غداً... «ويجز» يحيي حفلاً موسيقياً بـ«مهرجان البحر الأحمر السينمائي»

يعدّ ويجز من أشهر فنّاني الموسيقى العربية المعاصرة (الشرق الأوسط)
يعدّ ويجز من أشهر فنّاني الموسيقى العربية المعاصرة (الشرق الأوسط)
TT

غداً... «ويجز» يحيي حفلاً موسيقياً بـ«مهرجان البحر الأحمر السينمائي»

يعدّ ويجز من أشهر فنّاني الموسيقى العربية المعاصرة (الشرق الأوسط)
يعدّ ويجز من أشهر فنّاني الموسيقى العربية المعاصرة (الشرق الأوسط)

يحيي نجم الهيب هوب المصري الشهير ويجز، حفلاً موسيقياً حصرياً ضمن «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي»، وذلك مساء غد (الأربعاء)، في «كورنيش الحمراء» بجدة (غرب السعودية).
ويجز هو فنّان هيب هوب بدأ مسيرته من الإسكندريّة وشقّ طريقه للعالميّة منذ كان في التاسعة عشرة بأغانٍ جذّابة وكلماتٍ صادقة تخاطب القلوب، ويعدّ الآن من أشهر فنّاني الموسيقى العربية المعاصرة.
كان المهرجان قد أطلق دورته الثانية الخميس الماضي ويستمر حتى السبت المقبل؛ محتضناً عدّة حفلات موسيقية جنباً إلى عروض السجّادة الحمراء التي تجمع النجوم والفنّانين من جميع أنحاء العالم.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

تيتيه تدعو لـ«خريطة طريق توافقية» لحل الأزمة السياسية في ليبيا

هانا تيتيه خلال جلسة مجلس الأمن (الأمم المتحدة)
هانا تيتيه خلال جلسة مجلس الأمن (الأمم المتحدة)
TT

تيتيه تدعو لـ«خريطة طريق توافقية» لحل الأزمة السياسية في ليبيا

هانا تيتيه خلال جلسة مجلس الأمن (الأمم المتحدة)
هانا تيتيه خلال جلسة مجلس الأمن (الأمم المتحدة)

دعت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا «أنسميل»، الممثلة الخاصة للأمين العام أنطونيو غوتيريش، هانا تيتيه، إلى وضع «خريطة طريق توافقية» لحل الأزمة السياسية في البلاد، وإتمام المرحلة الانتقالية، معتبرة أنه «يجب دمج الانتخابات في إطار سياسي شامل، يُعزز بناء الدولة» الليبية الجديدة.

تيتيه دعت إلى وضع «خريطة طريق توافقية» لحل الأزمة السياسية في ليبيا (غيتي)

جاء ذلك خلال تقديم تيتيه، اليوم الخميس، إحاطة هي الأولى لها أمام مجلس الأمن بخصوص ليبيا منذ تسلمها مهامها الفعلية في فبراير (شباط) الماضي، حيث أشارت إلى أنها أجرت مشاورات مع الجهات الليبية الفاعلة، سياسياً وعسكرياً وأمنياً وقضائياً، ومع مؤسسات الرقابة والأحزاب السياسية وقيادات المجتمع المدني والنساء والسلك الدبلوماسي. موضحة أنه رغم «الآراء المتباينة»، فإن معظم القادة الليبيين يدعون إلى «عملية سياسية شاملة»، ويؤكدون «الحاجة الملحة لإنهاء الإجراءات الأحادية، وتوحيد المؤسسات، واستعادة الاستقرار».

وأضافت تيتيه موضحة أن البعض «يعتقد أن تشكيل حكومة موحدة جديدة هو الحل الوحيد»، بينما يرى آخرون أنه «سيطيل أمد الفترة الانتقالية، التي استمرت قرابة 15 عاماً». وأكدت أن كل الأطراف «تتفق على إجراء انتخابات، لكن هناك اختلافاً في وجهات النظر حول ما إذا كان ينبغي وضع إطار دستوري قبل الانتخابات العامة». وقالت بهذا الخصوص: «الإرادة السياسية للتوصل إلى تسوية أمر بالغ الأهمية لوضع خريطة طريق توافقية لحل الأزمة السياسية في ليبيا، وإكمال المرحلة الانتقالية»، مضيفة أنه «يجب دمج الانتخابات في إطار سياسي شامل يُعزز بناء الدولة من خلال توحيد المؤسسات وتعزيزها».

تيتيه تلقي كلمتها حول الأزمة الليبية خلال جلسة مجلس الأمن (الأمم المتحدة)

في سياق ذلك، أعلنت تيتيه أن «(أنسميل) تدعم عمل اللجنة الاستشارية لوضع خيارات لمعالجة القضايا الانتخابية الخلافية»، علماً بأن هذه اللجنة عقدت جلسات في بنغازي وطرابلس، شملت جلسات مع «لجنة 6 + 6» والمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، متوقعة أن تُقدم تقريرها الذي يقترح خيارات للمضي قدماً بحلول نهاية الشهر الجاري.

كما أكدت تيتيه أن الأزمة السياسية في ليبيا «لا تزال مستمرة بسبب التنافس على الموارد الاقتصادية»، موضحة أن «الوضع يتفاقم» بسبب «تفكك المؤسسات، والإجراءات الأحادية التي تُعمق الانقسامات، وغياب ميزانية موحدة مما يُسبب عدم استقرار اقتصادي كلي، يتسم بعجز في النقد الأجنبي والتضخم، وانخفاض قيمة العملة». وشددت في هذا السياق على أن «الحفاظ على استقلالية مؤسسات الرقابة الرئيسية أمر بالغ الأهمية، ويجب أن تحميها الجهات السياسية الفاعلة الرئيسية، بما في ذلك ديوان المحاسبة الوطني». وقالت بهذا الخصوص إن وقف معاملات المؤسسة الوطنية للنفط المتعلقة بالنفط الخام مقابل الوقود، اعتباراً من فاتح مارس (آذار) «يُعدّ تطوراً إيجابياً يعزز الشفافية في مبيعات النفط».

بخصوص الوضع الأمني نبهت المبعوثة الأممية إلى أنه «لا يزال متقلباً»، رغم أن اتفاق وقف النار لعام 2020 «لا يزال صامداً إلى حد كبير»، محذرة من «استمرار الحشد العسكري، والتنافس العدائي على السيطرة على الأراضي بين الجماعات المسلحة الغربية»، وقالت بهذا الخصوص: «لقد جددت التعبئة المسلحة الأخيرة في طرابلس ومحيطها المخاوف من احتمال اندلاع أعمال عنف في العاصمة». كما أن «إعادة هيكلة قوات الجيش الوطني الليبي، وترسيخ سيطرتها يؤججان التوترات» في المنطقة الجنوبية. وركزت في هذا السياق على دعم الشركاء الإقليميين والدوليين، باعتباره «أمراً بالغ الأهمية لنجاح أي اتفاق سياسي»، مستعرضة زيارات قامت بها لكل من الجزائر ومصر وتونس وتركيا، بغية «تسليط الضوء على جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لتعزيز مشاركتها السياسية، وتقديم تحديث حول دعم البعثة للجنة الاستشارية».

كما تحدثت تيتيه عن «العواقب المأساوية لانقسام المؤسسات الليبية»، مما يؤدي إلى «الفراغ الذي ترتكب فيه الجهات المسلحة انتهاكات حقوق الإنسان من دون عقاب»، داعية إلى «وقف استهداف المنظمات الإنسانية والمهاجرين وطالبي اللجوء واللاجئين».

تيتيه أكدت أن الانتخابات المحلية «حاسمة لإرساء حوكمة ديمقراطية على مستوى القاعدة الشعبية» (مفوضية الانتخابات)

وفي معرض حديثها عن المرحلة الثانية من الانتخابات المحلية في 62 بلدية، بما في ذلك طرابلس وبنغازي وسبها، أكدت تيتيه أن هذه الانتخابات «حاسمة لإرساء حوكمة ديمقراطية على مستوى القاعدة الشعبية». وقالت إنه «على المستوى الوطني، لا يزال النزاع حول انتخابات رئاسة المجلس الأعلى للدولة من دون حل، مما يُضعف المؤسسة». مبرزة أن البعثة الأممية «تهدف إلى دعم الشعب الليبي لإنهاء المراحل الانتقالية المتتالية، وإرساء السلام والاستقرار والحكم الرشيد، من خلال جملة أمور، منها ضمان توحيد المؤسسات الليبية، وإجراء انتخابات وطنية شاملة».