إنجلترا مرشحة للعبور إلى ربع النهائي... والسنغال متحفزة

فرنسا لمواصلة حملة الدفاع عن اللقب... وبولندا لتعويض ظهورها الخافت في مونديال قطر

فرنسا تسعى إلى استعادة بريقها ومواصلة حملة الدفاع عن لقبها (رويترز)
فرنسا تسعى إلى استعادة بريقها ومواصلة حملة الدفاع عن لقبها (رويترز)
TT

إنجلترا مرشحة للعبور إلى ربع النهائي... والسنغال متحفزة

فرنسا تسعى إلى استعادة بريقها ومواصلة حملة الدفاع عن لقبها (رويترز)
فرنسا تسعى إلى استعادة بريقها ومواصلة حملة الدفاع عن لقبها (رويترز)

بعدما دخلوا مونديال قطر على خلفية 6 مباريات متتالية من دون انتصار في سلسلة هي الأسوأ منذ 1993، يبدو الإنجليز الآن في مزاج تحدي الجميع بعد تأهلهم إلى دور الستة عشر في مونديال قطر، حيث يتواجهون اليوم (الأحد)، مع السنغال المتحفزة للرد على من أخرجها من الحسابات، لا سيما الفرنسيين. وحجزت إنجلترا مقعدها في دور الستة عشر بأداء مقنع تماماً في مباراتين ضد إيران (6 - 2) والجولة الأخيرة ضد جارتها ويلز (3 - صفر)، وأقل إقناعاً في الجولة الثانية ضد الولايات المتحدة (صفر - صفر).
الآن وبعد تجاوز دور المجموعات في الصدارة، استعاد رجال المدرب غاريث ساوثغيت المعنويات المرتفعة التي قادتهم للوصول إلى نهائي كأس أوروبا للمرة الأولى في تاريخ «الأسود الثلاثة»، قبل أن تحرمهم ركلات الترجيح من اللقب الذي ذهب في صيف 2021 لصالح إيطاليا. ورأى لاعب الوسط ديكلان رايس أن منتخب بلاده يستحق احترام أفضل منتخبات العالم، متسائلاً: «الدول الأخرى ستنظر إلى الجودة التي نتمتع بها، ولم لا يخشوننا؟».

إنجلترا الواثقة بحذر تسعى للإطاحة بمنتخب أفريقي صعب المراس (رويترز)

وتابع: «إذا نظرتم إلى مواهبنا الهجومية، tسترون أنها من الطراز العالمي. هناك لاعبون في كل المراكز فازوا بأكبر الألقاب. الأمر منوط بنا كي نثبت ذلك. فرق مثل فرنسا فعلت ذلك». وشدد: «نحن لسنا هنا من أجل الوصول إلى دور الستة عشر وحسب، نريد الذهاب حتى النهاية». الذهاب حتى النهاية هو حلم يراود الإنجليز منذ 1966 حين توجوا باللقب على أرضهم للمرة الأولى والأخيرة، بينما انتهى مشوارهم عند دور الأربعة مرتين في 1990 و2018.
واعتبر لاعب وسط وستهام أن العامل الأساسي في الثقة المرتفعة التي يشعر بها الإنجليز، هو عدد اللاعبين الذين حققوا الإنجازات على أعلى المستويات.
ويعج فريق ساوثغيت بكثير من اللاعبين المتوجين بلقب الدوري الممتاز ويتمتعون بخبرة خوض المباريات المصيرية في مسابقة دوري أبطال أوروبا، ما يجعل رايس واثقاً بأنهم لن يشعروا بالضغوط في الأدوار الإقصائية. ولم ينسَ ساوثغيت لأن «الأمر يتعلق بالمدرب أيضاً. طريقة تحدثه معنا. إنه هادئ. يشدد على أننا إنجلترا، نحن كبار بقدر الآخرين وبإمكاننا تحقيق أي شيء. عندما تملك مدرباً من هذا النوع فأي شيء ممكن». وعشية المواجهة الأولى على الإطلاق في النهائيات مع السنغال الطامحة إلى تكرار إنجاز عام 2002، حين باتت ثاني منتخب أفريقي يصل إلى دور الثمانية بعد الكاميرون عام 1990، أفاد ساوثغيت بأن المنتخب الحالي في وضع معنوي وبدني أفضل من 2018.

ميندي حامي عرين المنتخب السنغالي ببسالة (إ.ب.أ)

وبعدما أنهت دور المجموعات في المركز الثاني عام 2018 خلف بلجيكا، تمكنت إنجلترا هذه المرة من تصدر مجموعتها بفضل ماركوس راشفورد بشكل أساسي، إذ سجل مهاجم مانشستر يونايتد ثلاثة أهداف في ثلاث مباريات. وقال ساوثغيت بهذا الصدد: «أعتقد أن هناك ذهنية مختلفة (مقارنة بعام 2018). هناك مزيد من الإيمان. أهدافنا مختلفة. في روسيا كنا نفكر: هل باستطاعتنا الفوز بمباراة في الدور الإقصائي؟ حالياً، هناك مزيد من الثقة ومزيد من خبرة المباريات الإقصائية».
لكن يجب على ساوثغيت ألا يبالغ في الثقة بالنفس في مواجهة السنغال، كما حذر النجم السابق للمنتخب الأفريقي الحجي ضيوف وفق ما نقل عنه موقع «دكار أكتو» المحلي. وحذر ضيوف: «يعتقدون أنهم فازوا بالمباراة (قبل خوضها) وأنهم أفضل منا، سيشعرون بخيبة بعد المباراة». ورغم خيبة خسارتهم نجمهم المطلق ساديو ماني عشية انطلاق النهائيات بسبب الإصابة، نجح السنغاليون في حجز بطاقتهم إلى دور الستة عشر لأول مرة منذ 2002 بعد تجاوزهم خسارة افتتاحية أمام هولندا صفر - 2 بالفوز على قطر المضيفة 3 - 1 ثم الإكوادور 2 - 1.
ووعد لاعب وسط ريدينغ الإنجليزي مامادو لوم ندياي أن يلعب منتخب بلاده بالتزام واندفاع كبيرين أمام «الأسود الثلاثة»، قائلاً بعد الفوز على الإكوادور في الجولة الأخيرة: «في هذه اللحظة سنستمتع بالفوز على الإكوادور. وبعدها سنركز على لقاء الأحد. نحن محترفون ونعلم أن كل المباريات مهمة». وتابع: «جئنا إلى هنا لخوض مباريات نهائية (أي كل مباراة بمثابة نهائي). كنا نعلم أن شيئاً لن يكون سهلاً. ليس هناك أي فريق صغير»، متطرقاً إلى مواجهة الإنجليز: «سنكرر ما فعلناه خلال الأسبوع والفوز بالمباراة... لن نبخل بنقطة عرق من أجل الفوز ضد إنجلترا».

