عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

>عبد العزيز الشمري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية العراق، التقى أول من أمس، الشيخ شعلان الكريم، رئيس لجنة الصداقة العراقية الخليجية، رئيس كتلة تحالف السيادة النيابية، نائب رئيس البرلمان العربي. وخلال اللقاء جرى تبادل الأحاديث الودية بين الجانبين، واستعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> حاتم عبد القادر، سفير مصر لدى هولندا، نظم أول من أمس، اجتماعاً مع كبرى الشركات السياحية الهولندية، بمشاركة كل من مدير رابطة منظمي الرحلات الهولنديين، وعمرو القاضي رئيس الهيئة المصرية لتنشيط السياحة، وممثلي الاتحادات السياحية والفندقية المصرية، وتم خلال اللقاء استعراض أهم التطورات التي شهدتها المقاصد السياحية المصرية، وتحديث المنشآت الفندقية، وآفاق الترويج المشترك للسياحة في مصر، بالتعاون مع منظمي الرحلات الهولنديين، لجذب أكبر عدد من السائحين إلى مصر من هولندا خلال الفترة المقبلة.
> برنارد لينش، سفير أستراليا لدى الأردن، استقبلته أول من أمس، وزيرة الاستثمار الأردنية خلود السقاف، التي أكدت عمق العلاقات الأردنية - الأسترالية، وسعي الأردن إلى تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، واستعرضت خلال اللقاء العلاقات الاستثمارية والاقتصادية والتجارية بين البلدين وسبل دعمها. من جهته، قال السفير إن أستراليا والأردن يتمتعان بأكثر من 100 عام من الصداقة والمشاركة الدائمة، مؤكداً تطلعه لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.
> فيونوالا كوينلان، قدمت أول من أمس، نسخة من أوراق اعتمادها سفيراً فوق العادة ومفوضاً لآيرلندا لدى جمهورية السودان، مقيمة بنيروبي، إلى وزير الخارجية المكلف السوداني علي الصادق علي، وتم خلال اللقاء بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية في المجالات المختلفة، وتعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الدعم في المحافل الدولية.
> الحسين سيدي عبد الله الديه، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً فوق العادة وكامل السلطة للجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى مملكة ماليزيا، إلى ملك ماليزيا السلطان عبد الله رعاية الدين، بالقصر الملكي «إستانا نيجارا» في كوالالمبور. ونقل السفير خلال حفل تقديم أوراق الاعتماد، تحيات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وحرصه على تعزيز علاقات التعاون بين موريتانيا وماليزيا، كما حمّله الملك رسالة مماثلة إلى رئيس الجمهورية، وحضر الحفل أحمدو بيبات المستشار الأول بالسفارة.
> وليد محمد إسماعيل، سفير مصر لدى العراق، التقى أول من أمس، وزير الصناعة والمعادن العراقي خالد بتّال النجم، لبحث سبل تعزيز التعاون الصناعي المُشترك. وأشار الوزير إلى العلاقات المُشتركة والروابط القوية والمُتميزة بين العراق ومصر، مؤكداً رغبة وزارته في تعزيز العمل المُشترك مع الجانب المصري في مُختلف المجالات الصناعية، بما يخدم مصلحة كِلا البلدين. من جانبه، أكد السفير حرص بِلاده ورغبتها الجادة في تفعيل اتفاقات العمل المُشترك مع العراق في مُختلف المجالات والقطاعات، لا سيما المجال الصناعي.
> خالد بن عبد الله السلمان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كينيا، استقبله أول من أمس، وكيل وزارة الخارجية الكينية للعلاقات الثنائية والشؤون السياسية موي ليموشيرا، وذلك بمقر الوزارة. وجرى خلال اللقاء بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> روان سليمان، سفيرة دولة فلسطين لدى مملكة هولندا، قلّدت أول من أمس، نيابةً عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، «منتدى الحقوق» في هولندا وسام «نجمة الحرية»، تقديراً للمنتدى والعاملين فيه على جهودهم وإسهاماتهم المتميزة في حشد الدعم والتأييد اللازمين للقضية الفلسطينية لدى مختلف الأوساط والجهات المؤثرة بهولندا. وتسلم الوسام نيابة عن المنتدى عضو مجلس الإدارة ياب دويك، والرئيس التنفيذي خيرارد يونكمان، اللذان أكدا عزم المنتدى على الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية التي تتجلى فيها معاني الحق والعدل.
> كوين فرفاك، سفير بلجيكا لدى لبنان، التقى أول من أمس، رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير، وبحث معه سبل تنمية العلاقات الاقتصادية المشتركة. وأكد شقير أهمية العلاقات المتينة بين لبنان وبلجيكا التي لها دور مميز داخل الاتحاد الأوروبي، لافتاً إلى وجود الكثير من الفرص المتاحة التي يمكن العمل عليها بالشراكة بين القطاع الخاص في البلدين. من جهته، أكد السفير اهتمام بلاده بلبنان ووقوفها إلى جانبه لتجاوز أزماته، وكذلك تنمية التعاون الاقتصادي المشترك.



