ما مدى انتشار البكتيريا «العقدية ألف» وما الأعراض التي يجب الانتباه إليها؟

TT

ما مدى انتشار البكتيريا «العقدية ألف» وما الأعراض التي يجب الانتباه إليها؟

يحث مسؤولو الصحة في بريطانيا الآباء على البحث عن أعراض بكتيريا «Strep A»، أو البكتيريا «العقدية ألف»، عقب وفاة ستة أطفال بنوع من العدوى البكتيرية. وعادة ما تكون عدوى البكتيريا «العقدية ألف» خفيفة، وتتسبب في مرض يتراوح ما بين التهاب الحلق إلى الحمى القرمزية، ولكن يمكن أن تتطور إلى عدوى خطيرة من المجموعة «العقدية ألف» (iGAS). وبحسب الخبراء، فقد ظهرت حالات من البكتيريا «العقدية ألف» أكثر من المعتاد العام الحالي. وقالت البروفسور بيات كامبمان إنه يمكن للآباء طلب المساعدة الطبية حال ساورهم القلق. وأكد مسؤولو الصحة، الجمعة، أن ستة أطفال ماتوا في بريطانيا بسبب بكتيريا «iGas» بما في ذلك خمسة أطفال دون سن العاشرة في إنجلترا وفتاة من ويلز منذ سبتمبر (أيلول) من العام الحالي. ولم ترد أنباء مؤكدة عن أي حالات وفاة في اسكوتلندا أو إيرلندا الشمالية. وفي هذا الصدد، قالت «وكالة الأمن الصحي» بالمملكة المتحدة إن آخر مرة جرى فيها تسجيل مكثف للإصابة بعدوى البكتيريا «العقدية ألف» كانت خلال عامي 2017-2018 عندما جرى تسجيل أربع وفيات في إنجلترا في نفس الفترة الزمنية.
ووفق «هيئة الخدمات الصحية» في المملكة المتحدة، فإن الارتفاع في حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن البكتيريا «العقدية ألف» ترجع على الأرجح إلى الكميات الكبيرة من البكتيريا المنتشرة وزيادة الاختلاط الاجتماعي. وبحسب طبيبة الأطفال المختصة بالأمراض المعدية البروفسور كامبمان خلال حديثها إلى برنامج «توداي» على إذاعة «بي بي سي راديو4»، فإن البكتيريا «العقدية أ» تتسبب في «عدوى من دون أعراض لدى غالبية الناس، والذي يتبعها التهاب في الحلق، ثم الحمى القرمزية، ويمكن أن تتطور بين عدد محدود للغاية إلى ما يعرف بـ«مجموعة البكتيريا العقدية ألف». واستطردت البروفسور كامبمان قائلة إن عدد الإصابات بالحمى القرمزية قد تضاعف العام الحالي ثلاث مرات في بريطانيا مقارنة بما قبل الوباء، مشيرة إلى أنها «تبدأ بحمى شديدة، والتهاب شديد في الحلق واحمرار في اللسان مصحوب بظهور حليمات صغيرة، وفي النهاية طفح جلدي يجعل اللسان يبدو كورقة صنفرة».
وأضافت قائلة إن «الطفح الجلدي يبدأ بالمرفقين وخلف العنق، ثم يبدأ التقشير بعد نحو عشرة أيام، نظراً لأن المرض ناجم عن مادة سامة تنتجها هذه البكتيريا». وقالت البروفسور كامبمان إنه إذا ساءت حالة الأطفال لهذه الدرجة، أو إذا ساور الآباء شك في أن أطفالهم ربما أصيبوا بهذه البكتيريا، فيتعين عليهم طلب المساعدة، ومن الضروري منع الأطفال المصابين بالحمى من الذهاب إلى المدرسة.
واختتمت قائلة: «الخبر السار هو أن بكتيريا (المجموعة أ) قابلة للعلاج بالبنسلين بسهولة كبيرة».


