لماذا خطف قطيع من الأبقار الهاربة الأضواء الإعلامية في كيبيك؟

الحيوانات الهاربة من مزرعتها تتسبب بفوضى حيثما حلّت في مقاطعة كيبيك (يوتيوب)
الحيوانات الهاربة من مزرعتها تتسبب بفوضى حيثما حلّت في مقاطعة كيبيك (يوتيوب)
TT

لماذا خطف قطيع من الأبقار الهاربة الأضواء الإعلامية في كيبيك؟

الحيوانات الهاربة من مزرعتها تتسبب بفوضى حيثما حلّت في مقاطعة كيبيك (يوتيوب)
الحيوانات الهاربة من مزرعتها تتسبب بفوضى حيثما حلّت في مقاطعة كيبيك (يوتيوب)

بات قطيع من نحو 20 بقرة النجم اليومي لنشرات الأخبار على محطات التلفزيون الكندية، إذ تتسبب هذه الحيوانات الهاربة من مزرعتها بفوضى حيثما حلت في مقاطعة كيبيك، ولم يفلح أحد حتى الآن في ضبطها - ولا حتى رعاة البقر الذين استعين لهم.
وتعود بداية قصة «الهروب الكبير» إلى الصيف، حين اكتشفت الأبقار ثغرة في سياج المزرعة الواقعة في سان بارنابيه في منطقة موريسي، على مسافة ساعة ونصف ساعة إلى الشمال من مونتريال، فتسللت منها ولاذت بالفرار، وتوارت في غابة كثيفة يتعذر الوصول إليها في بلدة سان سيفير المجاورة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ودأبت الأبقار على تمضية النهار في هذه الغابة والخروج منها ليلاً للرعي في حقول الذرة وفول الصويا، متسببة بإتلاف جزء من المحاصيل.

وقالت ماري أندريه كادوريت التي تعمل في البلدية إن «الحيوانات تختبئ نهاراً في الغابة ولكن بمجرد حلول المساء، تخرج وتقترب من المباني، وتمزق أكياساً، وتحاول أكل المحاصيل».
واستفادت هذه الأبقار إلى حد كبير حتى الآن من ارتباك السلطات في شأن تحديد مسؤولية معالجة الوضع، والسلطة التي تقع المسألة ضمن صلاحياتها.
ونظراً إلى أن القطيع مكون من أبقار صغيرة لم تدجن لمدة طويلة وبالتالي عادت شبه برية، قررت البلدية الاستعانة برعاة البقر.
وأوضح مدير مسابقات الروديو سيلفان بورجوا الذي تولى العملية «لقد تمكنا من إعادة تجميع قطيع الأبقار، لكن سارت الأمور على نحو خاطئ عندما صادفنا حقل ذرة كبيراً لم يتم درسه بعد وفقدنا الحيوانات في الذرة».
ودفعت التغطية الإعلامية للقضية في الأيام الأخيرة وزارة الزراعة في كيبيك للتدخل لمعالجة هذا «الوضع المعقد وغير المسبوق». ومن المتوقع تنفيذ خطة جديدة لجذب الأبقار بواسطة العلف للتمكن من الإمساك بها.
ويأمل صاحب الأبقار في أن تتجاوب حيواناته، خصوصاً أن موسم الثلج والصقيع على الأبواب.


مقالات ذات صلة

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق بإمكان الجميع بدء حياة أخرى (أ.ب)

شبل الأسد «سارة» أُجليت من لبنان إلى جنوب أفريقيا لحياة أفضل

بعد قضاء شهرين في شقّة صغيرة ببيروت مع جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان، وصلت أنثى شبل الأسد إلى محمية للحيوانات البرّية بجنوب أفريقيا... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق «مو دينغ» يُكثّف نجوميته (أ.ب)

أغنية رسمية بـ4 لغات لفرس النهر التايلاندي القزم «مو دينغ» (فيديو)

