عودة «ماراثون» الكويت رغم ضغوط المتشددين

ناشطون اعترضوا على «فرض وصاية أخلاقية على المجتمع»

إحدى مسابقات الماراثون في الكويت (كونا)
إحدى مسابقات الماراثون في الكويت (كونا)
TT

عودة «ماراثون» الكويت رغم ضغوط المتشددين

إحدى مسابقات الماراثون في الكويت (كونا)
إحدى مسابقات الماراثون في الكويت (كونا)

أُعلن في الكويت عن عودة سباق «الماراثون» رغم الضغوط التي مارسها متشددون. وذكرت عالية الخالد، عضو «مجلس الأمة»، أن «ماراثون» بنك الكويت الوطني سيتم إطلاقه يوم السبت 10 ديسمبر (كانون الأول) في شارع الخليج، وذلك بعد الاستياء الذي عمّ وسائل التواصل الاجتماعي إثر الإعلان عن إلغاء الفعالية استجابة لضغوط من التيار الديني.
وكان منظمو «ماراثون» الكويت قد تحدثوا عن صدور توجيه بمنع الفرق الموسيقية المصاحبة لفعالية الماراثون، قبل أن تسري أنباء بمنع الفعالية بسبب «الاختلاط» بين الجنسين.
وشنّ ناشطون كويتيون حملة على لجنة تشكلت في البرلمان تحت اسم «لجنة الظواهر السلبية»، وحذرت ضمنياً من تنظيم «الماراثون»؛ إذ اتهموها بفرض وصاية أخلاقية على المجتمع، وممارسة التضييق على الحريات.
... المزيد


مقالات ذات صلة

وفاة رجل بعد مشاركته في ماراثون لندن

يوميات الشرق وفاة رجل بعد مشاركته في ماراثون لندن

وفاة رجل بعد مشاركته في ماراثون لندن

قال منظمون في بيان، اليوم الأربعاء، إن رجلاً يبلغ من العمر 45 عاماً توفي في أثناء عودته إلى منزله بعد مشاركته في ماراثون لندن يوم الأحد الماضي. وأضافوا أن ستيف شانكس، وهو عدّاء مخضرم من نوتنغهام، أنهى السباق في ساعتين و53 دقيقة و26 ثانية، وسيتم تحديد سبب وفاته لاحقاً من خلال الفحص الطبي. وقال المنظمون: «الحزن يعتصر الجميع في ماراثون لندن لسماع نبأ الوفاة المفاجئة لستيف شانكس»، وأضافوا: «تم إنشاء صفحة لجمع التبرعات لجمعية مرضى التصلب المتعدد إحياء لذكرى ستيف». وحطم الكيني كيلفن كيبتوم الرقم القياسي لماراثون لندن بزمن بلغ ساعتين ودقيقة واحدة و25 ثانية، بينما فازت الهولندية سيفان حسن، عداءة المسا

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق هولندية وكيني يتوجان بماراثون لندن

هولندية وكيني يتوجان بماراثون لندن

فجرت الهولندية سيفان حسن، حائزة ذهبيتي 5 آلاف و10 آلاف متر في أولمبياد طوكيو 2021، مفاجأة كبيرة بفوزها بماراثون لندن للسيدات في مشاركتها الأولى، بينما توج الكيني كيلفن كيبتوم بسباق الرجال مسجلا ثاني أسرع زمن في التاريخ. وما ميز انتصار حسن ذات الأصول الإثيوبية أنها أبطأت قليلا وأمسكت بفخذها، بعد حوالي 15 ميلا، لكن لم يمنعها ذلك من استعادة الصدارة قبل نهاية السباق بثلاثة أميال.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق ماراثون لندن: الهولندية حسن والكيني كيبتوم يتوجان بالسباق

ماراثون لندن: الهولندية حسن والكيني كيبتوم يتوجان بالسباق

ظفرت العداءة الهولندية سيفان حسن، بجائزة ذهبيتي 5 آلاف و10 آلاف متر في أولمبياد طوكيو 2021، بماراثون لندن الأحد لدى السيدات، في أول مشاركة لها على الإطلاق في السباق البالغة مسافته 42 كيلومتراً. وفيما بدت كأنها عانت من تشنجات بعد ساعة من انطلاق السباق، لحقت حسن تدريجياً بمجموعة العداءات في المقدمة لتفوز في النهاية بزمن قدره ساعتان و18 دقيقة و33 ثانية، متفوقة على الإثيوبية أليمو ميغيرتو والبطلة الأولمبية الكينية بيريس جيبتشيرتشير التي تخسر لأول مرة في سباق ماراثوني كبير. ولدى الرجال، فاز العداء الكيني كيلفن كيبتوم (23 عاماً) بالسباق، محققاً ثاني أسرع وقت في التاريخ بزمن ساعتين ودقيقة واحدة و27 ث

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق عناصر من الشرطة يظهرون في أحد شوارع الكاميرون (أ.ف.ب)

