«مسيّرات» تستهدف العمق الروسي

بوتين يزور القرم... وموسكو تمطر مدناً أوكرانية بوابل من الصواريخ

مبنى تابع لكنيسة في إقليم دونيتسك طاله القصف أمس (رويترز)
مبنى تابع لكنيسة في إقليم دونيتسك طاله القصف أمس (رويترز)
TT

«مسيّرات» تستهدف العمق الروسي

مبنى تابع لكنيسة في إقليم دونيتسك طاله القصف أمس (رويترز)
مبنى تابع لكنيسة في إقليم دونيتسك طاله القصف أمس (رويترز)

بينما ظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شبه جزيرة القرم أمس، أعلنت موسكو تعرضَ قاعدتين جويتين، تقعان في العمق الروسي، إلى هجمات نفذتها طائرات مسيرة أوكرانية، ما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى في صفوف الجيش الروسي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنَّ «نظام كييف حاول (الاثنين) شنَّ ضربات بمسيرات ذات تصميم سوفياتي على قاعدة دياغيليفو الجوّية في منطقة ريازان وقاعدة إنغيلز في منطقة ساراتوف»، ما أدَّى إلى إصابة ثلاثة جنود روس «بجروح قاتلة». جاء هذا تزامناً مع ظهور بوتين يقود سيارة لعبور جسر القرم الذي يربط بين الأراضي الروسية وشبه الجزيرة، والذي كان قد تعرض إلى تفجير الشهر الماضي نسبه الكرمين إلى أوكرانيا.
بدورها، أطلقت القوات الروسية أمس وابلاً من الصواريخ على مدن أوكرانية عدة، ما أدَّى إلى انقطاع التيار الكهربائي والمياه مجدداً في البلد الذي يعاني أصلاً أزمة طاقة. وفيما دوَّت صفارات الإنذار في جميع أنحاء أوكرانيا، أعلنت شركة الكهرباء الأوكرانية «أوكرينيرغو» أنَّ البلد «يتعرض لهجوم صاروخي ثامن كثيف من جانب دولة إرهابية. للأسف، هناك أضرار في البنى التحتية للطاقة»، داعيةً السكان إلى البقاء «في الملاجئ».
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعيد ذلك أنَّ «الدفاعات الجوية أسقطت معظم الصواريخ» التي أطلقها الجيش الروسي الاثنين.
وفي منطقة كييف، لم تتحدَّث السلطات بعد عن أضرار جراء القصف، فيما كتب المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الذي يزور كييف، على «تويتر» أنَّه اضطر للاختباء في ملجأ حيث استكمل اجتماعاً، مرفقاً التغريدة بصورة. وأضاف: «إنَّه لأمر لا يُصدق أن يحصل ذلك يومياً تقريباً في كييف».
...المزيد



اتحاد التنس البريطاني يمنع مشاركة المتحولات لضمان العدالة

من تجهيزات كرات المضرب في لندن (أ.ب)
من تجهيزات كرات المضرب في لندن (أ.ب)
TT

اتحاد التنس البريطاني يمنع مشاركة المتحولات لضمان العدالة

من تجهيزات كرات المضرب في لندن (أ.ب)
من تجهيزات كرات المضرب في لندن (أ.ب)

قال اتحاد التنس البريطاني، الأربعاء، إنه أجرى تحديثاً لقواعده لمنع النساء المتحولات جنسياً من المشاركة في عدد من بطولات للسيدات.

ووفقاً لـ«رويترز»، أضاف الاتحاد أنه «مع التزامه بجعل الرياضة ترحيبية وشاملة للجميع، فإنه يتحمل أيضاً مسؤولية ضمان عدالة المنافسة».

وذكر في بيان: «من الواضح أن رياضتي التنس والبادل تتأثران بالنوع، إذ يتمتع الرجل العادي بأفضلية عندما يلعب أمام امرأة عادية. هناك إجماع حالي واسع النطاق بأن هذه الأفضلية تظل قائمة على الأرجح بدرجة كبيرة لدى النساء المتحولات جنسياً، مما يجعل المنافسة غير العادلة محتملة».

وقال الاتحاد إن «السياسة المعدلة ستدخل حيز التنفيذ في 25 يناير (كانون الثاني) وستغطي مسابقات محددة تضم مشاركين من أندية أو مقاطعات، وكذلك مسابقات على المستوى الوطني».

وأضاف: «هذه السياسة تساعد على ضمان وجود معيار وطني مشترك لجميع هذه المسابقات، بحيث يكون عادلاً».

ولا تقع بطولات دولية مثل بطولة ويمبلدون وبطولات اتحاد لاعبات التنس المحترفات التي تقام في بريطانيا، وكذلك بطولات الاتحاد الدولي للتنس، في نطاق قواعد اتحاد التنس البريطاني.