عملة هاري بوتر الجديدة آخر عملة تعرض صورة الملكة إليزابيث

عملة  الملكة وهاري بوتر الجديدة (أ.ب)
عملة الملكة وهاري بوتر الجديدة (أ.ب)
TT

عملة هاري بوتر الجديدة آخر عملة تعرض صورة الملكة إليزابيث

عملة  الملكة وهاري بوتر الجديدة (أ.ب)
عملة الملكة وهاري بوتر الجديدة (أ.ب)

من المقرر أن تكون عملة هاري بوتر الجديدة، القابلة للتحصيل، آخر عملة من فئة 50 بنساً تحمل صورة الملكة إليزابيث الثانية، حسب صحيفة «الديلي ميل» البريطانية.
وكانت العملة فئة 50 بنساً التي تظهر صورة قطار «هوغوارتس إكسبريس»، قد أُطلقت بواسطة «دار سك العملة الملكية».
وتأتي جزءاً من مجموعة كبرى من العملات تحتفل بمرور 25 عاماً على نشر رواية «هاري بوتر وحجر الفيلسوف» من تأليف جيه. كيه. رولينغ.
وهناك 4 عملات في السلسلة، وهي واحدة من المجموعات القليلة النادرة التي تعرض صورة الملكة على جانب «الوجه» في العملة.
جدير بالذكر أن أول عملتين في المجموعة تخصان هاري بوتر و«هوغوارتس إكسبريس»، بينما تحمل العملتان الأخيرتان ـ البروفسور دمبلدور ومدرسة هوغوارتس للسحر والعِرافة ـ صورة الملك تشارلز الثالث. ومن المعتقد كذلك أن صورة وجه الملك الجديد ستوضع على الجانب الأيسر من العملات المعدنية، بدلاً من الجانب الأيمن، مثلما الحال مع الملكة إليزابيث الثانية.
وقالت ريبيكا مورغان، مديرة خدمات التجميع في «دار سك العملة الملكية»: «التغيير في الصورة يجعل من هذه المجموعة مهمة جداً ومرغوبة للغاية».
يذكر أن صورة الملكة إليزابيث الثانية ظهرت طوال 70 عاماً على كل قطعة نقدية رسمية في المملكة المتحدة ضربتها «دار سك العملة الملكية».
وتأتي هذه المجموعة من العملات بمثابة تذكير دائم بالانتقال الرائع من فترة الحكم الأطول لحاكم ملكي في بريطانيا إلى الظهور الأول للملك على العملات في المملكة المتحدة.
من جهتها، تجمع «دار سك العملة الملكية» بين التقنيات التقليدية والتكنولوجيا الحديثة لإنتاج هذه العملات، بما في ذلك استخدام الليزر.



تراجع النشاط الصناعي في فرنسا أكثر من التوقعات

فني يقوم بلحام آلة حديدية في أحد المصانع الفرنسية (رويترز)
فني يقوم بلحام آلة حديدية في أحد المصانع الفرنسية (رويترز)
TT

تراجع النشاط الصناعي في فرنسا أكثر من التوقعات

فني يقوم بلحام آلة حديدية في أحد المصانع الفرنسية (رويترز)
فني يقوم بلحام آلة حديدية في أحد المصانع الفرنسية (رويترز)

أظهرت البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الفرنسي (إنسي) يوم الأربعاء، تراجع الناتج الصناعي على نحو غير متوقع في يناير (كانون الثاني)، بينما انكمش الناتج عبر قطاعات التصنيع والتعدين والبناء.

وانخفض الناتج الصناعي بواقع 0.6 في المائة على أساس شهري في يناير، بينما كانت التوقعات زيادة بواقع 0.6 في المائة. وجاء هذا عقب تراجع بواقع 0.5 في المائة في ديسمبر (كانون الأول).

وتراجع ناتج التصنيع بواقع 0.7 في المائة على أساس شهري، ولكن كان هذا أبطأ من تراجع بواقع 1 في المائة في ديسمبر.

وانخفض تصنيع المنتجات الغذائية والمشروبات وفحم الكوك والمنتجات البترولية المكررة والماكينات والمعدات في يناير، بينما تعافى تصنيع معدات النقل من الشهر السابق عليه.

وتراجع إنتاج التعدين والمحاجر والطاقة وإمدادات المياه وإدارة المخلفات بواقع 0.2 في المائة، مقابل زيادة بواقع 2.2 في المائة في ديسمبر. وبالمثل، تراجع إنتاج قطاع البناء بواقع 3.8 في المائة مقابل زيادة بواقع 1.8 في المائة قبل شهر.

وسجل اقتصاد فرنسا انكماشاً في الربع الأخير من عام 2024، بعد نمو في الربع السابق بفضل دورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس.

وأظهرت بيانات أولية انخفاض التضخم إلى ما دون واحد في المائة خلال شهر فبراير (شباط) الماضي، وذلك لأول مرة منذ فبراير 2021. بينما بلغ معدل التضخم المنسق في فرنسا، المعدل للمقارنة مع دول أخرى في منطقة اليورو؛ 0.9 في المائة على أساس سنوي في فبراير.