نفوق آلاف الدلافين في البحر الأسود

زيلينسكي: الحرب لها آثار هائلة على الثروة الحيوانية في بلادنا

دلفين نافق في البحر الأسود (أ.ف.ب)
دلفين نافق في البحر الأسود (أ.ف.ب)
TT

نفوق آلاف الدلافين في البحر الأسود

دلفين نافق في البحر الأسود (أ.ف.ب)
دلفين نافق في البحر الأسود (أ.ف.ب)

دان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الأربعاء)، «الإبادة البيئية» بعد تسجيل نفوق آلاف الدلافين في البحر الأسود والمرتبط بآثار الغزو الروسي لأوكرانيا على البيئة البحرية.
وقال زيلينسكي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي مستندا إلى تقرير لموقع «يونايتد 24»: «آلاف الدلافين النافقة جرفتها الأمواج إلى شواطئ البحر الأسود». وأضاف أن «الحرب الروسية لها آثار هائلة على الثروة الحيوانية في بلادنا»، معربا عن أسفه «لعواقبها المدمرة» على الأنظمة البيئية.
وأكد الرئيس الأوكراني أن السلطات المختصة في مجال حماية البيئة «تجمع الأدلة على هذه الجرائم وتنوي تحميل روسيا مسؤولية هذه الإبادة البيئية في أوكرانيا».
وذكر المدير العلمي لحديقة لاغونز الوطنية في توزلي (جنوب غرب) في هذا التقرير أن مجزرة الدلافين في البحر الأسود تعود إلى «وجود غواصات وسفن حربية» في المياه منذ نهاية فبراير (شباط)، الأمر الذي «شكل ضغطا هائلا على البيئة البحرية».
وقال إيفان روسيف: «نقدر أن 50 ألف دلفين نفقت بسبب الحرب» بينها 2500 «عُثر عليها (على الشواطئ) في منطقة أوديسا في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو وأيضا في بلغاريا وتركيا ورومانيا».
ويمثل ذلك نسبة 20% من هذه الحوتيات في البحر الأسود التي قدر عددها في 2020 بـ 250 ألفًا والتي كانت تتعرض أصلا لضغوط الصيد والتلوث، وفقا للسلطات الأوكرانية.
وفقا لروسيف الذي لديه مدونة على فيسبوك تحظى باهتمام كبير لمتابعة تداعيات الحرب على الثروة النباتية والحيوانية، أرغم بعض أنواع الطيور على «الهجرة» في وقت سابق من العام جراء «الصواريخ التي سقطت في الجزء الشرقي من الحديقة الوطنية».


مقالات ذات صلة

أوكرانيا تعلن استهداف مستودع لتخزين الصواريخ والذخيرة في روسيا

أوروبا جانب من الدمار الذي نتج عن القصف الروسي على مدينة زابوريجيا الأوكرانية (إ.ب.أ)

أوكرانيا تعلن استهداف مستودع لتخزين الصواريخ والذخيرة في روسيا

أكدت أوكرانيا أنها استهدفت، ليل السبت - الأحد، مستودعاً لتخزين الصواريخ والذخيرة في غرب منطقة فولغوغراد الروسية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا مارينا سكرومنايا بعد الانتهاء من قص شعرها داخل صالون التجميل في بوكروفسك بإقليم دونيتسك (أ.ف.ب)

صالون تجميل في بلدة أوكرانية آخر متنفّس للسكان وسط الحرب

بات العيش في بوكروفسك خطراً جداً لدرجة أن المسؤولين يحضون السكان على إخلائها.