فرحة استضافة «المونديال» تحول ليل السعودية إلى نهار

الألعاب النارية تنطلق من قمة برج الفيصلية في الرياض (تصوير: عبدالرحمن السالم)
الألعاب النارية تنطلق من قمة برج الفيصلية في الرياض (تصوير: عبدالرحمن السالم)
TT

فرحة استضافة «المونديال» تحول ليل السعودية إلى نهار

الألعاب النارية تنطلق من قمة برج الفيصلية في الرياض (تصوير: عبدالرحمن السالم)
الألعاب النارية تنطلق من قمة برج الفيصلية في الرياض (تصوير: عبدالرحمن السالم)

تحول ليل السعودية إلى نهار، بإعلان استضافة المملكة لمونديال 2034، إذ عمت الأفراح أرجاء الوطن وزينت الألعاب النارية السماء في احتفالات تاريخية لم يسبق لها مثيل.

واحتفل "موسم الرياض" مع زوّاره بفوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034، وسط أجواء وطنية كبرى وفرحة عارمة عمّت جميع مناطق الموسم.وشهدت مناطق "بوليفارد سيتي"، و "بوليفارد وورلد"، و "وندرغاردن"، و"ذا جروفز" توافد مئات الآلاف من الجماهير لمتابعة هذا الحدث التاريخي.وتم عرض لحظة الإعلان عبر الشاشات الكبرى بالبث المباشر للجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم، ما أضاف أجواءً حماسية ومشاعر فخر كبيرة.وفي "بوليفارد سيتي"، جرى توزيع الأعلام وإطلاق البالونات باللونين الأخضر والأبيض، ورفرفة الجمهور بالعلم السعودي، كما تم توزيع قمصان تحمل هوية الاستضافة.

أطفال في كورنيش جدة يحتفلون بالاستضافة المونديالية (تصوير: عدنان مهدلي)

وفي "ذا جروفز" شاركت مسيرة من الخيّالة التي حملت علم المملكة لتضيف لمسة خاصة للأجواء الوطنية، وسط أغاني وطنية وفرحة عمت المكان.وأضاءت الألعاب النارية سماء "بوليفارد سيتي"، في لحظة جسّدت الفرحة الكبرى بهذا الإنجاز الوطني الكبير، الذي يُعد علامة فارقة في تاريخ الرياضة السعودية والعالمية.

وجذبت الألعاب النارية أنظار المحتفلين، بمناسبة فوز المملكة وانطلقت الحزم الضوئية بألوانها المتعددة على منطقة بروميناد جدة، لتضيء سماء عروس البحر الأحمر، وسط فرحة عامرة من الحضور واعتزاز وفخر بهذه الحدث الاستثنائي.

بوليفارد الرياض شهد احتفالات تاريخية بعد الإعلان (تصوير: سعد الدوسري)

وشكلت عروض طائرات "الدرونز" الضوئية، لوحات فنية إبداعية مختلفة، رسمت من خلاله هوية كأس العالم 2034م، بالتزامن مع فوز المملكة باستضافة كأس العالم.وأبهرت عروض الدرونز أهالي وزوار المحافظة برسماتها المذهلة والمتعددة التي استخدم خلالها المئات من الطائرات "الدرون" المضيئة، وشكلت صورًا لعلم المملكة وشعار استضافة كأس العالم "معًا ننمو"، بالاضافة إلى رسومات لقمصان المنتخب السعودي وعبارتي "أهلًا بالعالم".

وتزينت شوارع وميادين محافظة جدة، بالأعلام والألوان الخضراء، بمناسبة بفوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034، تحت شعار "معًا ننمو".وشهدت الطرق العامة والميادين بجدة، منها طريق الملك عبدالعزيز، وطريق الأمير محمد بن عبدالعزيز "التحلية"، وشارع السلام والكورنيش (واجهة روشن) وأبحر، إضاءات باللون الأخضر تزامنًا مع هذه الحدث الاستثنائي، إضافة إلى المباني واللوحات على امتداد تلك الطرق، التي تحمل صور القيادة تعبيرًا عن الفرحة والسرور باستضافة هذا الحدث العالمي.وعمت مظاهر الفرح والاعتزاز عموم المحافظة بهذا الحدث الرياضي الدولي، الذي يعزز من مكانة المملكة وقدرتها التامة على استضافة المناسبات والفعاليات الكبرى.وجذبت الألعاب النارية أنظار المحتفلين بالفوز إذ انطلقت الحزم الضوئية بألوانها المتعددة على منطقة بروميناد جدة، لتضيء سماء عروس البحر الأحمر، وسط فرحة عامرة من الحضور واعتزاز وفخر بهذه الحدث الاستثنائي.

مركز إثراء بالظهران خلال الاحتفالات (تصوير: عيسى الدبيسي)

واحتفت محافظة الخفجي، بفوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034، بإطلاق الألعاب النارية التي زينت سماء المحافظة.وعبّر الأهالي عن فرحتهم وسعادتهم بهذه المناسبة العالمية التي تستضيفها المملكة التي تعكس مرحلة جديدة تؤكد مكانة المملكة المرموقة على الساحة الدولية، وتبرز كفاءتها العالية في استضافة وتنظيم أكبر الأحداث الرياضية عالميًا.

واحتفى سكان المدينة المنورة بإعلان فوز المملكة باستضافة كأس العالم. وقد شهدت الميادين والحدائق العامة إقامة العديد من الاحتفالات بهذه المناسبة، شارك فيها مختلف فئات المجتمع من المواطنين والمقيمين، ومنها تنظيم الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة مسيرة طلابية شارك فيها قرابة 350 طالبًا يمثلون 54 جنسية بالتعاون مع فرع وزارة الرياضة بالمدينة المنورة.

وتوشحت شوارع وميادين منطقة الجوف بحلة خضراء من رايات الوطن واللوحات والإضاءة الخضراء؛ احتفالًا بالإعلان.وتوافد العديد من المواطنين والمقيمين إلى الحدائق والساحات والشوارع بمدينة سكاكا للتعبير عن فرحتهم بهذه المناسبة، في لوحة عفوية رسمت مشاعر الفخر والاعتزاز بالوطن ومنجزاته.

الألعاب النارية زينت سماء جدة (تصوير: علي خمج)

وزينت أمانة منطقة الجوف العديد من الشوارع والميادين بالأعلام ولوحات العبارات الوطنية، فيما عبر المواطنون عن الفرحة والاعتزاز من خلال رايات وأوشحة الوطن، كما تبادل بعض المحتفلين الورود والحلوى بهذه المناسبة.

ومن جهة ثانية اكتست مباني وزارة الداخلية وإمارات المناطق والقطاعات الأمنية، اللون الأخضر ابتهاجًا بفوز المملكة باستضافة كأس العالم.وتأتي مبادرة وزارة الداخلية ضمن سلسلة من فعالياتها المشاركة في هذا الإنجاز الذي يعكس مكانة المملكة عالميًا، والتحولات الاستثنائية التي تشهدها من خلال رؤية السعودية 2030 في مختلف المجالات، بما في ذلك استضافة كأس العالم 2034، لتقديم نموذج يبرز قدرات المملكة على تنظيم الأحداث الكبرى

وتزينت سماء منطقة القصيم وعدد من الميادين وبرج المياه بمدينة بريدة مساء اليوم، بالألعاب النارية؛ احتفالًا بفوز المملكة باستضافة كأس العالم وجاء ذلك وسط احتفالات المنطقة بهذه المناسبة التاريخية، التي تمثل جزءًا من مرحلة جديدة، تجسد مكانة المملكة الراسخة على الصعيد الدولي، التي تبرز قدرتها الفائقة على إدارة وتنظيم أكبر الفعاليات الرياضية.