عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> صالح بن عيد الحصيني، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الهند، اجتمع أول من أمس، مع نائب المدير العام لاتحاد الصناعة الهندية ماروت سين جوبتا. وجرى خلال اللقاء، بحث التعاون بين البلدين في مجالات التجارة، وفرص الاستثمار.

> ميثاء المحروقية، سفيرة سلطنة عُمان لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، التقت أول من أمس، عبد العزيز المخلافي، أمين عام غرفة التجارة والصناعة العربية - الألمانية. وتم خلال اللقاء، مناقشة مجالات التعاون بين الغرفة وغرفة تجارة وصناعة عُمان، وسبل تعزيزها.

> الدكتور زيد بن مخلد الحربي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النيجر، التقى أول من أمس، رئيس جمهورية النيجر السابق ورئيس اللجنة المستقلة رفيعة المستوى للأمن والتنمية في الساحل محمدو إيسوفو. وجرى خلال اللقاء، بحث عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

> سعد بن عبد الله النفيعي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية السنغال، استقبل أول من أمس، المدير العام للمنظمات الدولية بوزارة الشؤون الخارجية والسنغاليين بالخارج يوسف جاللو، بمكتبه في مقر السفارة. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث ذات الاهتمام.

> المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، هنَّأ أول من أمس، دولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وحكومة وشعباً بمناسبة عيد الاتحاد الحادي والخمسين. وقال في تهنئته: «51 عاماً من البناء والتنمية والتطور والرقي والازدهار، ونشر الخير والتسامح والحب في كل مكان، حتى أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً عالمياً ملهماً في تعزيز السِّلم والأخوَّة الإنسانية». وأضاف: «كل عام والإمارات وقيادتها الحكيمة وشعبها الطيب بخيرٍ وسلامٍ. يوم وطني سعيد».

> حمد محمد الجنيبي، سفير دولة الإمارات لدى السودان، شارك أول من أمس، بالعاصمة السودانية الخرطوم في انطلاق الدورة السادسة من مهرجان الشعر العربي، الذي تنظمه دائرة الثقافة بالشارقة، تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بحضور عبد الله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، وشعراء وأدباء ومثقفين من السودان ودول عربية عدة، الذين رسموا خلال افتتاحية المهرجان لوحة شعرية امتزجت بالموسيقى.

> سان ناهمكوك، سفير جمهورية كوريا بتونس، استقبله أول من أمس، عثمان الجرندي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج. وتطرق الجانبان إلى علاقات التعاون الثنائي وسبل تعزيزها والارتقاء بها إلى أفضل المراتب، مبرزاً حرص تونس على إرساء شراكة فاعلة بين البلدين من خلال تعزيز علاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات. ومن جانبه، أكد السفير على الأهمية التي توليها بلاده لتوطيد العلاقات مع تونس وعزمها على مزيد الارتقاء بمستوى التعاون الثنائي في شتى المجالات.

> الدكتور مطر حامد النيادي، سفير دولة الإمارات في الكويت، شهد أول من أمس، الاحتفال باليوم الوطني الـ51 لدولة الإمارات، في ديوانية شعراء النبط، بحضور وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبد الله الصباح. وقال السفير إن العلاقات بين دولة الإمارات ودولة الكويت تعد نموذجاً استثنائياً وثرياً للتعاون والتكاتف على الصعد كافة، وتستمد قوتها من جذورها التاريخية المتأصلة، ومن حرص قيادتَي البلدين على دفعها نحو مزيد من التطور والتقدم، بما يلبي طموحات الشعبين الشقيقين.

> كتلين تيرليا، سفير رومانيا لدى فلسطين، منحه أول من أمس، رئيس دولة فلسطين محمود عباس، وسام نجمة الصداقة. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس للسفير في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، بمناسبة انتهاء مهام عمله لدى فلسطين، وتقديراً لدوره في تعزيز الصداقة والتعاون بين البلدين، وتثميناً لجهوده في دعم الشعب الفلسطيني وسعيه للحرية والاستقلال. حضر التكريم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي.

> عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان بالقاهرة، حضر أول من أمس، احتفالية السفارة بمناسبة العيد الوطني الثاني والخمسين. وقال في كلمته خلال الحفل، إن ذكرى العيد الوطني تأتي في ظل حجم الإنجازات التي تحققت خلال 50 عاماً مضت. وعن علاقات مصر والسلطنة، أوضح السفير أن «هذه المسيرة من العلاقات عميقة الجذور منذ حضارة وادي النيل للمصريين القدماء وحضارة مجان بزخمها، هي علاقة أصلها ثابت ثبات الجبال العمانية وراسخ رسوخ أهرامات مصر».



ارتفاع تقييمات الأسهم الأميركية يثير مخاوف المستثمرين من تصحيح وشيك

أعلام أميركية خارج بورصة نيويورك (رويترز)
أعلام أميركية خارج بورصة نيويورك (رويترز)
TT

ارتفاع تقييمات الأسهم الأميركية يثير مخاوف المستثمرين من تصحيح وشيك

أعلام أميركية خارج بورصة نيويورك (رويترز)
أعلام أميركية خارج بورصة نيويورك (رويترز)

تتزايد المخاوف في الأسواق المالية بعد الارتفاعات الكبيرة بتقييمات الأسهم الأميركية في الأسابيع الأخيرة؛ ما يشير إلى أن السوق قد تكون على وشك تصحيح. وقد يتجه المستثمرون إلى الأسواق الأوروبية الأقل تكلفة، ولكن من غير المرجح أن يجدوا كثيراً من الأمان عبر المحيط الأطلسي؛ إذ إن الانخفاض الكبير في الأسواق الأميركية من المحتمل أن يجر أوروبا إلى الانحدار أيضاً.

تُعتبر سوق الأسهم الأميركية مبالَغاً في قيمتها، وفقاً لجميع المقاييس تقريباً؛ حيث بلغ مؤشر السعر إلى الأرباح لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500»، على مدار 12 شهراً، 27.2 مرة، وهو قريب للغاية من ذروة فقاعة التكنولوجيا التي سجَّلت 29.9 مرة. كما أن نسبة السعر إلى القيمة الدفترية قد بلغت أعلى مستوى لها على الإطلاق؛ حيث وصلت إلى 5.3 مرة، متجاوزة بذلك الذروة السابقة البالغة 5.2 مرة في بداية عام 2000، وفق «رويترز».

وعلى الرغم من أن التقييمات المرتفعة كانت قائمة لفترة من الزمن؛ فإن ما يثير الانتباه الآن هو التفاؤل المفرط لدى مستثمري الأسهم الأميركية. تُظهِر بيانات تدفق الأموال الصادرة عن بنك الاحتياطي الفيدرالي أن حيازات الأسهم تشكل الآن 36 في المائة من إجمالي الأصول المالية للأسر الأميركية، باستثناء العقارات، وهو ما يتجاوز بكثير نسبة الـ31.6 في المائة التي تم تسجيلها في ربيع عام 2000. كما أظهر أحدث مسح شهري لثقة المستهلك من مؤسسة «كونفرنس بورد» أن نسبة الأسر الأميركية المتفائلة بشأن أسواق الأسهم قد وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ 37 عاماً، منذ بدء إجراء المسح.

وبالنظر إلى هذه المعطيات، فإن القلق المتزايد بين المستثمرين المحترفين بشأن احتمال التصحيح في «وول ستريت» ليس مفاجئاً.