مقالات ذات صلة

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

يوميات الشرق سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق جانب من تمرين عالي الطاقة في صالة ألعاب رياضية في نيويورك (أرشيفية - رويترز)

«هارد 75»... تحدٍّ جديد يجتاح «تيك توك» مع بداية العام

مع بداية العام الجديد، انتشر تحدٍّ جديد عبر تطبيق «تيك توك» باسم «هارد 75».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ليست جميع المشروبات قادرة بالفعل على علاجك من نزلات البرد والإنفلونزا (رويترز)

مشروب منزلي يساعد في التخلص من نزلات البرد

تحدثت اختصاصية التغذية كيلي كونيك لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية عن المشروب المنزلي الأمثل لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الفواكه والخضراوات مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن (رويترز)

تناول الفواكه والخضراوات يقلل خطر إصابتك بالاكتئاب

أكدت دراسة جديدة أن زيادة كمية الفواكه والخضراوات في نظامك الغذائي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بمرور الوقت.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

باريس لا يريد ضم كريستيانو رونالدو

كريستيانو رونالدو في إحدى مباريات الدوري السعودي (أ.ف.ب)
كريستيانو رونالدو في إحدى مباريات الدوري السعودي (أ.ف.ب)
TT

باريس لا يريد ضم كريستيانو رونالدو

كريستيانو رونالدو في إحدى مباريات الدوري السعودي (أ.ف.ب)
كريستيانو رونالدو في إحدى مباريات الدوري السعودي (أ.ف.ب)

ذكرت تقارير صحافية أن نادي باريس سان جيرمان لا يفكر في ضم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.

غادر الدولي البرتغالي الشياطين الحمر في ظروف مثيرة للجدل في نهاية عام 2022، حيث سمح له إريك تين هاغ بالمغادرة والانضمام إلى نادي النصر السعودي.

ولعب رونالدو لفترتين في أولد ترافورد، وأصبح لاعباً من الطراز العالمي تحت قيادة السير أليكس فيرغسون بين 2003 و2009 قبل أن يعود في أغسطس (آب) 2021.

سجل مهاجم مانشستر يونايتد السابق رونالدو 10 أهداف في 12 مباراة بالدوري السعودي للمحترفين هذا الموسم، حيث يحتل النصر حالياً المركز الرابع في الترتيب.

لكن التقارير في إسبانيا تزعم الآن أن رونالدو لديه «رغبة في العودة إلى أوروبا» ولكن سنه وراتبه يجعلان «العودة صعبة» بالنسبة للاعب البالغ من العمر 39 عاماً.

وأضاف التقرير الذي أورده موقع «فوتبول 365»: «رفض باريس سان جيرمان إمكانية ضم المهاجم البرتغالي إلى تشكيلته. النادي الفرنسي، الذي يتطلع إلى تجديد شباب فريقه والحفاظ على توازن الرواتب، يعتبر أن عمر رونالدو وراتبه المرتفع لا يتناسبان مع مشروعه الرياضي الحالي».

ووفقاً للتقرير الذي نشره أيضاً موقع «جيف مي سبورت»، فإن الإدارة الباريسية قد تخلت تماماً عن تكوين فريق به العديد من النجوم على غرار تواجد ليونيل ميسي ونيمار ومبابي في فترة واحدة.

وأفاد التقرير بأن سان جيرمان يركز الآن على ضم المواهب الصغار خاصة من الفرنسيين.

يذكر أن رونالدو سيبلغ الأربعين من عمره الشهر المقبل، وينتهي عقده مع النصر بنهاية الموسم الحالي، ومنذ بداية شهر يناير (كانون الثاني) الجاري يحق له الاتفاق مع أي ناد على أن ينتقل له بنهاية الموسم بشكل مجاني، علماً بأنه صرح مؤخراً بأنه سعيد في الدوري السعودي ويريد الفوز مع النصر بلقب دوري أبطال آسيا.