تنسيق سعودي ـ كويتي يوقع بمخططي تفجير مسجد «الصادق»

مادة المتفجرات في حادثة الكويت نفسها في عمليتي القديح والدمام

تنسيق سعودي ـ كويتي يوقع بمخططي تفجير مسجد «الصادق»
TT

تنسيق سعودي ـ كويتي يوقع بمخططي تفجير مسجد «الصادق»

تنسيق سعودي ـ كويتي يوقع بمخططي تفجير مسجد «الصادق»

أدى تنسيق أمني وتبادل معلوماتي سعودي كويتي أمس إلى اعتقال ثلاثة أشقاء على ارتباط بالتفجير الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في حي الصوابر بالكويت وأدى لمقتل 27 شخصا وإصابة 227 آخرين الجمعة قبل الماضي. وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي في بيان إن التحريات المشتركة وتبادل المعلومات أسفرت عن الاشتباه القوي بعلاقة ثلاثة أشقاء سعوديين بالجريمة المذكورة أعلاه. وجاء في البيان: «اثنان من الأشقاء من مواليد الكويت ولهم ارتباط بشقيق رابع يوجد في سوريا ضمن عناصر تنظيم داعش الإرهابي هناك».
وحسب المعلومات الأمنية، فإن المادة المستخدمة في التفجير هي نفسها المستخدمة في استهداف مسجدين في بلدة القديح السعودية ومدينة الدمام الشهر الماضي. وأعلنت الداخلية الكويتية أن نتائج التحقيقات أسفرت عن أن المادة ذاتها استخدمت في تفجير مسجد الإمام الصادق في السادس والعشرين من يونيو (حزيران) الماضي.
وتشير المصادر إلى أن اثنين من الأشقاء قاما بإيصال المواد المتفجرة إلى الكويت عشية الحادثة في «آيس بوكس»، ومن ثم قاما بالعودة إلى السعودية في نفس الليلة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.