3 أمور تجعل تناول القهوة مضرا بصحة الفم

3 أمور تجعل تناول القهوة مضرا بصحة الفم
TT

3 أمور تجعل تناول القهوة مضرا بصحة الفم

3 أمور تجعل تناول القهوة مضرا بصحة الفم

عادةً ما يصعب التخلص من بقع القهوة دون مساعدة، مثل تقنيات تنظيف الأسنان بالفرشاة وتنظيف الأسنان المنتظم وإجراءات التبييض. وهذا يسبب ابتسامة باهتة وصفراء وليست بيضاء لامعة. لكن هذا ليس التأثير الوحيد السيئ للقهوة. فهي تضر أسنانك بعدة طرق.
وفيما يلي ثلاث طرق تؤثر بها القهوة سلبًا على صحة فمك، وفق ما نشر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

- تسبب تآكل المينا والتجاويف

القهوة لها تأثير على أكثر من مجرد لون مينا أسنانك. إذ تخلق حالة تعزز التجاويف. ويمكن أن يعزز هذا المشروب الذي يحتوي على الكافيين من نشاط البكتيريا الضارة في الفم. وبالتالي، يعرض أسنانك لخطر التسوس وأمراض اللثة. حيث تحتوي القهوة أيضًا على عدد من الأحماض التي يمكن أن تأكل وتؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، ما يجعلها رقيقة وهشة. وبمجرد ضعف المينا تصبح أسنانك عرضة للحساسية والتسوس.

- تسبب جفاف الفم

يعتمد الكثير من نظافة فمك على لعابك الذي يساعد في تكسير الطعام ويزيل الجراثيم وجزيئات الطعام مع الحفاظ على رطوبة فمك. وبالإضافة إلى ذلك، يساعد اللعاب أيضًا في استعادة مينا الأسنان. ولكن عندما تشرب القهوة بكثرة يمكن أن يتسبب الكافيين بجفاف الفم وتقليل إنتاج اللعاب، وهو أمر ضروري لصحة أسنانك. فعندما يجف فمك بسبب عدم وجود كمية كافية من اللعاب، قد تعاني من تهيج في لثتك. وستصبح عرضة لتقرحات لسانك ولثتك وداخل فمك. كما أن نقص اللعاب يعطي مجالًا لتراكم البكتيريا في فمك، ما يؤدي إلى رائحة الفم الكريهة أو غير المريحة.

- مشاكل الأسنان مرتبطة بالإجهاد

قد يبدو الأمر مفاجئًا! لكن القهوة تجعلك عرضة لمشاكل الأسنان المتعلقة بالتوتر. وهذا لأنه عندما تستهلك القهوة التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، فإنك تنشط جهازك العصبي ما قد يؤدي إلى الشعور بالتوتر والقلق؛ فبعض مشاكل الأسنان المتعلقة بالإجهاد هي اضطراب المفصل الفكي الصدغي أو الخلل الوظيفي الفكي الصدغي وطحن الأسنان (صرير الأسنان). وقد تؤدي هذه المشكلات إلى إلحاق أضرار جسيمة بصحة فمك؛ بدءًا من إغلاق الفك وعدم الراحة الجسدية والصداع إلى تآكل مينا الأسنان تمامًا. لذلك، قلل من تناول القهوة والمشروبات الأخرى المحتوية على الكافيين إذا كنت تعاني من إحدى مشاكل الأسنان المرتبطة بالتوتر. قد يساعدك التوقف عن تناول الكافيين في إدارة أو علاج التوتر والقلق مع تقليل آثار المفصل الفكي الصدغي أو صرير الأسنان.


مقالات ذات صلة

بينها الاكتئاب... 4 علامات تحذيرية تنذر بألزهايمر

صحتك مرض ألزهايمر يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية (رويترز)

بينها الاكتئاب... 4 علامات تحذيرية تنذر بألزهايمر

يؤثر مرض ألزهايمر في المقام الأول على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، ولكن ليس من المبكر أبداً أن تكون على دراية بالعلامات التحذيرية لهذا الاضطراب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك 10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

وصل إلى بريد «استشارات» استفسار من أحد المرضى هو: «عمري فوق الستين، ولدي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وتناولت (فياغرا) للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

مع بداية فصل الشتاء وزيادة احتمالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي واستمرار الحديث عن الأعراض المزمنة لمرض «كوفيد - 19»....