إصابة 19 عدّاء في انفجارات طالت سباقاً بالكاميرون

قال طبيب محلي إن 19 عدّاءً عُولجوا من إصابات، اليوم (السبت)، بعد وقوع عدة انفجارات صغيرة خلال سباق جري في جزء من غرب الكاميرون، حيث يقاتل انفصاليون يتحدثون الإنجليزية القوات الحكومية، وفقاً لوكالة «رويترز». ولم يصدر تعليق فوري من السلطات في بلدة بويا بالمنطقة الجنوبية الغربية، حيث كان 529 رياضياً يركضون عبر أعلى جبل في غرب ووسط أفريقيا، أثناء مشاركتهم في سباق «ماونت كاميرون للأمل». وأعلن الجناح العسكري لمجلس إدارة أمبازونيا، إحدى جماعات الميليشيات الانفصالية، مسؤوليته عن الانفجارات. وقال المتحدث باسم المجموعة، كابو دانيال، لـ«رويترز»: «هدفنا الأساسي كان قوات النخبة الكاميرونية التي كانت توفر ا

«الشرق الأوسط» (ياوندي)
يوميات الشرق ماراثون سقارة (وزارة الشباب والرياضة المصرية)

مصر: ألف متسابق من 50 دولة يشاركون بـ«ماراثون سقارة»

شارك ألف متسابق من 50 دولة في «ماراثون سقارة» بالجيزة. وأطلق وزير الشباب والرياضة المصري، أشرف صبحي، (الجمعة) إشارة البدء لانطلاق ماراثون في منطقة الأهرامات الشهيرة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

وسط انتشار حوادث الطيران... هل هناك مقاعد أكثر أماناً على متن الطائرة؟

يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
TT

وسط انتشار حوادث الطيران... هل هناك مقاعد أكثر أماناً على متن الطائرة؟

يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)

شهد العالم، خلال الأسبوعين الماضيين، تحطم طائرتين؛ إحداهما تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية في كازاخستان، والأخرى تابعة لشركة «جيجو إير»، وهي أكبر شركة طيران منخفض التكلفة في كوريا الجنوبية.

وقُتل في الحادث الأول 38 شخصاً، ونجا 29 راكباً، في حين قُتل جميع ركاب طائرة «جيجو إير»، باستثناء اثنين.

وبعد هذين الحادثين، انتشرت التقارير المتعلقة بوجود أماكن معينة على متن الطائرة أكثر أماناً من غيرها.

فقد أكد كثيرون صحة المعتقد القديم بأن الجلوس في مؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة، مشيرين إلى أن حطام طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية وطائرة «جيجو إير» يؤكد هذا.

فقد كان الناجون التسعة والعشرون من حادث تحطم الطائرة الأذربيجانية يجلسون جميعاً في مؤخرة الطائرة، التي انقسمت إلى نصفين، تاركة النصف الخلفي سليماً إلى حد كبير. وفي الوقت نفسه، كانت المضيفتان اللتان جلستا في مقعديهما القابلين للطي في ذيل الطائرة، هما الناجيتين الوحيدتين من حادث تحطم الطائرة الكورية الجنوبية.

فهل هذا المعتقد صحيح بالفعل؟

في عام 2015، كتب مراسلو مجلة «تايم» أنهم قاموا بفحص سجلات جميع حوادث تحطم الطائرات في الولايات المتحدة، سواء من حيث الوفيات أم الناجين من عام 1985 إلى عام 2000، ووجدوا، في تحليل تلوي، أن المقاعد في الثلث الخلفي من الطائرة كان معدل الوفيات فيها 32 في المائة بشكل عام، مقارنة بـ38 في المائة في الثلث الأمامي، و39 في المائة في الثلث الأوسط.

كما أشاروا إلى أن المقاعد الوسطى في الثلث الخلفي من المقصورة كانت هي الأفضل، بمعدل وفيات 28 في المائة. وكانت المقاعد «الأسوأ» هي تلك الواقعة على الممرات في الثلث الأوسط من الطائرة، بمعدل وفيات 44 ف المائة.

إلا أنه، وفقاً لخبراء سلامة الطيران فهذا الأمر ليس مضموناً في العموم.

ويقول حسن شهيدي، رئيس مؤسسة سلامة الطيران، لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «لا توجد أي بيانات تُظهر ارتباطاً بين مكان الجلوس على متن الطائرة والقدرة على البقاء على قيد الحياة. كل حادث يختلف عن الآخر».

من جهته، يقول تشنغ لونغ وو، الأستاذ المساعد في كلية الطيران بجامعة نيو ساوث ويلز في سيدني: «إذا كنا نتحدث عن حادث تحطم مميت، فلن يكون هناك أي فرق تقريباً في مكان الجلوس».

أما إد غاليا، أستاذ هندسة السلامة من الحرائق في جامعة غرينتش بلندن، والذي أجرى دراسات بارزة حول عمليات إخلاء حوادث تحطم الطائرات، فقد حذر من أنه «لا يوجد مقعد سحري أكثر أماناً من غيره».

ويضيف: «يعتمد الأمر على طبيعة الحادث الذي تتعرض له. في بعض الأحيان يكون المقعد الأمامي أفضل، وأحياناً أخرى يكون الخلفي آمن كثيراً».

ويرى مختصون أن للمسافر دوراً في تعزيز فرص نجاته من الحوادث عبر عدة طرق، من بينها الإنصات جيداً إلى تعليمات السلامة، وقراءة كتيب تعليمات الأمان المتوفر بجيب المقعد أمامك، ودراسة مخارج الطوارئ جيداً، وتحديد الأقرب إليك، وتجنب شركات طيران ذات سجل السلامة غير الجيد.