لا مكان للاختباء

قد يتطلع المستثمرون الراغبون في تنويع محافظ عملائهم إلى الأسواق الأرخص في أوروبا. ويتداول مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي حالياً عند خصم 47 في المائة عن مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» عند قياسه بنسب السعر إلى الأرباح، وبخصم 61 في المائة، بناءً على نسب السعر إلى القيمة الدفترية. وقد أشار بعض مديري صناديق الأسهم الأوروبية إلى أنهم يترقبون، بفارغ الصبر، انخفاض أسواق الأسهم الأميركية، معتقدين أن ذلك سيؤدي إلى تدفقات استثمارية نحو صناديقهم.

ولكن يجب على هؤلاء المديرين أن يتحلوا بالحذر فيما يتمنون؛ فعندما تشهد الأسهم الأميركية انخفاضاً كبيراً، يميل المستثمرون الأميركيون إلى سحب الأموال من الأسهم، وتحويلها إلى أصول أكثر أماناً، وغالباً ما يقللون من تعرضهم للأسواق الأجنبية أيضاً.

وعلى مدار الـ40 عاماً الماضية، في فترات تراجع الأسهم الأميركية، شهدت أسواق الأسهم الأوروبية زيادة في سحوبات الأموال من قبل المستثمرين الأميركيين بنسبة 25 في المائة في المتوسط مقارنة بالأشهر الـ12 التي سبقت تلك الانخفاضات. ومن المحتمَل أن يكون هذا نتيجة لزيادة التحيز المحلي في فترات الركود؛ حيث يميل العديد من المستثمرين الأميركيين إلى اعتبار الأسهم الأجنبية أكثر خطورة من أسواقهم المحلية.

ولن تشكل هذه السحوبات مشكلة كبيرة؛ إذا كان المستثمرون الأميركيون يمثلون نسبة صغيرة من السوق الأوروبية، ولكن الواقع يشير إلى أن هذا لم يعد هو الحال. ووفقاً لبيانات وزارة الخزانة الأميركية، فقد زادت حصة الولايات المتحدة في الأسهم الأوروبية من نحو 20 في المائة في عام 2012 إلى نحو 30 في المائة في عام 2023. كما ارتفعت ملكية الولايات المتحدة في الأسهم البريطانية من 25 في المائة إلى 33 في المائة خلال الفترة ذاتها.

ويعني الوجود المتزايد للمستثمرين الأميركيين في الأسواق الأوروبية أن الأميركيين أصبحوا يشكلون العامل الحاسم في أسواق الأسهم الأوروبية، وبالتالي، فإن حجم التدفقات الخارجة المحتملة من المستثمرين الأميركيين أصبح كبيراً إلى درجة أن التقلبات المقابلة في محافظ المستثمرين الأوروبيين لم تعد قادرة على تعويضها.

وبالنظر إلى البيانات التاريخية منذ عام 1980، عندما بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في جمع بيانات التدفقات، إذا استبعد المستثمر الأميركي والأوروبي، يُلاحظ أنه عندما تنخفض السوق الأميركية، تزيد التدفقات الخارجة من سوق الأسهم الأوروبية بمعدل 34 في المائة مقارنة بالشهرين الـ12 اللذين سبقا تلك الانخفاضات.

على سبيل المثال، بين عامي 2000 و2003، انخفضت أسواق الأسهم الأوروبية بنسبة 50 في المائة بينما هبط مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 46 في المائة، وكان ذلك نتيجة رئيسية لسحب المستثمرين الأميركيين لأموالهم من جميع أسواق الأسهم، سواء أكانت متأثرة بفقاعة التكنولوجيا أم لا.

وفي عام 2024، يمتلك المستثمرون الأميركيون حصة أكبر في السوق الأوروبية مقارنة بما كانت عليه قبل 10 سنوات، ناهيك من عام 2000. وبالتالي، فإن تأثير أي انحدار في السوق الأميركية على الأسواق الأوروبية سيكون أكثر حدة اليوم.

في هذا السياق، يبدو أن المثل القائل: «عندما تعطس الولايات المتحدة، يصاب بقية العالم بنزلة برد»، أكثر دقة من أي وقت مضى في أسواق الأسهم.