إيران: الإعدام لأربعة أشخاص بتهمة «التعاون مع المخابرات الإسرائيلية»

عناصر في الأمن الإيراني يُعدون حبال المشانق (أرشيفية - وكالة إيرنا)
عناصر في الأمن الإيراني يُعدون حبال المشانق (أرشيفية - وكالة إيرنا)
TT

إيران: الإعدام لأربعة أشخاص بتهمة «التعاون مع المخابرات الإسرائيلية»

عناصر في الأمن الإيراني يُعدون حبال المشانق (أرشيفية - وكالة إيرنا)
عناصر في الأمن الإيراني يُعدون حبال المشانق (أرشيفية - وكالة إيرنا)

قرر القضاء الإيراني اليوم (الأربعاء)، الحكم بالإعدام على أربعة أشخاص بزعم تعاونهم مع المخابرات الإسرائيلية والقيام بعمليات خطف.
وذكرت وكالة «مهر»، للأنباء، أنه تم الحكم على ثلاثة أشخاص آخرين بالسجن بين خمس وعشر سنوات لارتكاب جرائم مثل العمل ضد الأمن القومي، والمساعدة في الخطف وحيازة أسلحة بشكل غير قانوني.


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

نددت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)
شؤون إقليمية منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

قالت منظمات غير حكومية إن فرنسا احتجزت العديد من الإيرانيين في مراكز اعتقال في الأسابيع الأخيرة، معتبرة ذلك إشارة إلى أنّ الحكومة «تصر على رغبتها في ترحيلهم إلى إيران» رغم نفي وزير الداخلية جيرالد دارمانان. وكتبت منظمات العفو الدولية، و«لا سيماد»، و«إيرانيان جاستس كوليكتيف» في بيان الأربعاء: «تواصل الحكومة إبلاغ قرارات الترحيل إلى إيران مهددة حياة هؤلاء الأشخاص وكذلك حياة عائلاتهم». واعتبرت المنظمات أن «فرنسا تصرّ على رغبتها في الترحيل إلى إيران»، حيث تشن السلطات قمعاً دامياً يستهدف حركة الاحتجاج التي اندلعت إثر وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني في سبتمبر (أيلول)، أثناء احتجازها لدى شرط

«الشرق الأوسط» (باريس)
شؤون إقليمية قاآني: انتقمنا جزئياً لسليماني بطرد القوات الأميركية من المنطقة

قاآني: انتقمنا جزئياً لسليماني بطرد القوات الأميركية من المنطقة

قال مسؤول العمليات الخارجية في «الحرس الثوري»، إسماعيل قاآني، إن قواته انتقمت جزئيا من القوات الأميركية بطردها من المنطقة، مضيفا في الوقت نفسه «القدس ليست الهدف النهائي وإنما هدف وسط»، مشددا على ضرورة أن تجد إيران موقعها في انتقال القوة من الغرب إلى الشرق. ونقلت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن قاآني قوله خلال اجتماع الجمعية العامة لطلاب الحوزات العلمية في قم إن «أميركا وإسرائيل وحتى الناتو و... تقوم بالتعبئة لتخريب إيران». وقال قاآني «مثلما قال المرشد فإن إيران من المؤكد لن تبقى بعد 25 عاماً، وهم (الإسرائيليون) يستعجلون ذلك».

«الشرق الأوسط» (طهران)
شؤون إقليمية فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

ندّدت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع عَلَم بنما، في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس، التابع لـ«البحرية» الأميركية، وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم «الخارجية» الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجَزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)

إردوغان: تركيا الدولة الأقوى في مكافحة الإرهاب داخل وخارج حدودها

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متحدقا خلال إفطار أسر قتلى الإرهاب في إسطنبول (الرئاسة التركية)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متحدقا خلال إفطار أسر قتلى الإرهاب في إسطنبول (الرئاسة التركية)
TT

إردوغان: تركيا الدولة الأقوى في مكافحة الإرهاب داخل وخارج حدودها

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متحدقا خلال إفطار أسر قتلى الإرهاب في إسطنبول (الرئاسة التركية)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متحدقا خلال إفطار أسر قتلى الإرهاب في إسطنبول (الرئاسة التركية)

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إنه لا ينبغي لأحد أن يشك في أن بلاده هي الدولة الأقوى والأكثر كفاءة ومهارة على مستوى العالم في مجال مكافحة الإرهاب، داخل وخارج حدودها.

