قبل الهدنة.. التحالف يحبط تحركًا عسكريًا للحوثيين نحو الجنوب

المتمردون يستخدمون المخطوفين دروعًا بشرية في «معسكر الضحي»

رجل يبيع وقودًا في أحد شوارع صنعاء أمس في ظل الندرة الكبيرة للمحروقات (رويترز)
رجل يبيع وقودًا في أحد شوارع صنعاء أمس في ظل الندرة الكبيرة للمحروقات (رويترز)
TT

قبل الهدنة.. التحالف يحبط تحركًا عسكريًا للحوثيين نحو الجنوب

رجل يبيع وقودًا في أحد شوارع صنعاء أمس في ظل الندرة الكبيرة للمحروقات (رويترز)
رجل يبيع وقودًا في أحد شوارع صنعاء أمس في ظل الندرة الكبيرة للمحروقات (رويترز)

أحبطت قوات التحالف محاولات من المتمردين الحوثيين لتعزيز قدراتهم العسكرية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم والاستيلاء على مواقع أخرى في مدن الجنوب، خصوصًا في عدن، لتزيد من قوتهم في التفاوض مع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وعلمت «الشرق الأوسط»، أن طيران التحالف استهدف إمدادات عسكرية قادمة للحوثيين، عبر طريق لحج المؤدي إلى عدن، يزيد قوامها على ألفي فرد مجهزين بأحدث الأسلحة والآليات.
وبحسب مجلس المقاومة في عدن، فإن المجلس، ومن خلال الأجهزة العسكرية التابعة له، اعترض قبل أسبوع أو يزيد، مكالمات لقيادات في ميليشيا الحوثي وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، كشفت عن نية الزعيم العسكري في جماعة الحوثيين إرسال إمدادات عسكرية من نقاط تجمع الحوثيين في عدد من المدن باتجاه عدن، على أن يكون دخول هذه الوحدات العسكرية قبل الأيام الأخيرة من شهر رمضان.
في غضون ذلك، قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، إن «جماعة الحوثي نقلت سجناء مختطفين لديها في مديرية الضحي بمحافظة الحديدة، الواقعة غرب اليمن، والمديريات المجاورة لها إلى معسكر الضحي، بغرض جعلهم دروعا بشرية لطائرات التحالف.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين