مشاهير السينما في أولى جلسات «البحر الأحمر» الحوارية

بينهم شارون ستون وغاي ريتشي وأندي غارسيا

شارون ستون (أ.ف.ب)
شارون ستون (أ.ف.ب)
TT

مشاهير السينما في أولى جلسات «البحر الأحمر» الحوارية

شارون ستون (أ.ف.ب)
شارون ستون (أ.ف.ب)

دشنت أولى الجلسات الحوارية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي بنجمة هوليوود وأيقونة الثمانينات العالمية شارون ستون، تحدثت خلالها عن رؤيتها للمشهد السينمائي في المنطقة والعالم، وتطرقت للمحات من مسيرتها الفنية.
ورغم شهرة شارون ستون الفنية في التمثيل، لكنها كشفت عن موهبتها الفنية الأخرى في الرسم، وأعلنت عن استعدادها لافتتاح معرضها الفني في أوائل العام المقبل في لوس أنجليس.
شارون ممثلة ونجمة سينمائية عالمية ومنتجة وناشطة في حقوق الإنسان ومؤلفة الكتاب الأكثر مبيعاً «جمال العيش مرتين»، وكانت الممثلة الأكثر شهرة في حقبة التسعينات، بجمالها الفاتن الذي يتحدى أحكام العمر، كما أن تمثيلها المتقن ساهم في الارتقاء بنظرة المجتمع تجاه مكانة المرأة في السينما.
من جهة أخرى، تحدث المخرج البريطاني غاي ريتشي، الذي كُرم بجائزة «اليُسر الفخرية» ضمن حفل افتتاح مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي»، عن كواليس مسيرته السينمائية التي بلغت 25 عاماً، ضمن جلسة حوارية تعد من أهم الحوارات التي تجري على هامش المهرجان.
وتحدث آندي غارسيا، الممثل الكوبي الأصل المرشح لجائزة الأوسكار عن مسيرته السينمائية، وكيفية كسره حاجز مشاركة الممثلين اللاتينيين في السينما الأميركية.
واختتمت الجلسات الحوارية في يومها الأول بحوار مع لوكا جوادانيينو الفائز بجائزة «الأسد الفضي» لأفضل مخرج في مهرجان «البندقية» السينمائي لهذا العام عن فيلم الرعب الرومانسي «العظام وكل شيء»، وهي جائزة أخرى من بين كثير تكللت بها مسيرة المخرج الإيطالي المتألقة.
... المزيد


مقالات ذات صلة

كيف صنعت مجوهرات عزة فهمي لغة فيلم أم كلثوم «الست»

لمسات الموضة المجوهرات كانت ضمن الحبكة السردية والبصرية للفيلم ونجحت أمينة غالي في تحقيق رؤية مروان حامد (عزة فهمي) play-circle 02:28

كيف صنعت مجوهرات عزة فهمي لغة فيلم أم كلثوم «الست»

دخول عزة فهمي عالم السينما ينسجم أولاً مع تاريخها في صناعة التراث وثانياً مع حركة عالمية لم تعد تكتفي برعاية المهرجانات أو الظهور على السجادة الحمراء.

جميلة حلفيشي (القاهرة)
يوميات الشرق روب راينر وميشيل راينر يحضران حفل توزيع الميداليات تكريماً للفائزين بجوائز مركز كنيدي السنوية السادسة والأربعين في وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن العاصمة في 2 ديسمبر 2023 (إ.ب.أ)

احتجاز نجل روب راينر بعد العثور على المخرج وزوجته مقتولين بطعنات

عُثر على جثمان المخرج والممثل الأميركي روب راينر وزوجته ميشيل مقتولين في منزل بلوس أنجليس يملكه راينر، حسبما أفاد مسؤول في سلطات إنفاذ القانون الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق فيلم «الست» يحقق افتتاحاً قوياً بأكثر من مليون ريال في أسبوعه الأول (imdb)

شباك التذاكر السعودي: «السلم والثعبان» يتصدر... وافتتاح قوي لـ«الست»

واصل شباك التذاكر السعودي أداءه المستقر خلال الأسبوع الثاني من ديسمبر، محققاً إيرادات تتجاوز 14 مليون ريال، مع بيع نحو 286 ألف تذكرة.

«الشرق الأوسط» (الدمام)
يوميات الشرق نسمة محجوب مع منى زكي (حساب نسمة محجوب على فيسبوك)

نسمة محجوب: تجربتي في «الست» التحدي الأصعب بمشواري

أعربت المطربة المصرية نسمة محجوب عن فخرها بمشاركتها في فيلم «الست» بالأداء الصوتي للأغنيات، والذي اعتبرته أصعب تحدٍّ خلال مشوارها الفني.

مصطفى ياسين (القاهرة)
يوميات الشرق عرض الفيلم للمرة الأولى عربياً في مهرجان البحر الأحمر (يوتيوب)

زانغ زونغشين لـ«الشرق الأوسط»: عملي في المصانع والحراسة كان ملهماً

يقول المخرج الصيني زانغ زونغشين لـ«الشرق الأوسط» إن طريقه إلى السينما لم يبدأ من المعاهد السينمائية، بل من حياة مليئة بالانتقال والعمل الشاق.

أحمد عدلي (جدة)

رينارد: عندما نخسر نكون على خطأ!

رينارد في طريقه إلى خارج الملعب بعد نهاية المباراة (تصوير: بشير صالح)
رينارد في طريقه إلى خارج الملعب بعد نهاية المباراة (تصوير: بشير صالح)
TT

رينارد: عندما نخسر نكون على خطأ!

رينارد في طريقه إلى خارج الملعب بعد نهاية المباراة (تصوير: بشير صالح)
رينارد في طريقه إلى خارج الملعب بعد نهاية المباراة (تصوير: بشير صالح)

قدّم الفرنسي هيرفيه رينارد، مدرب الأخضر، التهنئة لمنتخب الأردن ببلوغ نهائي كأس العرب 2025، مؤكداً في الوقت ذاته أنهم واجهوا منتخباً امتلك قوة دفاعية واضحة، في وقت لم تتوفر فيه الخيارات الكافية، مشيراً إلى أن الخسارة جاءت نتيجة التمريرات الجيدة التي نفذها المنتخب الأردني.

وحول التشكيلة التي دخل بها المباراة ثم اضطر معها لإجراء تصحيحات في الشوط الثاني، أوضح رينارد أن الهدف كان الاستحواذ والتركيز والجودة في الأداء.

وأكد المدير الفني للمنتخب السعودي أن الفريق سيخوض مباراة تحديد المركز الثالث، مشدداً على أن البطولة لم تنتهِ بعد، وأن الأفضل هو إنهاء المشوار بأفضل صورة ممكنة، معترفاً بأن الخسارة كانت مؤلمة للجميع، وأن الإحباط حاضر، لكن التحضير للمواجهة المقبلة سيبدأ اعتباراً من الثلاثاء.

وأضاف رينارد: «عندما نفوز نكون على صواب وعندما نخسر نكون على خطأ، قد تكون هذه المعادلة سهلة بالنسبة لكم، لكنها صعبة بالنسبة لنا».

وأوضح أن اختلاف أسلوب اللعب بين المنتخبين كان واضحاً، إلا أن اللاعبين قدموا أداءً جيداً ولم يكونوا سيئين، مؤكداً ضرورة الاستمرار في العمل وأن يدرك اللاعبون أنهم يلعبون من أجل بلدهم.

وأشار إلى أن المخاطرة في الجانب الهجومي يجب أن تكون متوازنة مع الجانب الدفاعي، موضحاً أن التمريرات كانت أقل من المطلوب وأن الفاعلية الهجومية أمام المرمى لم تكن حاضرة.

وعن المفاجأة التي قيل إنه وعد بتجهيزها للمنتخب الأردني، رد رينارد بالقول: «يبدو أنك لم تحضر المؤتمر الصحافي الماضي، لم أتحدث بذلك».

وفي ختام حديثه، أكد أنه طلب من اللاعبين التركيز، وأن الجهاز الفني كان يعرف ما الذي ينوي المنتخب الأردني القيام به وحاول الاستعداد لهذه المواجهة، مشدداً على أن التركيز الآن سينصب كاملاً على المباراة المقبلة.


ماركيزيو يفضّل رونالدو: تعلّموا من رحلة الصعود لا من الموهبة وحدها

أسطورة يوفنتوس والمنتخب الإيطالي السابق كلاوديو ماركيزيو (رويترز)
أسطورة يوفنتوس والمنتخب الإيطالي السابق كلاوديو ماركيزيو (رويترز)
TT

ماركيزيو يفضّل رونالدو: تعلّموا من رحلة الصعود لا من الموهبة وحدها

أسطورة يوفنتوس والمنتخب الإيطالي السابق كلاوديو ماركيزيو (رويترز)
أسطورة يوفنتوس والمنتخب الإيطالي السابق كلاوديو ماركيزيو (رويترز)

حسم أسطورة يوفنتوس والمنتخب الإيطالي السابق، كلاوديو ماركيزيو، جدل المقارنة الأزلية بين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي من زاوية مختلفة، مؤكداً أنه حين ينصح اللاعبين الشباب بالبحث عن قدوة حقيقية، فإنه يوجّههم نحو البرتغالي لا الأرجنتيني، لا انتقاصاً من عبقرية ميسي، بل إعلاءً لقيمة الرحلة التي صنعها رونالدو بعرق العمل والاجتهاد.

ورغم أن الاسمين بلغا القمة نفسها وكتبا فصلاً استثنائياً في تاريخ كرة القدم، فإن الطريق إلى تلك القمة لم يكن واحداً. رونالدو اشتهر منذ بداياته بثقافة العمل اليومي الصارم والتطوير المستمر، فيما وُلد ميسي بموهبة فطرية نادرة جعلته، في نظر كثيرين، الأفضل عبر التاريخ.

بـ13 كرة ذهبية بينهما، وعشرات الأرقام القياسية التي ازدحمت بها سجلات اللعبة، ظل رونالدو وميسي مصدر إلهام لملايين المشجعين حول العالم، ورفعا سقف التميّز الفردي إلى مستويات يصعب تخيّل تجاوزها. وربما لن يشهد جيل واحد مجدداً اجتماع موهبتين بهذه العظمة، ما يدفع الجماهير للاستمتاع بكل لحظة متبقية في مسيرة الرمزين.

اليوم، يبلغ رونالدو 40 عاماً، لكنه لا يزال حاضراً بقوة في «دوري روشن السعودي» بقميص النصر، بينما مدّد ميسي (38 عاماً) عقده لثلاث سنوات مع إنتر ميامي، بطل كأس الدوري الأميركي. ورغم تقدّم العمر، أثبت الاثنان أن الحفاظ على أعلى مستويات الجاهزية البدنية قادر على كسر حاجز السنوات، مع توقعات بمشاركتهما في كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

ماركيزيو، الذي عاش تجربة العمل مع رونالدو في يوفنتوس، كشف عن سبب ميله للإشادة بمسيرة البرتغالي حين يتعلّق الأمر بالنصيحة التربوية للشباب. وقال لصحيفة «لاغازيتا ديلو سبورت»: «إذا أردتم أن تبحثوا عن شيء في لاعب لتصبحوا أبطالاً عظماء، فاتخذوا من كريستيانو رونالدو قدوة، لا ميسي. لماذا؟ لأن رونالدو كان نجماً بالفعل، لكنه اضطر إلى بناء نفسه من جديد وتطويرها باستمرار. عمل بجدّ ليصل إلى ما هو عليه الآن. أما ميسي، فهو موهبة استثنائية وهبة من الله، ولم يحتج إلى هذا القدر من البناء».

ويتذكر ماركيزيو اللحظة التي دخل فيها رونالدو غرفة ملابس يوفنتوس قادماً من ريال مدريد، واصفاً الأجواء بأنها مزيج من الضغط والإثارة، وقال: «تعتقد أنك في يوفنتوس معتاد على وصول النجوم الكبار. رأينا أسماء عظيمة من قبل، لكن حضور كريستيانو جعل الجميع يشعر بأن نجماً استثنائياً على وشك الوصول. ما زلت أذكر ذلك اليوم جيداً، أنا وأندريا بارزالي كنا هناك، وكانت الهيبة مختلفة».

هكذا، لا يختزل ماركيزيو النقاش في من هو الأفضل، بل يعيد توجيهه إلى سؤال أعمق: أيّ مسار يلهم الأجيال القادمة؟ موهبة تولد مكتملة، أم رحلة صعود تُبنى بالعمل؟ بالنسبة له، الإجابة واضحة: تعلّموا من رونالدو.


كأس العرب: الصقور الخضر تفشل في التحليق

الأخضر خيب آمال جماهيره في استاد البيت (تصوير: بشير صالح)
الأخضر خيب آمال جماهيره في استاد البيت (تصوير: بشير صالح)
TT

كأس العرب: الصقور الخضر تفشل في التحليق

الأخضر خيب آمال جماهيره في استاد البيت (تصوير: بشير صالح)
الأخضر خيب آمال جماهيره في استاد البيت (تصوير: بشير صالح)

خيب المنتخب السعودي آمال جماهيره في استاد البيت، ليودع بطولة كأس العرب 2025 في قطر بعد خسارته من الأردن 1 - 0 في نصف نهائي البطولة.

وبلغ الأردن النهائي للمرة الأولى في تاريخه، وضرب موعداً مع المغرب التي فازت على الإمارات 3 - 0.

وفشل المدرب الفرنسي رينارد ومعه خليط من عناصر الخبرة والشباب، في فك شفره الدفاعات الأردنية التي بدت معادلة مستحيلة الحل أمام تمرس الأخضر، ليدق ذلك ناقوس الخطر قبل المشاركة في مونديال 2026 في أميركا.

وسجل نزار الرشدان هدف الأردن والمباراة الوحيد من ضربة رأس في الدقيقة 66.

وشهدت الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للمباراة طرد وليد الأحمد لاعب السعودية بعد عرقلته لعلي علوان مهاجم الأردن إثر انفراده بالمرمى.

الأخضر أضاع البوصلة نحو الشباك الأردنية (تصوير: سعد العنزي)

ومارس المنتخب السعودي ضغطاً كبيراً منذ بداية اللقاء لكن دون جدوى قبل أن يبادله المنتخب الأردني الهجمات في أول نصف ساعة.

وفي ظل تبادل السيطرة وقرب نهاية الشوط الأول، طالب لاعبو المنتخب السعودي بركلة جزاء في الدقيقة 39 بسبب وجود لمسة يد لكن الحكم لم يحتسبها بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد.

وأشار الحكم إلى ركلة ركنية للسعودية بعدها دون خطورة. وضغطت السعودية بقوة فيما تبقى من الشوط الأول لكن دون جدوى.

وهاجم المنتخب الأردني منذ بداية الشوط الثاني أملاً في هز شباك السعودية ليهز الشباك إثر تمريرة عرضية متقنة من القائد محمود مرضي باتجاه رأس الرشدان الذي أودعها في شباك السعودية بشكل رائع بعد مرور ساعة من اللعب.

ورد فراس البريكان بتسديدة رائعة من أمام المرمى في الدقيقة 70 إثر تمريرة عرضية من سالم الدوسري لكن يزيد أبو ليلى حارس الأردن تصدى لها ببراعة.

وليد الأحمد تلقى بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة من المواجهة (تصوير: بشير صالح)

وتبادل المنتخبان الهجمات في ظل تألق نواف العقيدي حارس السعودية وأبو ليلى حارس الأردن.

وسنحت فرصة لصالح الشهري مهاجم السعودية عندما تلقى تمريرة طويلة من زميله مصعب الجوير أمام المرمى لكنها مرت من أمامه، وهو في وضع انفراد، إلى خارج الملعب في الدقيقة 87.

وتم طرد الأحمد لاعب منتخب السعودية في اللحظات الأخيرة بعد عرقلته لعلوان.

وقبل انطلاق المباراة، التقط لاعبو الأردن صورة جماعية وهم يحملون قميص زميلهم يزن النعيمات الغائب بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة خلال مباراة العراق بدور الثمانية الذي انتهى بفوز الأردن 1 - صفر.