مجلة تايم تختار زيلينسكي شخصية العام 2022

TT

مجلة تايم تختار زيلينسكي شخصية العام 2022

اختارت مجلة تايم الأميركية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي شخصية العام 2022 بعدما جسد مقاومة بلاده في وجه الغزو الروسي، موجهة تحية أيضا لـ«روح أوكرانيا». وكتب رئيس تحرير المجلة إدوارد فيلسنتال: «سواء كانت المعركة من أجل أوكرانيا تثير الأمل أو الخوف، فإن فولوديمير زيلينسكي حفّز العالم في شكل لم نشهده منذ عقود». وأضافت المجلة التي مقرها في نيويورك أنه «لإثبات أن الشجاعة يمكن أن تكون معدية كالخوف، لحض الناس والدول على الاتحاد للدفاع عن الحرية ولتذكير العالم بهشاشة الديمقراطية - والسلام - فإن فولوديمير زيلينسكي وروح أوكرانيا هما شخصية العام 2022 بالنسبة لمجلة تايم». وقال رئيس تحرير المجلة: «في الأسابيع التي تلت بدء القصف الروسي في 24 فبراير (شباط)، كان قراره بعدم الفرار من كييف إنما البقاء وحشد الدعم أمرا حاسما. من رسالته الأولى على إنستغرام التي بلغت مدتها 40 ثانية في 25 فبراير- والتي أظهرت أن حكومته والمجتمع المدني سالمان وفي مكانهما - وصولا إلى الخطابات اليومية التي ألقاها من بعد أمام مؤسسات مثل البرلمانات والبنك الدولي وجوائز غرامي، كان رئيس أوكرانيا حاضرا في كل مكان».
وقد فاز زيلينسكي من بين قائمة ضمت تسعة قادة مؤثرين آخرين، ومؤسسات مؤثرة من بينهم الرئيس الصيني شي جين بينغ، والمحكمة العليا الأمريكية، وإيلون موسك، والنائبة ليز تشيني، والروائية ماكينزي سكوت، وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس، والمتظاهرون في إيران، والمدافعون عن سلامة السلاح، ووزيرة الخزانة جانيت يلين.
وكتب مراسل تايم سايمون شوستر: «إن نجاح زيلينسكي كقائد في زمن الحرب يعتمد على حقيقة أن الشجاعة معدية. انتشرت الشجاعة من خلال القيادة السياسية لأوكرانيا في الأيام الأولى من الغزو، حيث أدرك الجميع أن الرئيس ظل صامدا بشجاعة» وأضاف: «بعد أن غزت القوات الروسية أوكرانيا في 24 فبراير، رفض زيلينسكي مغادرة كييف، وبقي على الأرض ودعا شعب بلاده للقتال، واستمرت الحرب في أوكرانيا لما يقرب من 10 أشهر دون نهاية تلوح في الأفق، وخلال ذلك قام زيلينسكي بزيارات محفوفة بالمخاطر لدعم الجنود الأوكرانيين، بما في ذلك رحلة إلى الخطوط الأمامية في منطقة دونباس في يونيو، والاحتفال مع سكان مدينة خيرسون بعد انسحاب القوات الروسية في نوفمبر». وقال زيلينسكي للمجلة إن المسؤولين الأمنيين نصحوه بعدم زيارة خيرسون بسبب الحالة السيئة التي تركها الروس للمدينة، فضلاً عن احتمال تركهم عملاء ومخربين قد يؤذونه. لكن الإجابة عن سبب قيامه بذلك كانت بسيطة: «إنهم شعبي».


مقالات ذات صلة

زيلينسكي: هناك مزيد من الجنود الكوريين الشماليين يقاتلون في كورسك

أميركا اللاتينية قوات روسية بمنطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا (أ.ب)

زيلينسكي: هناك مزيد من الجنود الكوريين الشماليين يقاتلون في كورسك

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الجيش الروسي بدأ في نشر المزيد من الجنود الكوريين الشماليين خلال الهجمات على كورسك بالقرب من الحدود الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)

زيلينسكي يصدر تعليمات لإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه أصدر تعليمات لحكومته بإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا بالتعاون مع المنظمات الدولية في أعقاب سقوط نظام الأسد.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا عربة عسكرية أوكرانية تحمل أسرى يرتدون الزي العسكري الروسي بالقرب من الحدود مع روسيا (أ.ف.ب) play-circle 00:45

زيلينسكي: روسيا تنشر مزيداً من القوات الكورية الشمالية في كورسك

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، إن موسكو بدأت إشراك «عدد ملحوظ» من القوات الكورية الشمالية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا جنود أوكرانيون يستعدون لتحميل قذيفة في مدفع هاوتزر ذاتي الحركة عيار 122 ملم في دونيتسك أول من أمس (إ.ب.أ)

مسيّرات أوكرانية تهاجم منشأة لتخزين الوقود في وسط روسيا

هاجمت طائرات مسيرة أوكرانية منشأة للبنية التحتية لتخزين الوقود في منطقة أوريول بوسط روسيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)

زيلينسكي يدعو إلى  تحرك غربي ضد روسيا بعد الهجمات الأخيرة

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الغرب إلى التحرك في أعقاب هجوم صاروخي جديد وهجوم بالمسيرات شنتهما روسيا على بلاده

«الشرق الأوسط» (كييف)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.