ليفاندوفسكي ورقة بولندا الرابحة يتطلع لهز مزيد من الشباك (إ.ب.أ)

وسيلتقي الفائز من هذه المواجهة مع فرنسا حاملة اللقب أو بولندا. وبعدما بدأ الحديث في وسائل الإعلام الفرنسية، بينها صحيفة «ليكيب»، عن مواجهة إنجليزية - فرنسية في ربع النهائي (دور الثمانية)، رد مدافع أميان الفرنسي والمنتخب السنغالي فورموز ميندي بالقول: «يعتقد الفرنسيون منذ الآن أن إنجلترا ستفوز علينا لكننا واثقون بقوتنا!». وشدد: «سنفعل كل شيء من أجل الفوز بالمباراة. إنه حافز إضافي ونحن نؤمن بأنفسنا. كانت بداية فريق السنغال صعبة، لكننا أصبحنا أقوى. نحن نركز على أنفسنا وسنبذل قصارى جهدنا. نحن لسنا هنا لقضاء عطلة».

فرنسا - بولندا
تسعى فرنسا إلى استعادة بريقها ومواصلة حملة الدفاع عن لقبها، عندما تلاقي اليوم أيضاً بولندا المطالبة بالاستفاقة من سباتها عقب ظهورها الخافت في دور المجموعات، في دور الستة عشر لمونديال قطر. بعدما حسمت فرنسا تأهلها بانتصارين متتاليين على أستراليا (2 - 1) والدنمارك (2 - 1)، تعثر المدرب ديدييه ديشامب ورجاله أمام المنتخب التونسي الذي آمن بحظوظه في بلوغ دور الستة عشر للمرة الأولى في تاريخه وخرج فائزاً 1 - صفر، دون أن يحقق مبتغاه بسبب المفاجأة التي حققتها أستراليا بتغلبها على الدنمارك 1 - صفر وظفرها بالبطاقة الثانية في المجموعة الرابعة.
صحيح أن المنتخب الفرنسي الساعي إلى لقبه الثالث (1998 و2018) لعب بتشكيلة رديفة أمام «نسور قرطاج»، لكنه دفع بركائزه الأساسية عقب الهدف التونسي، في مقدمتهم كيليان مبابي وأدريان رابيو وأنطوان غريزمان وعثمان ديمبيليه دون أن يتمكنوا من تعديل النتيجة. ودافع ديشامب عن قيامه بتسعة تبديلات، مؤكداً أنها لم تكن استهانة بالمباراة: «كان الهدف مختلفاً، بعض اللاعبين كانوا يعانون من إصابات طفيفة والبعض الآخر كان يواجه الإيقاف في حال حصوله على بطاقة صفراء ثانية». وأضاف: «لم نكن مطالبين بكسب نقاط من أجل ضمان الصدارة، أقول لكم ذلك ولكني لست متوتراً، أنا لا أغضب».
ويتعيّن على المنتخب الفرنسي طي صفحة الجولة الثالثة من دور المجموعات والتركيز على مواجهة نسور أخرى بقيادة نجمها وهدافها الاستثنائي روبرت ليفاندوفسكي الذي افتتح باكورة أهدافه المونديالية في مرمى السعودية (2 - صفر) في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الثالثة. وتعول فرنسا على خط هجومها الفتاك بقيادة غريزمان وديمبيليه وأوليفييه جيرو، وتحديداً نجمها مبابي، شريك صدارة لائحة الهدافين برصيد 3 أهداف مع الإكوادوري إينير فالنسيا والهولندي كودي خاكبو والإنجليزي ماركوس راشفورد والإسباني ألفارو موراتا، وخصوصاً على ذكائه لخداع يقظة دفاع بولندي يعتمد على حارس مرمى يوفنتوس الإيطالي المتألق فويتشيخ شتشيزني.
وحذر مهاجم بايرن ميونيخ الألماني كينغسلي كومان زملاءه من بولندا، تحديداً هدافها زميله السابق في النادي البافاري، وقال المهاجم الفرنسي: «إنها مباراة في كأس العالم. في أي مباراة، كل شيء ممكن، سنتعامل معها بالجدية اللازمة. وضع المرشح لا يمنحك تقدماً بهدف، بل على العكس». وأضاف: «بولندا خصم مختلف تماماً، لديها أسلوب لعب كما رأينا في كثير من الأحيان، لذلك لن نتفاجأ. نعلم أنهم سيكونون أقوياء جداً في الهجمات المرتدة».
وأشاد كومان بليفاندوفسكي قائلاً: «إنه لاعب جيد جداً في منطقة الجزاء، في تحركاته. ينهي الهجمات بشكل لا يصدق. لقد لعبت معه لفترة طويلة، حتى في التدريبات، لديه هذه الجدية التي تجعله على هذا المستوى لسنوات». وتابع: «سنبذل قصارى جهدنا حتى نحرمه من هز الشباك. أفضل شيء هو أنه عندما لا يملك الكرة (يبتسم). إذا قمنا بذلك، فسيكون أفضل».
في المقابل، تأمل بولندا في استعادة توازنها بعد عروضها المخيبة بدور المجموعات، خصوصاً خسارتها أمام الأرجنتين صفر - 2 في الجولة الثالثة الأخيرة التي كادت تطيح بها خارج البطولة لو حققت المكسيك فوزاً بفارق ثلاثة أهداف على السعودية (2 - 1). وأعرب بعدها ليفاندوفسكي عن أمله في أن يكون منتخب بلاده جاهزاً لمواجهة فرنسا. وقال: «لم تكن مباراة هداف مثلي لكنني كنت أعلم أنها ستكون كذلك. بالنسبة لي، بالنسبة للمنتخب البولندي، بالنظر إلى إمكاناتنا، هذا نجاح». وأضاف: «لن يتذكر أحد الطريقة التي لعبنا بها هذه المباراة. الشيء المهم أن نكون جاهزين ضد فرنسا».
وقال مدربه تشيسلاف ميخنييفيتش: «لقد عانينا، ولكن ربما إذا حققنا بعض النتائج الإيجابية سنخرج من هذه المعاناة. أنا آسف لأننا لعبنا بعصبية الليلة، ولكن الآن ليس الوقت المناسب للشكوى». وأعرب ميخنييفيتش عن أمله في أن يكون بلوغ بولندا، ثالثة 1974 و1982، الدور الثاني للمرة الأولى منذ عام 1986، حافزاً للاعبين للظهور بشكل أفضل.
والتقى المنتخبان مرة واحدة في المونديال سابقاً وكانت في عام 1982 بإسبانيا، عندما فاز رفاق زبيغنييف بونييك على فرنسا (3 - 2) في مباراة تحديد المركز الثالث. وتواجه المنتخبان 16 مرة في مختلف المسابقات وتميل الكفة لفرنسا برصيد 8 انتصارات مقابل 3 هزائم.
وتضم صفوف المنتخب البولندي لاعبين في الدوري الفرنسي؛ هما جناح لنس برزيميسلاف فرانكوفسكي ومدافع كليرمون ماتيوش فييتيسكا، إضافة إلى مهاجم مرسيليا أركاديوش ميليك المعار إلى يوفنتوس هذا الموسم، حيث يلعب إلى جوار رابيو. كما يوجد لاعبان سابقان في الدوري الفرنسي؛ هما مدافع بينيفينتو الإيطالي من الدرجة الثانية كميل غليك (موناكو سابقاً)، ولاعب وسط الشباب السعودي غرزيغورز كريخوفياك (ريمس وباريس سان جيرمان سابقاً).


مقالات ذات صلة

18 إصابة تربك استعدادات مصر لتصفيات أفريقيا المونديالية

رياضة عربية إمام عاشور ضمن نجوم الفراعنة الذين سيغيبون بسبب الإصابة (الشرق الأوسط)

18 إصابة تربك استعدادات مصر لتصفيات أفريقيا المونديالية

يعاني المنتخب المصري من إصابة 18 لاعبا قبل معسكر يونيو استعدادا لمباراتي بوركينا فاسو وغينيا  بيساو في الجولتين الثالثة والرابعة للتصفيات المؤهلة لكأس العالم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
رياضة عالمية برند هولسنباين الفائز بكأس العالم لكرة القدم عام 1974 (د.ب.أ)

وفاة الألماني هولسنباين بطل «مونديال 1974»

تُوفي برند هولسنباين، الفائز بكأس العالم لكرة القدم عام 1974 مع ألمانيا الغربية، إلى جانب فرانتس بكنباور وغيرد مولر، عن عمر 78 عاماً.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية أولي هونيس الرئيس الشرفي لنادي بايرن ميونيخ (د.ب.أ)

هونيس: لم أشهد أي واقعة فساد تخص «مونديال 2006»

أكد أولي هونيس الرئيس الشرفي لنادي بايرن ميونيخ، اليوم، بعد مثوله شاهداً أمام المحكمة، أنه لا يعرف أي شيء عن الادعاءات حول أموال دفعها رجل أعمال فرنسي.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت )
رياضة عالمية رودي فولر (د.ب.أ)

تجديد عقد فولر مدير منتخب ألمانيا حتى مونديال 2026

أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم الاثنين تجديد التعاقد مع رودي فولر مدير المنتخب حتى بطولة كأس العالم 2026.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية منتخب بلجيكا تعادل 2-2 أمام إنجلترا (إ.ب.أ)

تصنيف «فيفا»: الصدارة أرجنتينية... وبلجيكا ثالثة على حساب إنجلترا

حافظت الأرجنتين، بطلة العالم، على صدارتها للتصنيف العالمي في كرة القدم الصادر الخميس، متقدّمة على فرنسا وصيفتها وبلجيكا المرتقية إلى المركز الثالث.

«الشرق الأوسط» (زوريخ )

وزير الثقافة: كنوز السعودية جعلتها وجهة فريدة

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي (الشرق الأوسط)
TT

وزير الثقافة: كنوز السعودية جعلتها وجهة فريدة

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي (الشرق الأوسط)

قال الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، إن «رؤية السعودية 2030» حققت خلال الأعوام الـ8 الماضية عدة مستهدفات قبل أوانها وبسرعة فاقت التوقعات، مؤكداً اهتمامها بالحفاظ على الممكنات الثقافية في البلاد.

وأضاف وزير الثقافة أن ما تشهده السعودية من تحول تاريخي غير مسبوق ونمو ملحوظ جاء بمباركة وتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبمتابعة ودعم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ما يعكس حرص القيادة على بناء مستقبل مزدهر ومبشر، من خلال تحقيق النمو الاقتصادي، وتحسين جودة الحياة، وتوفير حياة كريمة للمواطنين والمقيمين.

ونوّه بتسجيل الأنشطة غير النفطية أعلى مستوى تاريخي لها بمساهمة بلغت 50 في المائة من الناتج الإجمالي الحقيقي لعام 2023. لافتاً إلى ما تملكه البلاد من كنوز ثقافية وتراثية لا تقدر بثمن، تحمل في تنوعها تاريخاً وقصصاً لحضارات احتضنتها هذه الأرض، كذلك التنوع الطبيعي البديع الذي كان له أثر ملحوظ في أن تكون السعودية وجهة سياحية وثقافية فريدة.

وأشار الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان إلى ارتفاع عدد المواقع التاريخية والثقافية المطورة لضيوف الرحمن إلى 12 موقعاً متجاوزة المستهدف بـ7 مواقع، وتطوير 5 مواقع خلال 2023 لإثراء تجربتهم، بزيادة قدرها 100 في المائة مقارنة بعام 2022، فضلاً عن ارتفاع المواقع السعودية المسجلة على قائمة «اليونيسكو» للتراث العالمي إلى 7 بتسجيل محمية «عروق بني معارض»، التي تعد أول محمية تراث طبيعي سعودية.

وتطرق إلى نجاح الرؤية في توثيق التراث العمراني السعودي بـ850 مبنى، وتصنيف أكثر من 500 موقع، كذلك تسجيل وتصنيف ما يزيد على 30 موقعاً تراثياً، وترميز أكثر من 250 أصلاً تراثياً.


جيرارد: سأضم رونالدو إلى تشكيلتي

جيرارد طالب الشباب بعدم وضع حدود لأحلامهم في عالم كرة القدم (الشرق الأوسط)
جيرارد طالب الشباب بعدم وضع حدود لأحلامهم في عالم كرة القدم (الشرق الأوسط)
TT

جيرارد: سأضم رونالدو إلى تشكيلتي

جيرارد طالب الشباب بعدم وضع حدود لأحلامهم في عالم كرة القدم (الشرق الأوسط)
جيرارد طالب الشباب بعدم وضع حدود لأحلامهم في عالم كرة القدم (الشرق الأوسط)

قال المدرب الإنجليزي ستيفين جيرارد في مقابله نشرتها قناة «رابطة دوري المحترفين السعودي» عبر «اليوتيوب»، إنه سيختار البرتغالي رونالدو قائد النصر في تشكيلته التاريخية إلى جانب زيدان وميسي.

وحول الطريق البديلة التي كان سيتخذها في حال لم يكن مدرباً، أجاب: «أنا شغوف جداً بالرياضة لذا كنت سأحاول البقاء في هذا المجال، والحصول على وظيفة لها علاقة بكرة القدم أو ربما رياضة أخرى، وخلال طفولتي كل ما كنت أود أن أفعله هو مشاهدة الرياضة على التلفاز أو ممارسة الرياضة في المدرسة، لذا أنا دائماً ما أتجه إلى الرياضة».

وعن النصيحة التي يوجها المدرب الإنجليزي للاعبين الشباب، قال: «النصيحة التي أوجهها للاعبين الشباب هي ألا تضع حدوداً لأحلامك، احلم واعمل بكل جد واجتهاد بشكل يومي حتى تتطور واستمع للأشخاص المناسبين، كن شخصاً لديه دافع، وكن منضبطاً بشكل كبير كل يوم، حتى تصل لحلمك، أعتقد أن كرة القدم مرتبطة بالأحلام والذكريات والخبرات، لذا نصيحتي هي اختر حلمك وهدفك وفي كل يوم زد من فرصة تطورك وتعلمك ونضجك وتطوير مهاراتك حتى تصل إلى أكثر مما تريد».

وعن كيفية عيش حياته خارج الملعب، أجاب مدرب نادي الاتفاق: «حينما لا أكون بالعمل... أنا شخص مرتبط بعائلتي بشكل كبير لدي 3 بنات وابن، لذا دائماً ما نذهب إلى أماكن مختلفة، ألعب كرة القدم مع ابني في الحديقة وعلى الأرجح أنا سائق تاكسي في أوقات كثيرة، وأيضاً لا أنسى الذهاب والعودة من المدرسة ومساعدتهم في واجباتهم المنزلية، وإذا كان لدي مزيد من الوقت أفضل أن أقضيه مع أصدقائي».

وعن اختياره لثلاثة لاعبين ينضمون إلى فريقه التاريخي، قال جيرارد: «سأختار زين الدين زيدان، فقد كان مثلي الأعلى في جيلي، وكان أفضل لاعب خط وسط بالعالم، لذا فسأختار زيدان، أيضاً أفضل اللاعبين في جيلي بمسافة كبيرة عن البقية، هما رونالدو وميسي، هذا هو الثلاثي الذي سأختاره».

وعن البصمة التي يتمنى أن يكون قد تركها في الملاعب وعلى الأخص في المدرجات، قال: «أعتقد أن هذا السؤال للجماهير، لمعرفة آرائهم وأحكامهم والطريقة التي سيذكرونني بها، أريد أن يتذكرني الجميع بأنني شخص بذل كل شيء بنسبة 100 في المائة كل يوم، كنت مخلصاً ومقاتلاً، وأردت أن أبذل كل جهدي وطاقتي من أجل الفريق الذي دافعت عن ألوانه، وكنت لاعباً لدي مهام عديدة، لذا أريد أن يتذكرني الجميع بهذه القيم في كل حصة تدريب ومباراة. وفي كل مسابقة شاركت بها أردت أن أفوز دائماً، لكن الحكم النهائي والكلمة الأخيرة للجمهور ليعبر عن رأيه ولا يمكنني التحكم بهذا».


هيئة بحرية بريطانية: تضرر سفينة جراء هجومين جنوب غربي المخا في اليمن

رسم على جدار في صنعاء يصور سفينة في البحر الأحمر ومقاتلاً حوثياً (إ.ب.أ)
رسم على جدار في صنعاء يصور سفينة في البحر الأحمر ومقاتلاً حوثياً (إ.ب.أ)
TT

هيئة بحرية بريطانية: تضرر سفينة جراء هجومين جنوب غربي المخا في اليمن

رسم على جدار في صنعاء يصور سفينة في البحر الأحمر ومقاتلاً حوثياً (إ.ب.أ)
رسم على جدار في صنعاء يصور سفينة في البحر الأحمر ومقاتلاً حوثياً (إ.ب.أ)

قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الجمعة، إنها تلقت بلاغاً عن وقوع أضرار بسفينة على بعد 14 ميلاً بحرياً جنوب غربي المخا في اليمن، بعد تعرضها لهجومين أحدهما بالصواريخ.

وأوضحت الهيئة في بيان نقلته وكالة «أنباء العالم العربي»، أن قائد السفينة أبلغ عن تعرضها لهجومين، إذ وقع في البداية انفجار بالقرب منها أحس به الطاقم على متنها. وأضافت أن الهجوم الثاني وقع بما يعتقد أنهما صاروخان، وهو الهجوم الذي تسبب في أضرار بالسفينة.

ولم تذكر الهيئة التابعة للبحرية البريطانية مزيداً من التفاصيل في بيانها المنشور على منصة «إكس»، لكنها قالت إن السلطات تحقق في الأمر. ونصحت السفن بتوخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مريب.

وتستهدف جماعة الحوثي اليمنية سفناً في البحر الأحمر تقول إنها تملكها أو تشغّلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل أو إليها، تضامناً مع قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.


السفير الفرنسي من قلب العلا: «الهجن» تراث سعودي أصيل

جماهير من جنسيات عدة حضرت لمشاهدة فعاليات السباق (الشرق الأوسط)
جماهير من جنسيات عدة حضرت لمشاهدة فعاليات السباق (الشرق الأوسط)
TT

السفير الفرنسي من قلب العلا: «الهجن» تراث سعودي أصيل

جماهير من جنسيات عدة حضرت لمشاهدة فعاليات السباق (الشرق الأوسط)
جماهير من جنسيات عدة حضرت لمشاهدة فعاليات السباق (الشرق الأوسط)

أكد لودوفيك بويّ السفير الفرنسي لدى السعودية، أن كأس العلا للهجن مناسبة خاصة تواكب عام الإبل 2024.

وقال أثناء حضوره لمشاهدة أحد أشواط السباق: «أنا شخصياً أحب الإبل، وهذا العام هو عام الإبل، وهي مناسبة خاصة للهجن، والأسبوع الماضي في باريس كانت هناك فعالية بمناسبة عام الإبل، وهي مسيرة في أحد شواطئ العاصمة الفرنسية باريس».

وأضاف السفير الفرنسي في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «لا توجد مشاركة للهجن في أولمبياد باريس، ولكن من الممكن أن نشاهد ذلك مستقبلاً».

وختم لودوفيك بويّ حديثه بتهنئة الهيئة الملكية لمحافظة العلا على تنظيمها هذه الفعالية، وعبر عن سعادته حينما يحضر إلى العلا، كما يرى أن الهجن جزء من التراث السعودي الأصيل.

من جهته، أبدى مالك الهجن الأميركي ومغنّي الرّاب قاسم دين (أبو ناصر) المعروف باسم سويز بيتز، سعادته بكونه أول أميركي يشارك في سباقات الهجن، وذلك بعد مشاركته في كأس العلا للهجن، وقال: «دخلت عالم الهجن منذ 4 أو 5 أعوام، وسعيد بكوني أول أميركي في عالم الهجن، وبإذن الله سأفوز بأحد أشواط البطولة».

وأضاف: «سباقات الهجن في السعودية ممتعة جداً، وقد أحببت هذه الرياضة كثيراً، كما أحببت السعودية وشعبها النبيل والمناطق التي تقام فيها السباقات، وآخرها العلا التاريخية».

وتمنى مالك الهجن الأميركي أن يقدم شيئاً إيجابياً مع الآخرين هنا، وقال: «أتمنى أيضاً أن تنتشر هذه الرياضة حول العالم، ومن جديد أؤكد سعادتي بوجودي هنا».


تألق قطري في «كأس العلا للهجن»... والجائزة الكبرى تشعل الختام

منافسة شديدة شهدها اليوم الثالث من بطولة كأس العلا للهجن (الشرق الأوسط)
منافسة شديدة شهدها اليوم الثالث من بطولة كأس العلا للهجن (الشرق الأوسط)
TT

تألق قطري في «كأس العلا للهجن»... والجائزة الكبرى تشعل الختام

منافسة شديدة شهدها اليوم الثالث من بطولة كأس العلا للهجن (الشرق الأوسط)
منافسة شديدة شهدها اليوم الثالث من بطولة كأس العلا للهجن (الشرق الأوسط)

توّج الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للهجن، الجمعة، ملاك الهجن الفائزين بالمراكز الأولى في منافسات فئتي «جذاع» و«ثنايا»، ضمن فعاليات النسخة الثانية من كأس العُلا للهجن.

