انطلاق «جدة للكتاب» بمشاركة 900 دار نشر و100 فعالية

جانب من معرض جدة للكتاب (الشرق الأوسط)
جانب من معرض جدة للكتاب (الشرق الأوسط)
TT

انطلاق «جدة للكتاب» بمشاركة 900 دار نشر و100 فعالية

جانب من معرض جدة للكتاب (الشرق الأوسط)
جانب من معرض جدة للكتاب (الشرق الأوسط)

ينطلق اليوم الخميس معرض جدة للكتاب 2022، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة تحت قبة (سوبر دوم) جدة، وسط مشاركة أكثر من 900 دار نشر محلية وعربية ودولية. ويقدم المعرض لزائريه عبر برنامجه الثقافي المصاحب، باقة مليئة بالفعاليات والأنشطة الثقافية المثرية في مختلف فصول الأدب والمعرفة والعلوم . ويتضمن البرنامج الثقافي للمعرض الذي يمتد إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أكثر من 100 فعالية تتوزع ما بين الجلسات الحوارية والأمسيات الشعرية، بالإضافة إلى «حديث الكتاب» الذي يجمع القُراء بنخبةٍ من المؤلفين والكتّاب المفضلين، فضلاً عن ورش العمل، التي تستضيف مجموعة بارزة من المتحدثين السعوديين والدوليين في مختلف المجالات، إلى جانب تخصيص منصات لتوقيع الكتب، وركن للمؤلف السعودي يشمل أكثر من 400 عنوان للمؤلفين ذوي النشر الذاتي، وأجنحة للكتب الصوتية، والمكتبة الرقمية، والكتب الصامتة، وجلسات ومناطق للقراءة، ومقاهٍ تجمع عشاق الكتب .

ويسلط معرض جدة للكتاب 2022 الضوء على القصص المصورة (الأنمي) وفن المانجا للرسوم اليابانية، عبر تخصيص أجنحة تضم العديد من الفعاليات، منها مقابلة مؤلفي كتب رسوم المانجا، ومسيرة لأشهر أبطال القصص المصورة، بالإضافة إلى منطقة للطفل تتضمن مسرحاً للطفل، وحكواتيا لرواية القصص، ومنطقة للألعاب، وعروضاً وأنشطة تفاعلية، وعروضًا لأشهر الموسيقى التصويرية، وموسيقى أفلام الرسوم المتحركة المفضلة لدى الأطفال، التي سيؤديها أبرز الفنانين .
وسيشهد معرض جدة للكتاب، إقامة أول مؤتمر للخيال العلمي بالمملكة خلال يومي 8-9 ديسمبر، والمتضمن مجموعة من الفعاليات والأنشطة؛ منها ركن هواة جمع المقتنيات، بحيث يعرض هواة الخيال العلمي مقتنياتهم بغرض فتح مجال للنقاش ومشاركة الخبرات أو تبادل المقتنيات مع الحضور، كما يحتضن جداريتين تفاعليتين؛ الأولى لإبراز الاختراعات البشرية المستوحاة من أدب الخيال العلمي وبُنيت على أساسه، والثانية مخصصة لتاريخ الخيال العلمي؛ لتُبرز أهم أعمال أدب الخيال العلمي منذ نشأته وأبرز الإسهامات العربية فيه على مدار الزمن. ويستضيف مؤتمر الخيال العلمي كُتّاباً ومؤلفين من ذوي الخبرة في الكتابة الإبداعية، ويتيح الفرصة لهواة الكتابة لعرض ومناقشة مسودات أعمالهم في عالم الخيال العلمي، وتبادل الآراء والاستفادة من خبراتهم لإنتاج أعمالهم، وتجارب تفاعلية في مختلف المسارات، إلى جانب تخصيص جلسات لنوادي القراءة، لمناقشة كتب الخيال العلمي، كما يُنظم على هامشه مسابقة لصناعة شخصيات خيال علمي مستوحاة من المملكة، بحيث توجه للأطفال، فضلاً عن فعالية «اصنع قصتك» الموجهة للأطفال؛ لتساعدهم على كتابة قصة وطباعتها . وسيقام ضمن فعاليات المعرض يوم السبت المقبل، مؤتمر النشر الرقمي الأول من نوعه في المملكة؛ ليستعرض في جلساته الحوارية، وورش العمل، عدداً من القضايا الجوهرية في حركة النشر الرقمي، ومن أبرزها؛ أحدث تقنيات النشر في ظل التحول الرقمي، وأفضل الممارسات في التسويق والتوزيع والترجمة وحقوق الملكية للكتب في سوق النشر الرقمي، والمبادرات النوعية والمبتكرة، والتحديات التي تواجه دور النشر العاملة في هذا المجال، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والأفكار بين قيادات عالم النشر والمتخصصين والخبراء ودور النشر المتخصصة حول العالم . ويصاحب مؤتمر النشر الرقمي، صالة لتداول الحقوق، مخصصة للقاءات الفردية بين الحضور والمتحدثين والمهتمين؛ لإقامة الأعمال والتواصل بينهم وتداول الحقوق بصناعة النشر، ونقل التجارب الناجحة، كما تسهم في تعزيز الفرص للشركات الناشئة في دخول المجال .
يذكر أن هذه الدورة من معرض جدة للكتاب، تقام لأول مرة بتنظيمٍ من هيئة الأدب والنشر والترجمة بعد نقل اختصاصات معارض الكتاب إلى وزارة الثقافة، ويعد ثالث المعارض ضمن أنشطة مبادرة «معارض الكتاب» لعام 2022 بعد معرض المدينة المنورة للكتاب، ومعرض الرياض الدولي للكتاب، في الوقت الذي أعلنت الهيئة عزمها على تدشين أنشطة المبادرة في العام المقبل 2023 بتنظيم معرض المنطقة الشرقية للكتاب في مارس (آذار) المقبل، كأول معرض للكتاب يقام في المنطقة الشرقية تحت مظلة وزارة الثقافة.



