«منتدى الإعلام العربي الصيني» يطلق مبادرة لتعزيز التعاون بين وسائل الإعلام

أطلق «منتدى الإعلام العربي الصيني» مبادرة ثنائية لتعزيز التعاون بين وسائل الإعلام العربية والصينية
أطلق «منتدى الإعلام العربي الصيني» مبادرة ثنائية لتعزيز التعاون بين وسائل الإعلام العربية والصينية
TT

«منتدى الإعلام العربي الصيني» يطلق مبادرة لتعزيز التعاون بين وسائل الإعلام

أطلق «منتدى الإعلام العربي الصيني» مبادرة ثنائية لتعزيز التعاون بين وسائل الإعلام العربية والصينية
أطلق «منتدى الإعلام العربي الصيني» مبادرة ثنائية لتعزيز التعاون بين وسائل الإعلام العربية والصينية

أطلق «منتدى الإعلام العربي الصيني»، مبادرة ثنائية لتعزيز التعاون بين وسائل الإعلام العربية والصينية، وتشجيع الحوار والارتقاء بالشراكة الاستراتيجية، وتشكيل بيئة إعلامية منصفة وموضوعية، وتعظيم تأثيرها على الساحة العالمية.
ودعا متحدثون خلال المنتدى الذي عُقد أمس (الاثنين) في مدينة الرياض، بمشاركة ما يقرب من 100 ضيف حضوري وعبر الدوائر الافتراضية، إلى ضرورة أن يعمل الجانبان العربي والصيني بانفتاح وتسامح، لخلق نموذج متميز يعكس التناغم بين الشعوب، على أساس الاحترام المتبادل للقيم المتنوعة والإنصاف والعدالة الدولية.
وقال الدكتور ماجد القصبي، وزير الإعلام السعودي المكلف، إن العلاقات العربية الصينية نموذج للتواصل والتعاون والحوار في مختلف المجالات، وإن النظر إلى الصين كشريك موثوق لتحقيق أهداف التنمية الشاملة، أثمر في تعزيز العلاقات الإعلامية وزاد من التطلع لإطلاق مبادرات لتعزيز التعاون، تسهم في تعظيم الروابط بين الحضارتين والثقافتين، متمنياً نجاح نتائج المنتدى وتوصياته في استدامة التعاون المشترك بين الجانبين.
من جانبه، قال لي شولي، عضو المكتب السياسي في اللجنة المركزية للحزب «الشيوعي» الصيني، إن المنتدى الإعلامي الصيني العربي يُعقد في الرياض للقاء مختلف وسائل الإعلام بين الجانبين، ومناقشة التعاون وتعزيز الحوار ودعم مشوار التنمية المشتركة، مستندين في ذلك إلى تاريخ عريق من التبادل بين الطرفين، جعل كلاً من العرب والصين قوة سياسية مهمة على الساحة الدولية.
وأضاف شولي، أنه خلال السنوات الأخيرة، تعززت الثقة المتبادلة ضمن مبادرة «الحزام والطريق»، التي دشنت مرحلة جديدة من التعاون في مختلف المجالات وأتت بنتائج مثمرة، متطلعاً في كلمته خلال افتتاح المنتدى، إلى أن تسفر توصياته عن فرص لتعزيز التعاون وبحث دور الإعلام في توطيد التعاون وتعزيز التنمية.
وشدد شولي على أهمية بذل الجهود لتخطي التحديات، ومواجهة التغيرات التي توجب على الإعلام ترويج السلام وتوطيد التفاهم والعمل بانفتاح وتسامح، لخلق نموذج متميز للتناغم بين الدول المختلفة، في إطار التعددية والعدالة العالمية وعدم التفريط بمصالح الدول النامية، وبناء علاقات دولية جديدة بناء على الاحترام والعدالة، منوهاً إلى أنه يتحتم على الإعلام تحمل مسؤولية نشر الحقائق والإنصاف، والارتقاء بصوت التعاون العربي الصيني، وتعزيز تأثيره دولياً، والمساهمة في بناء بيئة إعلامية موضوعية وإيجابية.
من جهته، قال شن هايشيونغ، رئيس «مجموعة الصين للإعلام»، إن المنتدى يفتح مرحلة جديدة للتبادل الثقافي الصيني العربي، وخلق مستقبل أفضل للعلاقات، متعهداً بتطبيق الأفكار المهمة التي تنشأ عن هذا التجمع الحيوي.
وأشار هايشيونغ، إلى أنه لا أفضلية لواحدة من الحضارات على الأخرى، وأن دعم التنوع بين المجتمعات يثري تجربتها الحياتية، عبر قيم المساواة وبناء الروابط بين الشعوب، وأن تجربة التعاون العربي الصيني تمثل فصلاً رائعاً لتلاقي الثقافة الصينية التقليدية والعصرية مع الحضارة العربية المتجددة، وأن العلاقة أصبحت أكثر ازدهاراً وحيوية.
وبدوره، قال تشن ويتشينغ، السفير الصيني لدى السعودية، إن المنتدى حدث مهم ذو مغزى كبير لدفع العلاقات الثنائية، شاكراً الجهات السعودية على جهودها في إنجاحه، ومشيراً إلى أن المؤتمر العشرين للحزب «الشيوعي» الصيني الذي اختتم أخيراً، رسم خريطة الفرص في التنمية الصينية للعالم ككل، ودفعها لمزيد من الجودة والكفاءة على أساس الانفتاح والفوز المشترك، وبناء مجتمع المصير المشترك مع العالم العربي، وتعزيز التواصل والتعلم والتفاهم والصداقة بين الجانبين.
واختتم المنتدى بعدد من المبادرات لتبادل المحتوى بين وسائل الإعلام العربية والصينية لتعميق الروابط الثقافية والحضارية، وإطلاق مبادرة ثنائية لتبادل الخبرات وتعزيز الثقة المتبادلة وبناء التوافقات بين الصين ودول العالم العربي. ونصت بنود المبادرة على تعزيز الالتزام بمسؤولية وسائل الإعلام في حماية مصداقية الأخبار، وتنسيق العمل الإعلامي، وتعزيز الروابط الشعبية بين الجانبين، عبر تبادل المحتوى، وإنتاج مواد إعلامية، والتشارك في رواية قصص مبادرة «الحزام والطريق»، وكتابة فصل جديد من التعاون.