وشهد اليوم الثالث أداء قوياً من جميع المشاركين، وبلغ مجموع جوائزه 25.6 مليون ريال، حصل فيها أصحاب المراكز الأولى على مبلغ 3.5 مليون ريال، وكان نصيب أصحاب الوصافة مليون ريال، ومبلغ 500 ألف لأصحاب المركز الثالث.

وحقّقت المطية «عالية»، لهجن الشحانية من قطر، أول ألقاب اليوم لشوط «جذاع بكار» بتوقيت بلغ 9:37.768 دقيقة. واستمرت نجاحات هجن الشحانية من خلال الشوط الثاني «جذاع قعدان» بفوز «أشعب» بالمركز الأول بتوقيت بلغ 9:44.772 دقيقة.

وحصلت المطية «الشاهينية» لهجن العاصفة من الإمارات على المركز الأول في الشوط الثالث «ثنايا بكار» بتوقيت بلغ 13:08.076 دقيقة. وحقق «مشكور» لهجن الشحانية المركز الأول في الشوط الرابع والأخير «ثنايا قعدان» بتوقيت بلغ 13:10.480 دقيقة.

وكأس العلا للهجن هي من تنظيم «الهيئة الملكية لمحافظة العلا»، بالشراكة مع الاتحاد السعودي للهجن، وتقام على مدار 4 أيام في الفترة من 24 حتى 27 أبريل (نيسان) 2024، وتختتم السبت منافسات كأس العلا للهجن بشوطي حيل وزمول (8 كيلومترات).

ملاك الهجن يباشرون مهامهم أثناء مجريات السباق (الشرق الأوسط)

وتستضيف كأس العُلا للهجن 2024 أيضاً حفل جائزة العُلا للتصميم (نسخة الأجلّة)، وسيتم عرض أغطية الجمال الفائزة في قلب القرية التراثية. والجائزة هي تكريم مرموق للتصميم المتميز الذي استلهم التراث الثقافي والطبيعي والفني للعلا. كما يعترف بالمصممين ومساهماتهم في الحفاظ على الهوية الفريدة للعلا. وتعدّ الجائزة منصة لتعزيز الحوار بين الابتكار والتقليد، واستعراضاً للتفاعل بين الماضي والحاضر، وتأكيداً على تأثير العُلا العميق على عملية الإبداع.

وتُقدم كأس العُلا للهجن تجربةً ثقافية ترفيهية استثنائية، تُعيد إحياء تقاليد سباقات الهجن العريقة في المملكة والمنطقة. وتروي البطولة أيضاً قصة هذه الرياضة التي يعود تاريخها إلى القرن السابع الميلادي، وتسلط الضوء على الدور البارز الذي تلعبه الإبل في ثقافة المجتمع السعودي، سواء في الماضي أو الحاضر، وذلك ضمن محيط العُلا الصحراوي بتفاصيله الساحرة.

كما تتألق البطولة كواحدة من أبرز الفعاليات الرياضية، ضمن جدول فعاليات لحظات العُلا، التي عززت مكانة المنطقة كوجهة متكاملة للتجارب الثقافية والرياضية عالمية المستوى.

ويعدّ هذا الحدث المرموق شهادة على التزام العلا المستمر بالحفاظ على التراث الثقافي، ما يضمن بقاء نسيج تراثها الغني نابضاً بالحياة وملائماً للأجيال القادمة.

وسيكون ملاك الهجن المشاركين على موعد مع جائزة الشوطين الأغلى، في ختام روزنامة الموسم الحالي، البالغة 24 مليون ريال، نصيب صاحب المركز الأول في كل شوط 7.5 مليون ريال، كأكبر جائزة تقدم في سباقات الهجن حول العالم.

وبلغ عدد الدول المشاركة في المهرجانات والبطولات والسباقات التي أقامها ونظمها وأشرف عليها «الاتحاد السعودي للهجن»، وآخرها كأس العلا للهجن، 16 دولة من 4 قارات حول العالم.


«الأخضر» الأولمبي يغفو في لحظة الحسم... ويفوّت «رحلة باريس»

فيصل الغامدي في كرة مشتركة مع لاعب أوزبكستان (المنتخب السعودي)
فيصل الغامدي في كرة مشتركة مع لاعب أوزبكستان (المنتخب السعودي)
TT

«الأخضر» الأولمبي يغفو في لحظة الحسم... ويفوّت «رحلة باريس»

فيصل الغامدي في كرة مشتركة مع لاعب أوزبكستان (المنتخب السعودي)
فيصل الغامدي في كرة مشتركة مع لاعب أوزبكستان (المنتخب السعودي)

ودّع المنتخب السعودي الأولمبي بطولة كأس تحت 23 عاماً في الدوحة، من دور الثمانية ليفقد اللقب وحلم بلوغ أولمبياد باريس 2024، وذلك عقب خسارته بعشرة لاعبين 2-صفر أمام أوزبكستان الجمعة في قطر.

وانتزعت أوزبكستان الهدف الأول قبل استراحة ما بين الشوطين عبر حسين نورتشاييف بعد تمريرة اخترقت الدفاع ليراوغ الحارس حمد العبسي ويسدد في المرمى المفتوح.

وازدادت متاعب فريق المدرب سعد الشهري بعد طرد الجناح أيمن يحيى في الدقيقة 70 لحصوله على الإنذار الثاني.

وحسم عمر علي رخمونالييف الفوز بضربة رأس بعد كرة مرتدة من العبسي قبل ست دقائق من نهاية الوقت الأصلي.

وتسببت الأخطاء الدفاعية في انهيار الحلم الأولمبي بالنسبة للأخضر السعودي، كما أن السلبية طغت على الأداء، ولم تكن الهجمات ذات فاعلية طوال الـ90 دقيقة مضافاً إليها الوقت بدل الضائع.

وتأهلت أوزبكستان لمواجهة إندونيسيا التي فجرت مفاجأة بالإطاحة بكوريا الجنوبية بركلات الترجيح 11-10.

ولم تبتسم المباراة للمنتخب السعودي الأولمبي الذي تأهل بصفته صاحب المركز الثاني عن مجموعته الثالثة عقب خسارته في الجولة الأخيرة أمام العراق، والتي سلبته الصدارة وأعادته للوصافة ليلاقي منتخب أوزبكستان ويخسر المباراة.

طرد ايمن يحيى بعثر أوراق الأخضر في ربع النهائي (المنتخب السعودي)

ووفقاً لنظام البطولة، فإن المقاعد الثلاثة المخصصة لقارة آسيا بالتأهل إلى أولمبياد باريس ستكون من نصيب حامل اللقب ووصيفه وصاحب المركز الثالث، في حين يذهب صاحب المركز الرابع نحو الملحق الآسيوي/ الأفريقي لإكمال رحلة التأهل.

وبدأ الوطني سعد الشهري المدير الفني للأخضر الأولمبي، المباراة بقائمة مكونة من محمد العبسي في حراسة المرمى، ومن أمامه كل من محمد أبو الشامات ومشعل الصبياني وريان حامد وزكريا هوساوي، وفي وسط الميدان عيد المولد وفيصل الغامدي وهيثم عسيري وأيمن يحيى وأحمد الغامدي، وفي المقدمة وحيداً عبد الله رديف.

