وفود من تسعين دولة ناقشت تحديات «مستقبل الخيول العربية» في أبوظبي

الملتقى جاء تزامناً مع «سباقات الشيخ منصور بن زايد» للفروسية

جانب من مهرجان الملتقى العالمي للخيول العربية الأصيلة (الشرق الأوسط)
جانب من مهرجان الملتقى العالمي للخيول العربية الأصيلة (الشرق الأوسط)
TT

وفود من تسعين دولة ناقشت تحديات «مستقبل الخيول العربية» في أبوظبي

جانب من مهرجان الملتقى العالمي للخيول العربية الأصيلة (الشرق الأوسط)
جانب من مهرجان الملتقى العالمي للخيول العربية الأصيلة (الشرق الأوسط)

اختتمت في العاصمة الإماراتية أبوظبي النسخة الثانية عشرة للملتقى العالمي للخيول العربية الأصيلة، وسط سباقات النسخة الرابعة عشرة من مهرجان سباق الشيخ منصور بن زايد، في ميدان أبوظبي للفروسية، الذي يعد من الميادين المميزة.
كان التنوع السمة البارزة في الملتقى، وهو يفهم بمعنيين؛ الجغرافي إذ شارك فيه أهل صناعة الخيول العربية الأصيلة من كثير من البلدان العربية والدولية، مع تركيز المنظمين بالدرجة الأولى على تعزيز الحضور الخليجي الذي يتميز بكفاءات لم تعد بحاجة للبرهان.
حضر الملتقى ما لا يقل عن 300 شخصية مدعوة من 90 دولة، ما وفّر له إمكانية مقارنة ما يحصل في الإمارات والمنطقة الخليجية عامة، وما يجري على مستوى العالم كله، بحيث تحول الملتقى إلى مختبر يتم فيه تبادل المعارف والخبرات وفتح باب للتجديد.
والمعنى الآخر يتناول التنوع في الموضوعات التي تمت معالجتها، والتي اعتبر كثيرون أنها لا تنضب، بسبب التقدم العلمي المضطرد وتنوع الخبرات، أو بسبب اتساع الملفات التي تتعين معالجتها للإحاطة بموضوع يحمل شحنة رمزية كبيرة.
ويعي الجميع أهمية التماهي التاريخي بين الإنسان العربي والخيول العربية الأصيلة وانعكاساتها على الشغف العربي بها، يضاف إلى ما سبق أن تصادف الملتقى والمهرجان زمنياً مع احتفالات عيد الاستقلال الـ51 لدولة الإمارات، التي كان لمؤسسها الشيخ زايد بن سلطان اليد البيضاء في تشجيع تربية الخيول والثقافة المرتبطة بها وتوفير الدعم لها. وفي السياق عينه، يندرج مهرجان الشيخ منصور بن زايد، الذي تعود بداياته للعام 2009، وراح يتطور محلياً وخليجياً وعربياً ودولياً بحيث أصبح محطة رئيسية في الأنشطة السنوية الخاصة بصناعة سباقات الخيول التي عرفت في العشرية الأخيرة طفرة استثنائية. لكن رغم التقدم، يرى الخبراء المعنيون بهذه الصناعة أنها ما زالت بحاجة إلى مزيد لتصبح في مصافّ ما يعرفه العالم اليوم.
لـ3 أيام، عرفت قاعة الاجتماعات الكبرى في فندق «دوسيت تاني - أبوظبي» جلسات حوارية استثنائية، كان محورها السباقات والخيول والتحديات والأهداف وعلاقة هذه الصناعة بالإعلام وتأنيث الأنشطة من زاوية دور المرأة التي أخذت تحتل، في العالم الغربي على الأقل، مواقع كانت سابقاً معقودة اللواء للرجل فقط. وإلى جانب المداخلات ذات الطابع العلمي، كانت الشهادات الحية التي جاءت على ألسنة بعض المشاركات والمشاركين؛ خصوصاً المشاركات، ذات تأثير قوي