قبل الهدنة.. التحالف يحبط تحركًا عسكريًا للحوثيين نحو الجنوب

المتمردون يستخدمون المخطوفين دروعًا بشرية في «معسكر الضحي»

رجل يبيع وقودًا في أحد شوارع صنعاء أمس في ظل الندرة الكبيرة للمحروقات (رويترز)
رجل يبيع وقودًا في أحد شوارع صنعاء أمس في ظل الندرة الكبيرة للمحروقات (رويترز)
TT

قبل الهدنة.. التحالف يحبط تحركًا عسكريًا للحوثيين نحو الجنوب

رجل يبيع وقودًا في أحد شوارع صنعاء أمس في ظل الندرة الكبيرة للمحروقات (رويترز)
رجل يبيع وقودًا في أحد شوارع صنعاء أمس في ظل الندرة الكبيرة للمحروقات (رويترز)

أحبطت قوات التحالف محاولات من المتمردين الحوثيين لتعزيز قدراتهم العسكرية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم والاستيلاء على مواقع أخرى في مدن الجنوب، خصوصًا في عدن، لتزيد من قوتهم في التفاوض مع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وعلمت «الشرق الأوسط»، أن طيران التحالف استهدف إمدادات عسكرية قادمة للحوثيين، عبر طريق لحج المؤدي إلى عدن، يزيد قوامها على ألفي فرد مجهزين بأحدث الأسلحة والآليات.
وبحسب مجلس المقاومة في عدن، فإن المجلس، ومن خلال الأجهزة العسكرية التابعة له، اعترض قبل أسبوع أو يزيد، مكالمات لقيادات في ميليشيا الحوثي وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، كشفت عن نية الزعيم العسكري في جماعة الحوثيين إرسال إمدادات عسكرية من نقاط تجمع الحوثيين في عدد من المدن باتجاه عدن، على أن يكون دخول هذه الوحدات العسكرية قبل الأيام الأخيرة من شهر رمضان.
في غضون ذلك، قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، إن «جماعة الحوثي نقلت سجناء مختطفين لديها في مديرية الضحي بمحافظة الحديدة، الواقعة غرب اليمن، والمديريات المجاورة لها إلى معسكر الضحي، بغرض جعلهم دروعا بشرية لطائرات التحالف.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله