سكالوني للاعبي الأرجنتين: مهما حدث… السماء ستشرق غداً

سكالوني سعى إلى تحفيز لاعبيه قبل مواجهة أستراليا (أ.ف.ب)
سكالوني سعى إلى تحفيز لاعبيه قبل مواجهة أستراليا (أ.ف.ب)
TT
20

سكالوني للاعبي الأرجنتين: مهما حدث… السماء ستشرق غداً

سكالوني سعى إلى تحفيز لاعبيه قبل مواجهة أستراليا (أ.ف.ب)
سكالوني سعى إلى تحفيز لاعبيه قبل مواجهة أستراليا (أ.ف.ب)

«السماء ستشرق غداً، سواء فزنا أم لا» بهذه الكلمات الرصينة تحصّن مدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني الداعي منذ انطلاق مونديال قطر لكرة القدم للاعتدال والهدوء، في حين تتأرجح «ألبيسيليستي» باستمرار بين النشوة واليأس، وتحلم بالتكريس العالمي الثالث بعد بلوغها ثمن النهائي.
قال سكالوني بعد الفوز على المكسيك (2 - صفر) في الجولة الثانية من دور المجموعات «تلقيت رسالة من أخي يقول فيها إنه كان يبكي ولا يمكن أن يكون الأمر كذلك. وكأن الأمر أكثر من مجرد مباراة كرة قدم».
في 26 نوفمبر (تشرين الثاني)، تمسّكت الأرجنتين بخيط رفيع، مكبلة بشعور الإقصاء المحتمل من دور المجموعات بعد مباراتين والخسارة التاريخية أمام السعودية 1 - 2، بينما وصل النجم ليونيل ميسي ورفاقه إلى قطر في لباس أبرز المرشحين للفوز باللقب.
وحتّى عندما حرّر ميسي بهدفه الافتتاحي في مرمى المكسيك مجموعة بأكملها، ومن خلفها دولة بأسرها، أظهرت صور التلفزة لاعب الوسط السابق ومساعد سكالوني الحالي، بابلو إيمار (50 مباراة دولية) يذرف الدموع على مقاعد البدلاء.
ردّ ساكالوني الذي لم يكن راضياً عن هذا الفيض الجيّاش من المشاعر: «يجب أن يفهم اللاعبون أنها مباراة كرة قدم، وإلا فستكون الأمور دائماً صعبة. هناك شعور بالارتياح، ولكن من الصعب جَعْل الناس يفهمون أن الشمس ستشرق غداً، سواء فزنا أم لا».
لا يمكن إيقافه

منذ بداية العرس الكروي في قطر حاول سكالوني، بخلاف الأجواء السائدة، تعزيز عوامل الهدوء والاعتدال والحكمة.
قال بعد الفوز على بولندا بهدفين نظيفين وبلوغ ثمن النهائي من صدارة المجموعة الثالثة لمواجهة أستراليا، في المؤتمر الصحافي، أول من أمس (الأربعاء): «لسنا مرشحين لأي شيء... نحن فريق سيقاتل ولكن يجب ألا نصدق أننا سنكون أبطال العالم لأننا فزنا الليلة».
لكن يبقى السؤال الأبدي: ألم يشرع سكالوني في مهمة مستحيلة في بلد لا يعرف أنصاف الحلول عندما يتعلق الأمر بالمنتخب الوطني؟
أكد مدافع مرسيليا الفرنسي ليوناردو باليريدي في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية»: «مشجعو الأرجنتين هم الأكثر فخراً وحماسة. مشجعون لا يتركونك وشأنك أبداً، في الأوقات الجميلة والأوقات الصعبة».
وأضاف: «نرى في نهائيات كأس العالم، وقد رأينا ذلك من قبل، أنه حتى لو كان الأمر صعباً من الناحية الاقتصادية بالنسبة للشعب الأرجنتيني، فإن الجماهير تتوافد بأعداد كبيرة إلى كأس العالم ونلاحظهم دائماً. وهذا لا يمكن إيقافه».

دولة تعاني

شرح دييغو مورسي الحاصل على شهادة دكتوراه بالعلوم الاجتماعية في جامعة سان مارتن في بوينوس آيرس، الموجود حالياً في الدوحة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «الأرجنتين دولة تعاني في معظم القطاعات، وكأس العالم هي اللحظة التي يشعر فيها الأرجنتينيون بأنهم في موقع مركزي».
وأضاف: «كان هناك قصة بين كرة القدم والأرجنتين. توطدت مع (دييغو أرماندو) مارادونا ثم ميسي. وهذا ما يفسّر الارتباط بين الأرجنتينيين وكأس العالم».
وأردف عالم الاجتماع: «خلال المونديال، تصبح كرة القدم الموضوع الوحيد الممكن للنقاش، بخلاف ما يحدث في أوروبا، حيث الارتباط بكأس العالم، هذه البطولة على وجه الخصوص، من دون أدنى شك أقل قوة».
في خضم كل ما يحدث، يجد اللاعبون أنفسهم في الوقت ذاته في القمة والحضيض، بين الحماسة والضغط، حيث سيختبرون مرة أخرى هذا النقيض من الأحاسيس عندما يواجهون أستراليا السبت لمقعد في ربع النهائي.
أوضح المدافع ليساندرو مارتينيس الثلاثاء: «نحن هكذا. نحن متحمسون. نحن متحدون كأرجنتينيين، ولدينا علاقة فريدة مع شعبنا. هناك حب متبادل جميل للغاية».
يبدو أن سكالوني محق، الأحد ستشرق الشمس سواء فازت الأرجنتين على أستراليا أم لا. ولكن بالطبع سيتوهج أكثر في حال الفوز!


مقالات ذات صلة

الأرجنتين أحدث المنضمين إلى «منظومة اليوان»

أميركا اللاتينية الأرجنتين أحدث المنضمين إلى «منظومة اليوان»

الأرجنتين أحدث المنضمين إلى «منظومة اليوان»

أعلن وزير الاقتصاد الأرجنتيني سيرجيو ماسا أن بلاده تعتزم تسديد ثمن وارداتها الصينية باليوان بدلاً من الدولار الأميركي، وذلك للحد من استنزاف احتياطياتها من العملات الصعبة. وقال ماسا خلال اجتماع في بوينس آيرس مع السفير الصيني زو شياولي، مساء الأربعاء، إن الأرجنتين ستبرمج «جزءا من وارداتها باليوان بما يعادل أكثر من مليار دولار الشهر المقبل». وأكد أن هذه الآلية «ستحل مكان» استخدام احتياطيات الأرجنتين المتناقصة من الدولار. واتهمت الحكومة الأرجنتينية الثلاثاء المعارضة اليمينية في البلاد بالتسبب في تقهقر قيمة البيزو مقابل الدولار، وأمرت بفتح تحقيق بذلك.

أميركا اللاتينية «بريطاني» يفاوض ميسي لضمه للهلال السعودي

«بريطاني» يفاوض ميسي لضمه للهلال السعودي

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن شخصية بريطانية تقوم حالياً بإجراء المفاوضات والمناقشات الجادة مع ليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي ومنتخب الأرجنتين، لضمه لصفوف فريق الهلال السعودي اعتباراً من يونيو (حزيران) المقبل. ولا تزال المفاوضات، بحسب مصادر «الشرق الأوسط»، في مرحلتها الأولى، علماً بأن الصحافي الإيطالي فابريزو رومانو، المختص برصد أخبار انتقالات اللاعبين العالميين، كشف اليوم (الثلاثاء) عن تلقي ميسي عرضاً رسمياً ضخماً من نادي الهلال السعودي لموسمين. وكشف فابريزو أن ميسي، المتوج ببطولة كأس العالم الماضية في قطر، يمنح أولوية مطلقة للاستمرار في الملاعب الأوروبية، مشيراً في الوقت ذا

فهد العيسى (الرياض)
أميركا اللاتينية «صندوق النقد» لدفع 5.3 مليار دولار للأرجنتين

«صندوق النقد» لدفع 5.3 مليار دولار للأرجنتين

أعلن مجلس إدارة صندوق النقد الدولي، أنه أكمل المراجعة الرابعة لبرنامج المساعدات الحالي، وهو إجراء يتضمن دفع شريحة جديدة من المساعدات بقيمة 5.3 مليار دولار بشكل فوري إلى الأرجنتين. وبدفع هذه الشريحة الجديدة، سيبلغ مجموع ما تلقته بوينس آيرس 28.8 مليار دولار من إجمالي الأموال المخصصة بالفعل للأرجنتين منذ بدء برنامج المساعدة في مارس (آذار) 2022. يوفر هذا البرنامج الذي يمتد على ثلاثين شهراً مساعدة إجمالية قدرها 44 مليار دولار (أي 31.91 مليار وحدة من حقوق السحب الخاصة، وهي وحدة حساب استحدثها صندوق النقد الدولي على أساس سلة من العملات) للأرجنتين، وهو أكبر برنامج مساعدات ينفذه صندوق النقد الدولي حتى ا

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أميركا اللاتينية صندوق النقد الدولي يصادق على دفع 5.3 مليار دولار للأرجنتين

صندوق النقد الدولي يصادق على دفع 5.3 مليار دولار للأرجنتين

أعلن مجلس إدارة صندوق النقد الدولي أنه أكمل المراجعة الرابعة لبرنامج المساعدات الحالي، وهو إجراء يتضمن دفع شريحة جديدة من المساعدات بقيمة 5.3 مليار دولار بشكل فوري إلى الأرجنتين. وبدفع هذه الشريحة الجديدة، سيبلغ مجموع ما تلقته بوينوس آيرس 28.8 مليار دولار من الأموال المخصصة بالفعل للأرجنتين منذ بدء برنامج المساعدة في مارس (آذار) 2022. ويوفر هذا البرنامج الذي يمتد ثلاثين شهراً مساعدة إجمالية مقدارها 44 مليار دولار (أي 31.91 مليار وحدة من حقوق السحب الخاصة، وهي وحدة حساب استحدثها صندوق النقد الدولي على أساس سلة من العملات) للأرجنتين، وهو أكبر برنامج مساعدات ينفذه صندوق النقد الدولي حتى الآن. سجل

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أميركا اللاتينية بايدن ونظيره الأرجنتيني يؤكدان «التكامل الاقتصادي» بين بلديهما

بايدن ونظيره الأرجنتيني يؤكدان «التكامل الاقتصادي» بين بلديهما

رحّب الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس (الأربعاء)، بـ«فرصة هائلة» لزيادة التكامل الاقتصادي مع الأرجنتين، وذلك لدى استقباله رئيس الدولة الأميركية الجنوبية ألبيرتو فيرنانديز في البيت الأبيض. وقال بايدن جالساً إلى جانب نظيره الأرجنتيني في المكتب البيضوي: «هذا اللقاء فرصة للتأكيد على أن لا شيء يتجاوز قدرتنا على تحقيقه إذا عملنا معاً».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الرئيس الكولومبي مازحاً: أميركا ألغت تأشيرتي ولكني رأيت دونالد داك عدة مرات

الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو (يمين) والرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو (يمين) والرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT
20

الرئيس الكولومبي مازحاً: أميركا ألغت تأشيرتي ولكني رأيت دونالد داك عدة مرات

الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو (يمين) والرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو (يمين) والرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

قالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية إن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو زعم أن مسؤولين أميركيين ألغوا تأشيرته، وهو ما لم تؤكده وزارة الخارجية الأميركية.

وكان بيترو قد أمضى أياماً في يناير (كانون الثاني) في خلافات مع الإدارة الأميركية حول قبول الكولومبيين المرحّلين من الولايات المتحدة، قبل أن يتراجع.

الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو (رويترز)
الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو (رويترز)

وأضافت الصحيفة أن بيترو ذكر ضاحكاً خلال اجتماع لمجلس الوزراء عُقد لمناقشة تفشي الحمى الصفراء: «لا أستطيع الذهاب إلى الولايات المتحدة بعد الآن؛ لأنني أعتقد أنهم ألغوا تأشيرتي»، ثم أضاف: «لم أكن بحاجة إلى تأشيرة، ولكن على أي حال، لقد رأيت دونالد داك عدة مرات؛ لذا سأذهب لرؤية أشياء أخرى»، وفق ما نقلته صحيفة «ذا سيتي بيبر بوغوتا».

وقالت «إندبندنت» إنه لم يتضح ما إذا كان الرئيس الكولومبي يسخر من نظيره الأميركي دونالد ترمب أم من شخصية والت ديزني الكرتونية الشهيرة.

ولفتت إلى أن حاكم ولاية نيوجيرسي السابق كريس كريستي أطلق على حليفه السابق ترمب لقب «دونالد داك» لرفضه المشاركة في المناظرات مع منافسيه على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة في 2023.

وأضافت أنه لا يُعتقد أن بيترو قد التقى ترمب، على الرغم من أنه زار البيت الأبيض في عام 2023 للقاء الرئيس آنذاك جو بايدن.

ورفض متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية التعليق لـ«إندبندنت» على تصريح بيترو، مشيراً إلى سرِّية سجلات التأشيرات.