واحتسب الحكم 16 دقيقة وقتاً بدلاً من الضائع في شوط المباراة الثاني، إلا أن النتيجة استمرت كما هي دون أي تغيير ليتأهل المنتخب الأوزبكي نحو دور نصف النهائي ويغادر السعودي الأولمبي البطولة.

وكانت الأخطاء الدفاعية حاضرة ومؤثرة في سير المباراة، وكذلك حراسة المرمى؛ إذ أخفق الشاب محمد العبسي في التصدي للهجمة الأوزبكية في الهدف الأول، في حين تصدى بطريقة خاطئة لتسديدة أوزبكية عادت إلى منطقة الجزاء مجدداً ليضعها رخمونالييف في شباك الأخضر.

يُذكر أن المنتخب السعودي الأولمبي حضر في المجموعة الثالثة وسجل بداية مثالية في مرحلة المجموعات؛ إذ كسب أولاً طاجيكستان 4-2، ثم تايلاند 5-0، قبل خسارته أمام العراق 2-1.


الدوري السعودي: الخليج والنصر يختبران بعضهما قبل صدام «الكأس»

عارف آل حيدر خلال تدريبات الخليج الأخيرة (الخليج)
عارف آل حيدر خلال تدريبات الخليج الأخيرة (الخليج)
TT

الدوري السعودي: الخليج والنصر يختبران بعضهما قبل صدام «الكأس»

عارف آل حيدر خلال تدريبات الخليج الأخيرة (الخليج)
عارف آل حيدر خلال تدريبات الخليج الأخيرة (الخليج)

يسعى فريق النصر لمواصلة انتصاراته في الدوري السعودي للمحترفين، وذلك عندما يحل ضيفاً على نظيره الخليج ضمن منافسات الجولة الـ29 من البطولة، في بروفة حقيقية تسبق لقاء الفريقين مجدداً الأربعاء المقبل في نصف نهائي كأس الملك بالعاصمة الرياض.

وكان النصر قد قلّص الفارق النقطي مع المتصدر (الهلال) مستفيداً من تأجيل مباراة الأزرق العاصمي مع نظيره الأهلي في الجولة الماضية، ويتطلع إلى حصد نقاط مباراته أمام الخليج ومواصلة التقدم رغم الفارق النقطي، حيث إن آماله في المنافسة على اللقب لم تنتهِ بعد.

ويدخل النصر المباراة وسط انتعاش فني ومعنوي بعودة المهاجم كريستيانو رونالدو الغائب عن لقاء الفيحاء في الجولة الماضية بسبب إيقافه لمباراة نتيجة البطاقة الحمراء التي تحصّل عليها في لقاء الفريق أمام الهلال في نصف نهائي كأس السوبر.

وستمثل عودة النجم البرتغالي إضافة هجومية للفريق، الذي تأخر عن التسجيل في اللقاء الماضي بسبب غياب الفاعلية التي يحدثها هداف الدوري السعودي للمحترفين، وسيعمل على استعادة علاقته مع الشباك بعد أن غاب عن التسجيل في مباراة ضمك قبل التوقف كونه حضر في مقاعد البدلاء قبل مشاركته في الشوط الثاني.

ويغيب عن النصر لاعبه السنغالي ساديو ماني بداعي الإيقاف لتراكم البطاقات، حيث نجح ماني في قيادة النصر للفوز في لقاء الفيحاء رغم إهداره ركلة جزاء في البداية قبل أن يعود وينجح في تسجيل هدفين.

أما الخليج الذي يتولى قيادته البرتغالي بيدرو إيمانويل سيعمل على الخروج بنتيجة إيجابية لتجهيز فريقه معنوياً وفنياً قبل اللقاء المرتقب الذي يطمح معه الخليج لتحقيق حلمه ببلوغ نهائي أغلى الكؤوس حينما يتجدد لقاؤه مع النصر بعد أيام قليلة من مباراة اليوم.

ويتطلع الخليج إلى استعادة نغمة انتصاراته بعد جولتين ابتعد فيهما عن الفوز بخسارته أمام الهلال ثم تعادله أمام التعاون في الجولة الماضية، حيث يملك حالياً في رصيده 35 نقطة ويحضر في منطقة الأمان بصورة نسبية في لائحة الترتيب، إذ يبتعد عن دائرة مناطق خطر الهبوط ويملك فرصة التقدم أكثر في سلم جدول الدوري في قدرته على الخروج بنتيجة إيجابية من خلال مباراته الصعبة أمام النصر.

وعلى ملعب الرائد بمدينة بريدة، يستضيف صاحب الأرض (الرائد) نظيره فريق الاتفاق في مهمة البحث عن الفوز من جانب الفريقين، إذ يسعى الرائد لتحقيق نتيجة إيجابية تقوده للابتعاد بصورة كبيرة عن مناطق خطر الهبوط كونه بات قريباً منها بعد تعثره في الجولة الماضية أمام الفتح.

ويملك الرائد 30 نقطة لكنه لا يبدو في مأمن عن مناطق خطر الهبوط، إذ يقترب منه كثير من الفرق منها الرياض والطائي، ما يجعله مطالباً بتحقيق المزيد من النقاط، خاصة أن الفريق ستجمعه مباراة أمام الشباب في الجولة المقبلة ثم الطائي في الجولة التي تليها.

عودة رونالدو ستشكل دفعة معنوية هائلة للاعبي النصر (النصر)

أما الاتفاق فيبدو وضعه محيراً لأنصاره ومتابعيه بين التميز والتراجع جولة بعد أخرى، حيث يملك حالياً في رصيده 40 نقطة لكنه خرج بتعادل محبط لأنصاره أمام الوحدة في الجولة الماضية، في المباراة التي أقيمت على ملعب الاتفاق.

وسيكون الفريق الذي يتولى قيادته الإنجليزي ستيفين جيرارد مطالباً بتحقيق النقاط الثلاث من أجل تحسين مركزه في لائحة الترتيب، خاصة أن الاتفاق يملك أسماء مميزة من اللاعبين الذين يمتلكون مميزات هجومية كبيرة.

وكانت إدارة الاتفاق أوضحت أكثر من مرة أن طموحات الفريق حالياً تتركز على الوجود ضمن المراكز الستة الأولى في الموسم الحالي، وإن بدا الأمر قريباً للفريق إلا أن التفريط بالكثير من النقاط جولة بعد أخرى سيجعله يبتعد عن تحقيق ذلك.

ويحتدم الصراع والتنافس على ملعب مدينة الأمير هذلول بن عبد العزيز الرياضية إذ يستضيف الأخدود نظيره أبها في سباق الهروب من مناطق الهبوط.

ويتراجع صاحب الأرض (الأخدود) في المركز السابع عشر (قبل الأخير) برصيد 24 نقطة وبفارق نقطة وحيدة عن أبها الذي يحضر في المركز الثامن عشر، ما يجعل أهمية الانتصار في هذه المباراة كبيرة جداً للطرفين.