«الشرق الأوسط» (بوكروفسك (أوكرانيا) - لندن)
أوروبا مدنيون في حالة صدمة بعد غارات روسية على مدينة زابوريجيا بجنوب أوكرانيا الأحد (إ.ب.أ)

موسكو: عقيدتنا النووية المحدثة ستصبح رسمية قريباً

أفاد الكرملين، الأحد، بأن روسيا أعدّت تعديلات على عقيدتها النووية، ويجري حالياً إضفاء الطابع الرسمي عليها، وهذا يعني تحديث الوثائق ذات الصلة، التي تحدد الظروف…

«الشرق الأوسط» (موسكو - كييف)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال لقائه مع المرشح للرئاسة الأميركية دونالد ترمب في نيويورك الجمعة (أ.ب)

زيلينسكي يتلقى «معلومات مباشرة للغاية» من ترمب تشير إلى دعمه لأوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني إنه تلقى «معلومات مباشرة للغاية» من ترمب تشير إلى دعم أميركا لأوكرانيا في الحرب ضد روسيا حال فوزه.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا جندي روسي يطلق طائرة مُسيرة صغيرة خلال أحد التدريبات (لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية)

الاتحاد الأوروبي قلق إزاء تقرير عن إنتاج روسيا طائرات مُسيرة بدعم صيني

قالت متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي إن التكتل يساوره «قلق بالغ» إزاء تقرير ذكر أن روسيا تطوِّر برنامج طائرات مُسيرة هجومية بدعم من الصين.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)

أميركي يُعلن تخليه عن جنسيته أثناء جلسة محاكمته في روسيا

أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)
أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)
TT

أميركي يُعلن تخليه عن جنسيته أثناء جلسة محاكمته في روسيا

أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)
أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)

أعلن مواطن أميركي موقوف في روسيا بتهمة تعنيف شرطي، أمام محكمة في موسكو، اليوم (الخميس)، تخليه عن جنسيته قائلاً إنه ضحية للاضطهاد السياسي في الولايات المتحدة، بحسب ما نقلت وكالات أنباء روسية.

وفي منتصف أغسطس (آب)، أوقف جوزيف تاتر، من مواليد عام 1978، بعد شجار في أحد فنادق موسكو حيث اعتدى لفظياً على موظفين، بحسب القضاء الروسي.

وقال إن الخلاف مرتبط بمستندات إدارية مطلوبة للإقامة في الفندق، موضحاً أنه احتسى مشروبات كحولية في حانة النزل.

وبعد هذه الحادثة، نُقل إلى مركز الشرطة حيث هاجم أحد عناصر الأمن، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي 14 أغسطس، حُكم عليه بالسجن 15 يوماً بعد إدانته بتهمة «تخريب» الفندق، ثم أودع الحبس الاحتياطي في إطار التحقيق في «العنف» ضد الشرطة، وهي تهمة تصل عقوبتها إلى السجن 5 سنوات.

وحضر الأميركي، الخميس، جلسة الاستئناف حيث طلب إلغاء حبسه احتياطياً.

وخلال الجلسة، انتقد الحكومة ووسائل الإعلام الأميركية، وطلب من اثنين من موظفي السفارة المغادرة، قائلاً لهما إنه لم يعد مواطناً أميركياً، بحسب وكالات أنباء روسية.

وقال: «حياتي مهددة في الولايات المتحدة»، مضيفاً أن والدته «قُتلت» على يد وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) أثناء وجودها في المستشفى.

وأكد محاميه للقاضي أن موكله جاء إلى روسيا للحصول على اللجوء السياسي؛ بسبب «الاضطهاد» في الولايات المتحدة.

رغم ذلك، رفضت المحكمة استئنافه، وسيظل رهن الحبس الاحتياطي حتى منتصف أكتوبر (تشرين الأول) على الأقل.

وهناك مواطنون أميركيون وغربيون آخرون في السجون الروسية لأسباب مختلفة.

وفي الأول من أغسطس، جرت أكبر عملية تبادل سجناء منذ نهاية الحرب الباردة بين القوتين العظميين، ما أتاح الإفراج عن صحافيين ومعارضين محتجزين بروسيا في مقابل إطلاق سراح جواسيس مسجونين.