مدرب الأرجنتين مستنكراً: «من الجنون أن نلعب بعد يومين»

ليونيل سكالوني مدرب الأرجنتين خلال مباراة فريقه أمس أمام بولندا (أ.ف.ب)
ليونيل سكالوني مدرب الأرجنتين خلال مباراة فريقه أمس أمام بولندا (أ.ف.ب)
TT

مدرب الأرجنتين مستنكراً: «من الجنون أن نلعب بعد يومين»

ليونيل سكالوني مدرب الأرجنتين خلال مباراة فريقه أمس أمام بولندا (أ.ف.ب)
ليونيل سكالوني مدرب الأرجنتين خلال مباراة فريقه أمس أمام بولندا (أ.ف.ب)

قال ليونيل سكالوني، مدرب الأرجنتين، إن «من الجنون» أن يخوض فريقه دور الـ16 في كأس العالم لكرة القدم أمام أستراليا بعد يومين فقط من الراحة عقب آخر مبارياته بدور المجموعات.

وتغلبت الأرجنتين 2 - صفر على بولندا، أمس (الأربعاء)، لتتأهل في صدارة المجموعة الثالثة لمواجهة أستراليا يوم السبت.
وأبلغ سكالوني الصحافيين بعد المباراة التي أقيمت باستاد 974 في الدوحة وانتهت قبيل منتصف الليل: «أعتقد أنه جنون تام أن نلعب بعد يومين وأكثر بقليل ونحن في صدارة المجموعة. لا أستطيع أن أفهم الأمر».

وقال: «كم الساعة؟ قاربت على الواحدة صباحاً... يوم الخميس، نستعد في اليوم التالي وبعدها نلعب. الظروف ليست جيدة لكنها سواء بالنسبة للجميع. نحن في صدارة المجموعة. كان من الممكن أن نحظى بقدر أكبر من الراحة».
وستحظى أستراليا بفترة راحة أطول بعدة ساعات للتعافي والاستعداد مقارنة بالأرجنتين، إذ انتهت مباراتها الأخيرة في دور المجموعات في وقت سابق الأربعاء.
ووصلت الأرجنتين إلى الإيقاع المطلوب مجدداً خلال فوزها على المكسيك وبولندا بسهولة في المجموعة الثالثة، بعد الخسارة المفاجئة أمام السعودية. لكن سكالوني طالب بالحذر أمام أستراليا التي شقت طريقها إلى دور الـ16 بالفوز على الدنمارك وتونس.

وقال: «ينبغي لجماهيرنا أن تستمتع بذلك. نحن سعداء اليوم، لكن لا نريد أن تجرفنا السعادة». وأضاف: «كل المباريات صعبة. مخطئ من يعتقد أن مواجهة أستراليا ستكون سهلة. لسنا المرشحين للفوز. إذا كنت تعتقد أننا بسبب فوزنا اليوم سنصبح أبطال العالم، فأنت مخطئ».
وقال إنه استبدل المهاجم أنخيل دي ماريا في الشوط الثاني لحمايته. وأضاف: «كان دي ماريا يعاني من آلام في عضلات الفخذ الأمامية وقررنا استبداله. إذا كانت هناك فرصة لتعرضه للإصابة، فإن الأمر لا يستحق المخاطرة».


مقالات ذات صلة

كلويفرت للجماهير: سأقود إندونيسيا لكأس العالم 2026

رياضة عالمية مدرب إندونيسيا باتريك كلويفرت مع مساعد المدرب ديني لاندزات ورئيس الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم إريك ثوهير يلتقطون الصور بعد مؤتمر صحافي في جاكرتا (رويترز)

كلويفرت للجماهير: سأقود إندونيسيا لكأس العالم 2026

يرغب باتريك كلويفرت، مدرب إندونيسيا الجديد، في قيادة فريقه إلى كأس العالم لكرة القدم 2026، ويتطلع لبداية قوية في أول مباراة له أمام أستراليا.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
رياضة عربية السلامي يتطلع لقيادة النشامى إلى «مونديال 2026» (الاتحاد الأردني)

من أجل حلم المونديال... الأردن يستدعي عساف والناصر للمرة الأولى

وجَّه مدرب منتخب الأردن جمال السلامي الدعوة، للمرة الأولى، إلى مُدافع بريمر الألماني (درجة رابعة) أحمد عساف، وجناح إتش بي هوغه الدنماركي محمد الناصر.

«الشرق الأوسط» (عمان)
رياضة سعودية أكد مدرب فريق النصر للشباب لوكا أنتونيني (نادي ميلان)

أنتونيني: السعودية ستستضيف «أفضل كأس عالم على الإطلاق»

أكد مدرب فريق النصر للشباب لوكا أنتونيني أن مستقبل كرة القدم السعودية مشرق.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية باتريك كلويفرت (رويترز)

رسمياً... كلويفرت يخلف يونغ في تدريب منتخب إندونيسيا

أعلن الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم في بيان، الأربعاء، تعيين أسطورة كرة القدم الهولندي باتريك كلويفرت مدرباً جديداً للمنتخب الوطني حتى 2027، مع خيار التمديد.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
رياضة عالمية ديشان في مقابلة مع قناة «تي إف 1» الأربعاء (أ.ف.ب)

ديشان: سأترك تدريب منتخب فرنسا في 2026

أكد مدرب منتخب فرنسا لكرة القدم ديدييه ديشان، أنه سيترك منصبه عام 2026، في مقابلة مع قناة «تي إف 1» الأربعاء.


أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.