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك 6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

لا يزال كبار الطهاة العالميين، إضافة إلى ربات البيوت الماهرات في الطهي، يستخدمون أواني الطهي المصنوعة من الحديد الزهر Cast Iron Cookware.

د. عبير مبارك (الرياض)

دواء جديد لاضطراب ما بعد الصدمة

اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)
اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)
TT

دواء جديد لاضطراب ما بعد الصدمة

اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)
اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)

أعلنت شركة «بيونوميكس» الأسترالية للأدوية عن نتائج واعدة لعلاجها التجريبي «BNC210»، لإظهاره تحسّناً ملحوظاً في علاج العوارض لدى المرضى المصابين باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).

وأوضح الباحثون أنّ النتائج الأولية تشير إلى فعّالية الدواء في تقليل العوارض المرتبطة بالحالة النفسية، مثل القلق والاكتئاب، ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «NEJM Evidence».

واضطراب ما بعد الصدمة هو حالة نفسية تصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم أو مروع، مثل الكوارث الطبيعية أو الحروب أو الحوادث الخطيرة. ويتميّز بظهور عوارض مثل الذكريات المزعجة للحدث، والشعور بالتهديد المستمر، والقلق الشديد، بالإضافة إلى مشاعر الاكتئاب والعزلة.

ويعاني الأشخاص المصابون صعوبةً في التكيُّف مع حياتهم اليومية بسبب التأثيرات النفسية العميقة، وقد يعانون أيضاً مشكلات في النوم والتركيز. ويتطلّب علاج اضطراب ما بعد الصدمة تدخّلات نفسية وطبّية متعدّدة تساعد المرضى على التعامل مع هذه العوارض والتعافي تدريجياً.

ووفق الدراسة، فإنّ علاج «BNC210» هو دواء تجريبي يعمل على تعديل المسارات البيولوجية لمستقبلات «الأستيل كولين» النيكوتينية، خصوصاً مستقبل «النيكوتين ألفا-7» (α7) المتورّط في الذاكرة طويلة المدى، وهو نهج جديد لعلاج هذه الحالة النفسية المعقَّدة.

وشملت التجربة 182 مشاركاً تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عاماً، وكانوا جميعاً يعانون تشخيصَ اضطراب ما بعد الصدمة. وهم تلقّوا إما 900 ملغ من «BNC210» مرتين يومياً أو دواءً وهمياً لمدة 12 أسبوعاً.

وأظهرت النتائج أنّ الدواء التجريبي أسهم بشكل ملحوظ في تخفيف شدّة عوارض اضطراب ما بعد الصدمة بعد 12 أسبوعاً، مقارنةً بمجموعة الدواء الوهمي.

وكان التحسُّن ملحوظاً في العوارض الاكتئابية، بينما لم يكن له تأثير كبير في مشكلات النوم. وبدأ يظهر مبكراً، إذ لوحظت بعض الفوائد بعد 4 أسابيع فقط من بداية العلاج.

وأظهرت الدراسة أنّ 66.7 في المائة من المرضى الذين استخدموا الدواء التجريبي «BNC210» عانوا تأثيرات جانبية، مقارنةً بـ53.8 في المائة ضمن مجموعة الدواء الوهمي.

وتشمل التأثيرات الجانبية؛ الصداع، والغثيان، والإرهاق، وارتفاع مستويات الإنزيمات الكبدية. كما انسحب 21 مريضاً من مجموعة العلاج التجريبي بسبب هذه التأثيرات، مقارنةً بـ10 في مجموعة الدواء الوهمي، من دون تسجيل تأثيرات جانبية خطيرة أو وفيات بين المجموعتين.

ووفق الباحثين، خلصت الدراسة إلى أنّ دواء «BNC210» يقلّل بشكل فعال من شدّة عوارض اضطراب ما بعد الصدمة مع مؤشرات مبكرة على الفائدة.

وأضافوا أنّ هذه الدراسة تدعم الحاجة إلى إجراء تجارب أكبر لتحديد مدى فعّالية الدواء وتوسيع تطبيقه في العلاج، مع أهمية متابعة التأثيرات طويلة المدى لهذا العلاج.