وأضاف إردوغان، في كلمة خلال إفطار أول أيام رمضان مع أُسر ضحايا الإرهاب في إسطنبول، ليل السبت- الأحد، أن «تركيا باتت اليوم تتمتع بالقوة والقدرة والتأثير في كل المجالات، ولم تعد أملاً لمواطنيها فحسب؛ بل أصبحت أمل كل المظلومين والمضطهدين في العالم».

وتابع بأن تركيا القديمة لم تعد موجودة، ولم تعد بلداً يقع فريسة للألاعيب؛ بل أصبحت الطرف الذي يصنع الألعاب في منطقته وما بعدها، ويفسد الألاعيب الخبيثة والقذرة التي تحاك ضده.

ولفت الرئيس التركي إلى أن «تركيا في السابق لم تكن قادرة حتى على صنع بنادقها بنفسها؛ لكنها اليوم باتت دولة مستقلة، تصنع بإمكاناتها طائرات مُسيَّرة وعادية ودبابات ومدافع وصواريخ وسفناً ومروحيات».

وقال إردوغان: «نحن أصحاب هذه المنطقة، بينما القوى الإمبريالية التي تدعم التنظيمات الإرهابية هي مجرد عابرة سبيل. نحن هنا منذ آلاف السنين، وسنبقى هنا إلى الأبد، ولا ينبغي لأحد أن ينسى أننا سنبقى وحدنا وجهاً لوجه هنا، بمجرد أن تتغير مصالح القوى التي تدعم التنظيمات الإرهابية، وتنسحب من المنطقة».

إردوغان خلال الإفطار الرمضاني مع أسر عوائل ضحايا الإرهاب في المكتب الرئاسي بقصر دولمه بهشة في إسطنبول (الرئاسة التركية)

وأضاف: «أولئك الذين يضيِّعون ويهدرون ويخرِّبون فرصة إفشال اللعبة المستمرة في منطقتنا منذ مائتي عام، سيحاسبون على ذلك بالتأكيد. ربما لم نكن قادرين على إظهار ردود الفعل اللازمة في الماضي عندما واجهنا هجمات من بيادق الإمبرياليين داخل بلدنا، من المتآمرين الانقلابيين إلى (منظمة فتح الله غولن)، وغيرها من المنظمات الإرهابية؛ لكن تركيا هذه لم تعد موجودة. اليوم هناك تركيا قوية ومتمكنة في جميع المجالات، والآن هناك تركيا؛ حيث يتجاوز نصيب الفرد من الدخل القومي 15 ألف دولار».

وتابع إردوغان: «في الأساس، نحن أمة أثبتت أن كل فرد على استعداد لوضع حياته على المحك من أجل سلامة أولئك الذين يمثلون بلده، وهناك أمثلة لا حصر لها على ذلك، من حرب الاستقلال، وحتى محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو (تموز) 2016».

وقال إن «الانتفاضة والكفاح من السمات الراسخة في جينات أمتنا، وبقدر ما نحب العيش في سلام وهدوء، فإننا لا نتهاون مع قيمنا التي نعدها مقدسة، وإيماننا الذي يرمز إليه نداؤنا للصلاة، ووطننا الذي يرمز إليه علمنا، ودولتنا، والتراث الأكثر قيمة في تاريخنا، وبخاصة أدنى هجوم على مواطنينا».