على الحضور، لأنها أتت من القلب ومن تجربة صادقة وحية. وفي 6 جلسات، توزعت على يومين، إضافة إلى أنشطة اليوم الأول للملتقى والمؤتمر الصحافي الذي عقدته المديرة التنفيذية للمهرجان لارا صوايا، جاءت إحاطات واسعة بالنسبة لهذه الصناعة، بفضل مشاركة شخصيات فاعلة في صناعة الخيول والسباقات، من ملاك ومربين وخبراء ومهتمين بهذا الشأن. ودارت الجلسة الأولى على «التحديات التي تواجه الخيول العربية»، وتناولت الجلسة الثانية «مستقبل رياضة الخيول العربية»، فيما ركزت الجلسة الثالثة على «تربية الخيول». وفي اليوم التالي، خصص المنظمون جلسة خاصة لدور المرأة في السباقات، وجاءت بعد جلسة دارت محاورها حول الإعلام والعلاقة الجدلية بينه وبين السباقات وصناعة الخيول بشكل عام، كما تلتها جلسة خصصت لوسائل التواصل الاجتماعي، التي أخذت تلعب دوراً متزايداً في الترويج لهذه الصناعة، وجعلها قريبة من الناس.
يضيق المكان لتعداد كل من شارك في هذه الجلسات بالغة الثراء، وتلخيص مضامينها، والتحديات التي يتعين على هذه الصناعة مواجهتها، والمقترحات التي قدمت لأجل ذلك. لكن تجدر الإشارة إلى أن المشاركين الخليجيين كانوا كثراً من الإمارات والسعودية وعمان وقطر والكويت، ونوّهوا جميعاً بالتقدم الذي حقّقته هذه الصناعة والسباقات المرتبطة بها في السنوات الأخيرة.
وتناولوا، مع الخبراء الغربيين، التحديات المختلفة التي تتعين مواجهتها جماعياً، كما طرحوا مقترحات من شأنها تعزيز حضورها ومستقبلها، مثل تسهيل تنقل الخيول العربية بين الدول الخليجية، واعتبارها خيولاً محلية خليجية، وليست أجنبية، وتشجيع الإنتاج المحلي للخيول، والمحافظة على سلالات الخيول العربية الأصيلة، وتنقل كأس الخليج بين الدول الخليجية، ومدّ فترة السباقات وتحديد التناسل الاصطناعي، والمحافظة على صحة الأحصنة والخيول والاستفادة من خبرات الآخرين وتعميق وتنظيم العلاقة بين المالك والمدرب وزيادة السباقات ومدّ موسمها، ورفع قيمة الجوائز الممنوحة للفائزين... ومما اقتُرح تأسيس اتحاد خليجي للنساء خاص بأنشطة الخيول، تكون رئاسته الفخرية للشيخة فاطمة بنت مبارك، باعتبارها كانت الملهمة، وساهمت في دفع المرأة لاحتلال موقعها في هذه الصناعة. ووفق فيصل الرحماني، رئيس الاتحاد الدولي «إفهار»، فإن السباقات العربية شهدت زيادة كبيرة وتطوراً ملموساً بمعدل 3 أضعاف خلال السنوات الأربع الماضية، وتعيش عصرها الذهبي بالدعم اللامحدود من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، حيث فاق عدد الخيول العربية المشاركة الخيول المهجنة الأصيلة، التي وصلت إلى 2712 خيلاً، و217 سباقاً. واعتبرت لارا صوايا، في السياق عينه، أن الملتقيات والمهرجانات والسباقات تساهم بشكل جيد في إطلاق جيل جديد من المشاركين في السباقات، ومن محبي الخيول، بما في ذلك الشابات الفارسات اللواتي يساهم المهرجان في تمكينهن من هذه الرياضة، وهو ما أبرزته الشهادات المؤثرة التي سُمعت في الملتقى وتمت مشاهدتها في السباقات.