وصرح مسؤول في السفارة الأميركية في بوغوتا لوكالة أنباء محلية بأنه «لم يتم إصدار أي إشعار رسمي بإلغاء التأشيرة».

لكن الوزارة كانت قد هدَّدت بالتصعيد مع حكومة بيترو في يناير، عندما أوقفت الولايات المتحدة طلبات التأشيرات الجديدة للمواطنين الكولومبيين؛ حيث تسلَّم المتقدمون خطابات تُبلغهم بإلغاء مواعيدهم في السفارة «بسبب رفض الحكومة الكولومبية قبول رحلات إعادة المواطنين الكولومبيين»، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».

وفي ذلك الوقت، اعترض الرئيس الكولومبي على استخدام طائرات الجيش الأميركي من طراز «AC-130» لنقل الكولومبيين، مدعياً أنهم يُعاملون بوصفهم مجرمين دون إدانتهم بانتهاك القانون.

وقال بيترو عبر منصة «إكس»: «لن أسمح بدخول طائرات أميركا التي تحمل مهاجرين كولومبيين إلى أراضينا»، وأضاف: «يجب على الولايات المتحدة وضع بروتوكول لمعاملة المهاجرين بكرامة قبل استقبالهم».

وذكر: «المهاجر ليس مجرماً، ويجب معاملته بالكرامة التي يستحقها الإنسان، وسنستقبل مواطنينا في طائرات مدنية، دون معاملتهم مجرمين. يجب احترام كولومبيا».

صورة شاركتها المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في منشور على منصة «إكس» لأشخاص يصعدون إلى طائرة عسكرية
صورة شاركتها المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في منشور على منصة «إكس» لأشخاص يصعدون إلى طائرة عسكرية

وردّ ترمب بسلسلة من الإجراءات الانتقامية، شملت زيادة الرسوم الجمركية ووعداً بفرض «عقوبات على تأشيرات جميع أعضاء الحزب الحاكم وأفراد عائلاتهم ومؤيدي الحكومة الكولومبية»، بالإضافة إلى «حظر سفر وإلغاء فوري لتأشيرات المسؤولين الحكوميين الكولومبيين وجميع حلفائهم ومؤيديهم».

ورضخ بيترو لاحقاً، وبدأ بالسماح برحلات الترحيل إلى البلاد، ومع ذلك لا يزال ينتقد بشدة سياسة ترمب في الترحيل، بما في ذلك ترحيل المهاجرين الفنزويليين المصنفين أعضاءً في عصابة ترين دي أراغوا إلى سجن سيئ السمعة في السلفادور.

وكتب بيترو على «إكس»: «لا يمكن لأي شخص ديمقراطي في أميركا اللاتينية أن يقبل تجريم جميع الفنزويليين في المنفى بسبب جرائم ما يُسمى عصابة ترين دي أراغوا».

وجد تحليلٌ لمجموعة «بيو» للأبحاث أن ما يقرب من 200 ألف مواطن كولومبي يعيشون في الولايات المتحدة دون وضع قانوني بداية من عام 2022.

وفي الأسابيع الأخيرة، سرَّعت إدارة ترمب برنامج الترحيل الجماعي الذي وعد سابقاً بالتركيز على ترحيل المجرمين المدانين، وسط جهود يقودها الحزب الجمهوري لإثارة المخاوف بشأن الجرائم، بما في ذلك جرائم القتل، التي يرتكبها المهاجرون الذين يعيشون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

ويواصل ترمب إصراره على أن إدارته تُبعد المجرمين الخطرين، وقد لجأ مسؤولو وزارة الأمن الداخلي والبيت الأبيض إلى تضخيم حملات التشهير والأكاذيب الصريحة ضد المهاجرين المتورطين في قضايا بارزة.

لكن يبدو أن رحلتي الترحيل المتنازع عليهما، واللتين نقلتا نحو 200 مواطن كولومبي إلى وطنهم في وقت سابق من هذا العام، لم تتضمنا أي شخص مُدان بجريمة عنيفة.

وبدلاً من ذلك، حملت الرحلتان ما لا يقل عن 20 طفلاً وعدداً من النساء الحوامل.

وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في مؤتمر صحافي عُقد في ذلك الشهر، أن جميع المهاجرين الذين لم يدخلوا البلاد بطريقة غير شرعية مُجرمون من وجهة نظر إدارة ترمب.