ونجح الأخدود الذي تسلم زمام قيادته الفنية الجزائري نور الدين بن زكري في إظهار مستويات مثالية أمام ضمك في الجولة الماضية رغم الخسارة مما يجعل الفريق لديه آمال في القدرة على البقاء موسماً إضافياً بين الكبار.

أما أبها فهو يعاني من سلسلة إخفاقات كان آخرها خسارته العريضة أمام الشباب بخماسية ويبدو الأمر صعباً على الفريق الذي يتولى قيادته الجنوب أفريقي موسيماني، إضافة إلى كون الفريق سيواجه مباريات صعبة بدءاً بلقاء الاتحاد في الجولة الماضية ثم غريمه التقليدي ضمك في الجولة التي تليها وبعدها فريق الأهلي.


الملك تشارلز يستأنف مهامه العامة الأسبوع المقبل للمرة الأولى منذ إصابته بالسرطان

الملك تشارلز (أ.ب)
الملك تشارلز (أ.ب)
TT

الملك تشارلز يستأنف مهامه العامة الأسبوع المقبل للمرة الأولى منذ إصابته بالسرطان

الملك تشارلز (أ.ب)
الملك تشارلز (أ.ب)

قال قصر باكنغهام، اليوم الجمعة، إن العاهل البريطاني، الملك تشارلز، سيعود إلى استئناف مهامه العامة، الأسبوع المقبل، للمرة الأولى منذ تشخيص إصابته بالسرطان، وذلك في ظل ما أحرزه من تقدم جيد في العلاج وفترة من التعافي.

وفي فبراير (شباط) الماضي، أعلن القصر أن الملك، البالغ عمره 75 عاماً، شُخّصت إصابته بنوع لم يجرِ الكشف عنه من السرطان، خلال فحوص، بعد خضوعه لإجراء تصحيحي لتضخم البروستاتا، وفق ما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال القصر، في بيان: «جلالة الملك سيعاود قريباً نشاطاته العامة بعد فترة علاج ونقاهة على أثر تشخيص إصابته بالسرطان».

وأضاف ناطق باسم القصر أن الأطباء «متشجعون جداً للتقدم الحاصل حتى الآن»، و«لا يزالون متفائلين» بشأن تعافيه.

ولم يعط القصر مزيداً من التفاصيل حول وضع الملك الصحي، غير أنه أشار إلى أن «برنامج العلاج يتواصل، لكن الأطباء مرتاحون بما يكفي للتقدم المسجل ليكون الملك قادراً الآن على معاودة البعض من نشاطاته العامة».

وأكد القصر أن مشاركته في المناسبات العامة «سيجري تكييفها وفق الحاجة للتخفيف من المخاطر على تعافيه».

وينتظر أن يزور الملك (75 عاماً)، الثلاثاء، مع زوجته كاميلا (76 عاماً)، مركزاً لمكافحة السرطان حيث يلتقيان الطاقم الطبي والمرضى، على ما أوضح البيان.

ومن المرتقب أيضاً أن يستقبل الملك وزوجته إمبراطور اليابان ناروهيتو، وعقيلته الإمبراطورة ماساكو، خلال زيارة دولة في أواخر يونيو (حزيران) المقبل، بدعوة من بريطانيا.

وكان الإمبراطور وزوجته قد حضرا جنازة الملكة إليزابيث الثانية، في سبتمبر (أيلول) 2022، بلندن.

وستقرّر الإطلالات العامة للعاهل البريطاني، بناء على كلّ حالة على حدة، تبعاً لتوصيات الأطباء، غير أن تشارلز الثالث لن يتّبع «برنامجه الصيفي كاملاً»، وفق ما قاله الناطق باسم قصر باكنغهام.


بنزيمة... غياب لافت وحضور باهت

بنزيمة سجل غيابا لافتا مع الاتحاد هذا الموسم (الاتحاد)
بنزيمة سجل غيابا لافتا مع الاتحاد هذا الموسم (الاتحاد)
TT

بنزيمة... غياب لافت وحضور باهت

بنزيمة سجل غيابا لافتا مع الاتحاد هذا الموسم (الاتحاد)
بنزيمة سجل غيابا لافتا مع الاتحاد هذا الموسم (الاتحاد)

مرة أخرى يتجدد غياب الفرنسي كريم بنزيمة عن الاتحاد في منافسات الدوري السعودي للمحترفين، إذ غاب النجم الفرنسي عن المشاركة في مباراة فريقه أمام الشباب ضمن منافسات الجولة الـ29، التي جمعت بينهما مساء الجمعة على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بمدينة جدة.

وأعلن الاتحاد جملة من الإصابات للاعبي فريقه، كان أبرزهم كريم بنزيمة، الذي قال عنه الاتحاد في تقريره الطبي إنه يعاني من إصابة في عضلة الساق اليسرى، مؤكداً أن جاهزية اللاعبين المصابين للتدريب والمشاركة في مباريات الفريق تعتمد على تحسن حالتهم السريرية، مشيراً إلى أن اللاعبين حالياً ومن بينهم بنزيمة في مرحلة العلاج والتقييم الطبي قبل مشاركتهم مع الفريق.

وتعد مباراة الاتحاد والشباب هي الثامنة التي يغيب عنها النجم الفرنسي في الدوري السعودي للمحترفين، مع الأخذ في الاعتبار أن غياباته بصورة عامة بلغت 17 مباراة في مجمل البطولات التي خاضها الفريق الموسم الحالي حتى الآن يأتي أكثرها غيابات بداعي الإصابة، إضافة إلى غيابات نتيجة قرار فني من المدرب.

وانضم بنزيمة لصفوف الاتحاد صيف العام الماضي في صفقة لاقت صدى هائلاً لكونه قدم إلى النادي بعد أن توج بجائزة الكرة الذهبية بوصفه أفضل مهاجم في عام 2022، وبعد أن أمضى 14 موسماً في صفوف فريق ريال مدريد الإسباني وأصبح أحد أفضل الهدافين في تاريخ النادي الملكي.

وبدأ غياب الفرنسي في الجولة الأولى من مشوار الفريق في دوري أبطال آسيا، وذلك حينما لعب الاتحاد مباراته أمام أجمك الأوزبكي في 18 أغسطس (آب) الماضي، وبعدها بدأت رحلة غيابه في الدوري السعودي للمحترفين حينما غاب تباعاً عن مواجهتي الفتح ثم الفيحاء في الجولتين السابعة والثامنة من الدوري، إضافة إلى مواجهة الاتحاد الخلود في دور الـ32 لبطولة كأس الملك في الشهر نفسه.

واستمر غياب بنزيمة عن الظهور مع فريقه في دوري أبطال آسيا وغاب عن مواجهتي سباهان الإيراني ثم القوة الجوية العراقي في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي ليبلغ عدد المباريات التي غابها ست مباريات في الأشهر الأولى من رحلته مع الفريق السعودي.

وأعلن الاتحاد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي عن وجود مشكلات في الظهر لدى اللاعب، وغاب على أثرها عن مواجهة سباهان الإيراني في دوري أبطال آسيا، وللسبب نفسه غاب أيضاً عن مواجهة الفريق أمام ضمك في الجولة الـ16 من الدوري السعودي للمحترفين لتبلغ عدد مبارياته التي غابها حتى فترة التوقف الطويلة لبطولة كأس آسيا للمنتخبات، ثماني مباريات.