مقالات ذات صلة

«أدنوك» لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز» بـ1.2 مليار دولار

الاقتصاد «أدنوك» لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز» بـ1.2 مليار دولار

«أدنوك» لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز» بـ1.2 مليار دولار

وقَّعت «أدنوك للغاز» الإماراتية اتفاقية لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز غاز آند باور المحدودة»، التابعة لشركة «توتال إنرجيز» الفرنسية، تقوم بموجبها بتصدير الغاز الطبيعي المسال إلى أسواق مختلفة حول العالم، وذلك لمدة ثلاث سنوات. وحسب المعلومات الصادرة، فإنه بموجب شروط الاتفاقية، ستقوم «أدنوك للغاز» بتزويد «توتال إنرجيز» من خلال شركة «توتال إنرجيز غاز» التابعة للأخيرة، بالغاز الطبيعي المسال وتسليمه لأسواق تصدير مختلفة حول العالم. من جانبه، أوضح أحمد العبري، الرئيس التنفيذي لـ«أدنوك للغاز»، أن الاتفاقية «تمثل تطوراً مهماً في استراتيجية الشركة لتوسيع نطاق انتشارها العالمي وتعزيز مكانتها كشريك مفضل لت

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الخليج مكتوم وأحمد نجلا محمد بن راشد نائبين لحاكم دبي

مكتوم وأحمد نجلا محمد بن راشد نائبين لحاكم دبي

‏عيّن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء، بصفته حاكماً لإمارة دبي نجليه الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائباً أولاً لحاكم إمارة دبي، وتعيين الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائباً ثانياً لحاكم الإمارة، على أن يمارس كلٌ منهما الصلاحيات التي يعهد بها إليه من قبل الحاكم. وتأتي خطوة التعيين للمزيد من الترتيب في بيت الحكم في إمارة دبي، وتوزيع المهام في الوقت الذي يشغل فيه الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولاية العهد لحاكم دبي ورئيس المجلس التنفيذي. ويشغل الشيخ مكتوم إضافة إلى منصبه الجديد منصب نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير المالية في الإمارات، والن

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
يوميات الشرق الإماراتي سلطان النيادي أول عربي يسير خارج محطة الفضاء الدولية

الإماراتي سلطان النيادي أول عربي يسير خارج محطة الفضاء الدولية

سجل الإماراتي سلطان النيادي، إنجازاً عربياً جديداً كأول رائد فضاء عربي يقوم بالسير في الفضاء، وذلك خلال المهام التي قام بها أمس للسير في الفضاء خارج المحطة الدولية، ضمن مهام البعثة 69 الموجودة على متن المحطة، الذي جعل بلاده العاشرة عالمياً في هذا المجال. وحملت مهمة السير في الفضاء، وهي الرابعة لهذا العام خارج المحطة الدولية، أهمية كبيرة، وفقاً لما ذكره «مركز محمد بن راشد للفضاء»، حيث أدى الرائد سلطان النيادي، إلى جانب زميله ستيفن بوين من «ناسا»، عدداً من المهام الأساسية. وعلّق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على «تويتر»، قائلاً، إن النيادي «أول

«الشرق الأوسط» (دبي)
الخليج حاكم دبي يعيّن مكتوم بن محمد نائباً أول وأحمد بن محمد ثانياً

حاكم دبي يعيّن مكتوم بن محمد نائباً أول وأحمد بن محمد ثانياً

أصدر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء، بصفته حاكماً لإمارة دبي، مرسوماً بتعيين نجليْه؛ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائباً أول للحاكم، والشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائباً ثانياً، على أن يمارس كل منهما الصلاحيات التي يُعهَد بها إليه من قِبل الحاكم. تأتي خطوة التعيين للمزيد من الترتيب في بيت الحكم بالإمارة وتوزيع المهام، في الوقت الذي يشغل فيه الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولاية العهد للحاكم ورئيس المجلس التنفيذي. والشيخ مكتوم بن محمد، إضافة إلى تعيينه نائباً أول للحاكم، يشغل أيضاً نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير المالية الإماراتي، وال

«الشرق الأوسط» (دبي)
يوميات الشرق «فلاي دبي» توضح ملابسات اشتعال طائرتها بعد إقلاعها من نيبال

«فلاي دبي» توضح ملابسات اشتعال طائرتها بعد إقلاعها من نيبال

أعلنت سلطة الطيران المدني في نيبال، اليوم (الاثنين)، أن رحلة «فلاي دبي» رقم «576» بطائرة «بوينغ 737 - 800»، من كاتماندو إلى دبي، تمضي بشكل طبيعي، وتواصل مسارها نحو وجهتها كما كان مخططاً. كانت مصادر لوكالة «إيه إن آي» للأنباء أفادت باشتعال نيران في طائرة تابعة للشركة الإماراتية، لدى إقلاعها من مطار كاتماندو النيبالي، وفق ما نقلت وكالة «رويترز». وأشارت «إيه إن آي» إلى أن الطائرة كانت تحاول الهبوط بالمطار الدولي الوحيد في نيبال، الذي يبعد نحو 6 كيلومترات عن مركز العاصمة. ولم يصدر أي تعليق من شركة «فلاي دبي» حول الحادثة حتى اللحظة.

«الشرق الأوسط» (كاتماندو)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.