مقالات ذات صلة

الإعلام الأميركي يستعد لـ«الجولة» الثانية من «النزال» مع ترمب

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

الإعلام الأميركي يستعد لـ«الجولة» الثانية من «النزال» مع ترمب

سيتوجّب على الإعلام الأميركي التعامل مجدّداً مع رئيس خارج عن المألوف ومثير للانقسام ساهم في توسيع جمهور الوسائل الإخبارية... وفي تنامي التهديدات لحرّية الإعلام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية 2024، حيث احتلّت إسرائيل المرتبة الثانية في سجن الصحافيين، بعد الصين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق شعار المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)

«الأبحاث والإعلام» تنال حقوق تسويق برنامج «تحدي المشي للمدارس»

أعلنت «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» عن شراكة استراتيجية تحصل من خلالها على حقوق حصرية لتسويق برامج تهدف لتحسين جودة الحياة للطلبة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا من تظاهرة سابقة نظمها إعلاميون احتجاجاً على ما عدوه «تضييقاً على الحريات» (أ.ف.ب)

تونس: نقابة الصحافيين تندد بمحاكمة 3 إعلاميين في يوم واحد

نددت نقابة الصحافيين التونسيين، الجمعة، بمحاكمة 3 صحافيين في يوم واحد، بحادثة غير مسبوقة في تاريخ البلاد.

«الشرق الأوسط» (تونس)
إعلام الدليل يحدد متطلبات ومسؤوليات ومهام جميع المهن الإعلامية (واس)

السعودية: تطوير حوكمة الإعلام بدليل شامل للمهن

أطلقت «هيئة تنظيم الإعلام» السعودية «دليل المهن الإعلامية» الذي تهدف من خلاله إلى تطوير حوكمة القطاع، والارتقاء به لمستويات جديدة من الجودة والمهنية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

انتقال مرموش للسيتي بات وشيكاً… والفحوصات الطبية «الاثنين»

عمر مرموش (أ.ب)
عمر مرموش (أ.ب)
TT

انتقال مرموش للسيتي بات وشيكاً… والفحوصات الطبية «الاثنين»

عمر مرموش (أ.ب)
عمر مرموش (أ.ب)

يقترب النجم المصري عمر مرموش من مغادرة آينتراخت فرانكفورت للانتقال إلى مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز.