وبعد العودة من التوقف مر النجم الفرنسي بمشكلات فنية مع المدرب غاياردو نتيجة غيابه وعدم وجوده في المعسكر الذي أقامه الفريق في مدينة دبي الإماراتية، خلال فترة توقف الدوري السعودي الطويل بسبب مشاركة المنتخب السعودي في كأس آسيا، التي أقيمت في قطر.

وغاب بنزيمة عن مواجهة الاتحاد أمام الفيصلي في ربع نهائي بطولة كأس الملك التي أقيمت في الرابع من فبراير (شباط) الماضي، قبل أن يغيب كذلك عن المواجهة المؤجلة لفريقه أمام الطائي التي أقيمت يوم 7 فبراير ثم يستمر في ابتعاده عن قائمة الفريق ويغيب عن لقاء نافباخور الأوزبكي في ذهاب دور الستة عشر من دوري أبطال آسيا ليصل غيابه إلى 11 مباراة.

وبدا شهر مارس (آذار) من أكثر الأشهر السلبية للنجم الفرنسي رغم عودته إلى التدريبات والمشاركة مع الفريق في أكثر من مباراة قبلها وبعد استئناف الدوري، لكن غيابات بنزيمة في ذلك الشهر بلغت خمس مباريات.

وبدأ بنزيمة رحلة غيابات شهر مارس مع لقاء الهلال في الدوري السعودي للمحترفين ثم لقاءي الفريق أمام الهلال في دور ربع نهائي بطولة دوري أبطال آسيا «الذهاب والإياب»، إضافة إلى مباراتي الأخدود والفتح في الدوري السعودي للمحترفين، وجاء الغياب الذي يحمل الرقم 17 في مواجهة الشباب التي أقيمت الجمعة.

ولن يتوقف عدد الغيابات للنجم الفرنسي كريم بنزيمة عند الرقم 17، بل ربما يزيد لأكثر من ذلك، خاصة أن نادي الاتحاد لم يعلن مدة غياب اللاعب، وتنتظر الاتحادَ مباراة مهمة أمام الهلال في نصف نهائي كأس الملك يوم الثلاثاء المقبل، والمتوقع أن يبتعد اللاعب عن المشاركة فيها بحسب الإصابة.

ولعب فريق الاتحاد حتى الآن 46 مباراة موزعة بين؛ الدوري السعودي للمحترفين 29 مباراة، ودوري أبطال آسيا 10 مباريات، وكأس الملك ثلاث مباريات، وكأس الدرعية للسوبر السعودي مباراتان، وكأس العالم للأندية مباراتان، شارك بنزيمة في 29 مباراة منها وغاب عن 17 مباراة حتى الآن.

وبصورة دقيقة فقد شارك، بحسب ترانسفير ماركت، في 2.461 دقيقة وسجل 13 هدفاً، وساهم في صناعة ثمانية أهداف في مشاركاته كافة مع الاتحاد حتى الآن.


خيسوس: توقعت صعوبة «مواجهة الفتح»… ورفضت طلب «بونو»

خيسوس مدرب الهلال أشاد بالمستوى الذي قدمه محمد القحطاني (تصوير: سعد العنزي)
خيسوس مدرب الهلال أشاد بالمستوى الذي قدمه محمد القحطاني (تصوير: سعد العنزي)
TT

خيسوس: توقعت صعوبة «مواجهة الفتح»… ورفضت طلب «بونو»

خيسوس مدرب الهلال أشاد بالمستوى الذي قدمه محمد القحطاني (تصوير: سعد العنزي)
خيسوس مدرب الهلال أشاد بالمستوى الذي قدمه محمد القحطاني (تصوير: سعد العنزي)

أكد البرتغالي خورخي خيسوس مدرب الهلال صعوبة المواجهة التي جمعت فريقه وضيفه الفتح، ضمن الجولة الـ29 من الدوري السعودي للمحترفين التي انتهت بفوز الهلال 3 - 1.

وقال خيسوس في المؤتمر الصحافي الذي أعقب اللقاء: «كنا نعرف أن المواجهة ستكون صعبة لسببين، الأول أن الفتح فريق منظم، والسبب الثاني هو أننا لعبنا مباراة قبل يومين وكنت أخشى ألا يكون الأداء بالنجاعة المطلوبة».

وعن تبديلاته في أثناء اللقاء قال خيسوس: «كان يجب علي إيجاد حلول في المباراة بعد غيابنا عن التسجيل، لذلك قمت بإشراك الثلاثي الشهري والحمدان والقحطاني، لأننا كنا نحتاج إلى الفوز».

وقال إنه قام باستبدال ناصر الدوسري بسبب تراجع أدائه البدني مع تبقي نصف ساعة على النهاية، لكنه في الدقائق التي لعبها قدم أداء رائعاً، أما فيما يخص محمد القحطاني فأوضح أنه قدم الإضافة منذ دخوله، تحديداً في الشق الهجومي؛ خصوصاً في ظل غياب سالم الدوسري ومالكوم، وتسبب في ضربة الجزاء.

وكشف خيسوس عن أن حارسه المغربي ياسين بونو قد طلب استبداله بين شوطي اللقاء لشعوره ببعض أعراض الإنفلونزا، لكن خيسوس طلب منه الاستمرار حتى يستفيد من التبديلات الخمسة في بقية المراكز.

بيليتش مدرب فريق الفتح خلال اللقاء (تصوير: سعد العنزي)

من جهته، أكد المدرب الكرواتي سلافن بيليتش مدرب فريق الفتح في المؤتمر الصحافي أن فريقه لعب مباراة ممتازة، ودافع جيداً، وهاجم أيضاً بشكل رائع، وكان يستحق أكثر مما آلت إليه النتيجة.

وقال بيليتش إن نقطة التحول في المباراة كانت هدف التعادل للهلال الذي جاء مباشرة بعد هدف التقدم للفتح، مشيراً إلى أن لقطة ضربة الجزاء التي احتسبت للهلال حولها بعض التساؤلات، ولا تستطيع أن تحكم حكماً واضحاً أنها ضربة جزاء أو ليست ضربة جزاء.

وقال بيليتش: «لعبنا ضد أفضل فريق في السعودية، لكن نحن نشعر بخيبة أمل بسبب الخسارة، لكن يجب أن نستغلها لتصحيح أخطائنا، ورغم الغيابات لعدد من لاعبي فريقنا المهمين، فإننا ظهرنا بشكل قوي في المباراة».

وأردف: «لعبنا من دون مهاجم صريح بسبب الغيابات، اتبعنا الأسلوب نفسه الذي لعبنا به أمام الهلال في الدور الأول، لكن من الصعب الفوز على الهلال وأنت تلعب من دون مهاجم صريح».

واختتم المدرب السابق لمنتخب كرواتيا حديثه قائلاً: «الفتح من أفضل الأندية التي تتيح الفرصة للاعبين الشبان، وهذا يخدم النادي والمنتخب السعودي».