إذا لم تستطع رؤية فرس النهر التايلاندي القزم، «مو دينغ»، من كثب، فثمة الآن أغنية رسمية مميّزة له بعدما بات الحيوان المفضَّل لكثيرين على الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
يوميات الشرق عدد الفيلة في النوعين مجتمعين بلغ ما بين 415 ألف و540 ألف فيل حتى عام 2016 (رويترز)

انخفاض كبير في أعداد الأفيال الأفريقية خلال نصف قرن

واختفت الأفيال من بعض المواقع بينما زادت أعدادها في أماكن أخرى بفضل جهود الحفاظ عليها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مهارة مذهلة (إكس)

فِيلة تُذهل العلماء... «ملكة الاستحمام» عن جدارة! (فيديو)

أذهلت فِيلةٌ آسيويةٌ العلماءَ لاستحمامها بنفسها، مُستخدمةً خرطوماً مرناً في حديقة حيوان ألمانية، مما يدلّ على «مهارة رائعة».

«الشرق الأوسط» (برلين)

كوري جنوبي تعمَّد اكتساب الوزن للتهرُّب من الخدمة العسكرية

فرار لم يُوفَّق (أ.ب)
فرار لم يُوفَّق (أ.ب)
TT

كوري جنوبي تعمَّد اكتساب الوزن للتهرُّب من الخدمة العسكرية

فرار لم يُوفَّق (أ.ب)
فرار لم يُوفَّق (أ.ب)

حكمت محكمة في العاصمة الكورية الجنوبية، سيول، بالسجن مع وقف التنفيذ بحق مواطن لإدانته بتعمُّد اكتساب أكثر من 20 كيلوغراماً للتهرُّب من نظام التجنيد العسكري في البلاد.

ونقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن «أسوشييتد برس»، أنه في كوريا الجنوبية، يتعيَّن أن يؤدّي جميع الرجال القادرين جسدياً الخدمة العسكرية من 18 إلى 21 شهراً، لكنّ الأفراد الذين يعانون مشكلات صحّية يمكنهم، بدلاً من ذلك، القيام بمَهمّات في منشآت غير عسكرية، مثل مراكز الرعاية والخدمة المجتمعية. وفي حال كانوا يعانون مشكلات خطيرة، يجري إعفاؤهم من المَهمّات العسكرية.

وقالت محكمة سيول الشرقية الجزئية إنها قضت بحبس الرجل عاماً، مع وقف التنفيذ لعامين، لانتهاك قانون الخدمة العسكرية في البلاد.

وأضافت أنّ شخصاً من معارف الرجل المتّهم حُكم عليه بالسجن عاماً مع وقف التنفيذ، لمساعدته.

بدوره، ذكر مكتب الشؤون العامة في المحكمة أنّ اختباراً خلال عام 2017 خلُص إلى أنّ الرجل مؤهَّل لأداء الخدمة العسكرية، إذ يبلغ طوله 169 سنتيمتراً ووزنه 83 كيلوغراماً. ولكن بناء على نصيحة معاونه بأنه يمكن إعفاؤه منها إذا كان يعاني زيادة الوزن، ضاعف استهلاكه اليومي من الطعام، مُركّزاً على تناول المأكولات عالية السعرات الحرارية، كما ترك وظيفته عاملَ توصيل بدوام جزئي.

وخلال 3 اختبارات بدنية من 2022 إلى 2023، تراوح وزنه ما بين 102 و105 كيلوغرامات، ممّا أهلَّله لأداء الخدمة المجتمعية. كما خلُصت المحكمة إلى أنه قبل الاختبارات، كان يشرب كميات كبيرة من المياه.

ولم يتّضح كيف كُشفت الواقعة، وما إذا كان الرجل قد بدأ خدمته العسكرية قبل محاكمته. فالمحكمة أشارت فقط إلى أنه تعهَّد بأداء هذه الخدمة بإخلاص.