قتيل في قصف بمسيرة إسرائيلية بجنوب لبنان وخطف راعي ماشية

دبابات إسرائيلية تتجمع تمهيداً للانسحاب من الأراضي اللبنانية (د.ب.أ)
دبابات إسرائيلية تتجمع تمهيداً للانسحاب من الأراضي اللبنانية (د.ب.أ)
TT

قتيل في قصف بمسيرة إسرائيلية بجنوب لبنان وخطف راعي ماشية

دبابات إسرائيلية تتجمع تمهيداً للانسحاب من الأراضي اللبنانية (د.ب.أ)
دبابات إسرائيلية تتجمع تمهيداً للانسحاب من الأراضي اللبنانية (د.ب.أ)

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخص في غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة في جنوب لبنان، السبت، في ظل وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل و«حزب الله» منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الوزارة، في بيان: «غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على الخردلي قضاء مرجعيون أدت إلى سقوط شهيد»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأوردت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية: «وقع شهيد في استهداف سيارة من نوع مرسيدس على طريق الخردلي».

وكان الجيش الإسرائيلي قد أشار، في وقت سابق، السبت، إلى أنه هاجم «منصات صاروخية معبأة وجاهزة للإطلاق وموجهة نحو الأراضي الإسرائيلية، شكّلت انتهاكاً لتفاهمات إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل»، من دون أن يحدد مواقع المنصات.

وقالت «الوكالة الوطنية للإعلام»، السبت، إن الجيش الإسرائيلي فجر منازل في قرية كفركلا الحدودية.

كما تحدثت عن تفجيرات وإطلاق نار من أسلحة رشاشة «يقوم بها جنود العدو الإسرائيلي» في قرية ميس الجبل الحدودية.

وأضافت الوكالة أن الجيش اللبناني أجرى، السبت، عمليات تمشيط في بعض القرى، وتفجير ذخائر من مخلفات الهجمات الإسرائيلية في منطقة صور.

وأقدمت القوات الإسرائيلية، بعد ظهر اليوم (السبت)، على تفجير عدة منازل بين بلدتي طير حرفا والجبين في جنوب لبنان.

واجتازت، عصر اليوم، سيارة فيها ثلاثة أشخاص السياج الشائك نحو سهل المجيدية في جنوب لبنان، واقتادت أحد المواطنين أثناء قيامه برعي الماشية إلى إسرائيل.

وكانت «الوكالة الوطنية للإعلام» قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، أنه «فُقد الاتصال بمواطن لبناني في محلة المجيدية في جنوب لبنان، في أثناء رعي قطيع من الماشية».

وسُجل تحليق للطيران الحربي والمسير الإسرائيلي في أجواء العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية لبيروت، على علو منخفض، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. بموجب اتفاق الهدنة، من المقرر أن ينتشر الجيش اللبناني وقوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان، وينسحب الجيش الإسرائيلي في غضون 60 يوماً.

ويتعين على «حزب الله» أن يسحب قواته إلى شمال نهر الليطاني على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود، وأن يفكك بنيته التحتية العسكرية جنوب النهر.

والولايات المتحدة وفرنسا عضوان في اللجنة الخماسية التي تضم أيضاً لبنان وإسرائيل وقوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل)، والتي من المفترض أن تحافظ على الحوار بين الأطراف مع تسجيل انتهاكات وقف إطلاق النار ومعالجتها.

وأشار الجيش اللبناني، الأربعاء، إلى أنه انتشر في محيط بلدة الخيام على بُعد 5 كيلومترات من الحدود، بالتنسيق مع قوة «اليونيفيل»، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من هذه المنطقة.

وأسفرت الحرب بين «حزب الله» وإسرائيل عن مقتل ما يقرب من 4000 شخص في لبنان ودمرت معاقل للحزب الموالي لإيران.