في الآونة الأخيرة، زادت التكهنات حول هذه الصفقة، خاصة مع استبعاده من قائمة الفريق في مباراة القمة ضد بوروسيا دورتموند، التي انتهت بفوز فرانكفورت 2 - 0. هذا الاستبعاد، بحسب العديد من التقارير الصحفية، يعدّ مؤشراً على اقتراب انتقال مرموش إلى السيتي.

في تقرير نشرته صحيفة «بيلد»الألمانية، اليوم، تم تأكيد أن عمر مرموش (25 عاماً)، الذي سجل 20 هدفاً وصنع 14 تمريرة حاسمة هذا الموسم، سيكون قريباً من الانتقال إلى مانشستر سيتي. وبحسب الصحيفة، سيتلقى آينتراخت فرانكفورت 75 مليون يورو رسوم انتقال ثابتة، بالإضافة إلى 5 ملايين يورو مدفوعات إضافية. يشير التقرير إلى أن مرموش كان في مقصورة الملعب لمتابعة المباراة ضد دورتموند، وبعدها نزل إلى أرضية الملعب لتحية الجماهير، مما يعكس علاقته القوية بالنادي والجماهير.

وأضافت الصحيفة أنه في لحظات الوداع، ظهرت مشاعر مرموش بوضوح وهو يعانق زملاءه في الفريق، بمن في ذلك المدرب دينو توبمولر. هذا الوداع المؤثر جاء ليؤكد أن مرموش قد حقق خطوة كبيرة في مسيرته الاحترافية، حيث سيخوض تحدياً جديداً في مانشستر سيتي تحت إشراف المدرب بيب غوارديولا.

وأشارت إلى أن المدرب توبمولر تحدث عن مرموش قائلاً: «سأفتقده لاعباً، لكن أفتقده أكثر إنساناً. إنه شخص رائع، وهذه هي الطريقة التي سيظل بها في ذاكرتنا جميعاً».

من جهة أخرى، أفادت صحيفة «ذا صن» البريطانية، بأن انتقال مرموش إلى مانشستر سيتي أصبح وشيكاً. تم استبعاد اللاعب المصري من تشكيلة آينتراخت فرانكفورت في المباراة ضد دورتموند، مما أدى إلى زيادة التكهنات حول انتقاله. الصحيفة البريطانية نقلت عن مصادر قريبة من النادي أن مانشستر سيتي سيقدم عرضاً في حدود 68 مليون جنيه إسترليني للحصول على خدمات اللاعب، مع تقارير تشير إلى أن الفحص الطبي قد تم تحديد موعده يوم الاثنين المقبل.

أما صحيفة «فيلت» الألمانية فكانت من بين أولى الصحف التي تناولت التفاصيل الدقيقة حول انتقال مرموش. حيث أكدت أن اللاعب لم يكن ضمن التشكيلة في مباراة دورتموند، وهو ما يعكس اقتراب رحيله. الصحيفة تحدثت عن اللحظات العاطفية التي جمعته مع زملائه بعد المباراة، حيث انهالت التصفيقات من الجمهور وأظهرت صور مرموش وهو يودع النادي والجماهير، في مشهد يثبت قرب رحيله.

من جانب آخر، تحدث ماركوس كريوش، المدير الرياضي لآينتراخت فرانكفورت، في مقابلة مع «دازن» قائلاً: «نسبة مغادرته عالية جداً، ونحن بالفعل في محادثات مع مانشستر سيتي». وأوضح كريوش أن النادي على استعداد لبيع اللاعب للنادي الإنجليزي مقابل 80 مليون يورو. وأضاف: «إنها فرصة كبيرة لمرموش. لقد تطور بشكل مذهل، وإذا كان اللاعب يتطور أسرع من النادي، فإننا نمنحه الفرصة للانتقال إلى خطوة أكبر».