استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الرئيس الصيني شي جين بينغ، اليوم (الخميس)، بقصر اليمامة، ورحب الأمير محمد بن سلمان بالرئيس الصيني، متمنياً له ومرافقيه طيب الإقامة، فيما عبر الرئيس شي جين عن شكره وتقديره لما لقيه والوفد المرافق من كرم الضيافة وحسن الاستقبال.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1600839975813099520?s=20&t=4GFoJTcz9RDCoyXo75Pmaw
وعقد ولي العهد والرئيس الصيني، جلسة مباحثات رسمية، جرى خلالها استعراض أوجه الشراكة بين البلدين، والجهود التنسيقية المشتركة لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات بما يتلاءم مع رؤيتهما، وبحث فرص استثمار الموارد المتاحة في كلا البلدين بما يحقق المصالح المشتركة، إلى جانب بحث المستجدات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأنها.
وشهد ولي العهد والرئيس الصيني، مراسم تبادل عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الثنائية بين البلدين، وهي كالتالي:
أولاً: خطة المواءمة بين رؤية المملكة 2030 ومبادرة الحزام والطريق الصينية.
ثانياً: مذكرة تفاهم في مجال الطاقة الهيدروجينية.
تبادلها من الجانب السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة، ومن الجانب الصيني، رئيس لجنة الدولة للتنمية والإصلاح خه ليفنغ.
ثالثاً: اتفاقية بين السعودية والصين، للتعاون والمساعدة القضائية في المسائل المدنية والتجارية والأحوال الشخصية، تبادلها من الجانب السعودي، وزير العدل الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، ومن الجانب الصيني، مستشار الدولة وزير الخارجية وانغ يي.
رابعاً: مذكرة تعاون لتعليم اللغة الصينية، تبادلها من الجانب السعودي، وزير التعليم يوسف بن عبد الله البنيان، ومن الجانب الصيني، مستشار الدولة وزير الخارجية وانغ يي.
خامساً: مذكرة تفاهم في مجال تشجيع الاستثمار المباشر، تبادلها من الجانب السعودي، وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، ومن الجانب الصيني، وزير التجارة وانغ ونتاو.
سادساً: خطة عمل لتفعيل بنود مذكرة التعاون في مجال الإسكان، تبادلها من الجانب السعودي، وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبد الله الحقيل، ومن الجانب الصيني، وزير التجارة وانغ ونتاو.
عقب ذلك جرت مراسم منح الرئيس الصيني، شهادة الدكتوراه الفخرية في الإدارة من جامعة الملك سعود، حيث ألقى رئيس جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر، كلمة بهذه المناسبة، أعلن خلالها قرار مجلس الجامعة بمنح الشهادة استحقاقاً وتكليلاً لإنجازات فخامته وجهوده الكبيرة في الإدارة والقيادة، وعرفاناً للعلاقة المزدهرة والتعاون المستمر بين البلدين الصديقين.
إثر ذلك قدم وزير التعليم يوسف بن عبد الله البنيان، ورئيس جامعة الملك سعود، شهادة الدكتوراه الفخرية للرئيس الصيني.
وأقام ولي العهد، مأدبة غداء رسمية تكريماً للرئيس الصيني.