لقاءات الأمير سلمان مع القادة العسكريين ركزت على مجال الإنتاج الدفاعي المشترك مع إسلام أباد

مسؤولون باكستانيون: الاتفاق على تشارك المعلومات الاستخباراتية في مجال محاربة الإرهاب

الأمير سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله بمقر إقامته رئيس الأركان الباكستاني، في إسلام آباد، أمس (واس)
الأمير سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله بمقر إقامته رئيس الأركان الباكستاني، في إسلام آباد، أمس (واس)
TT

لقاءات الأمير سلمان مع القادة العسكريين ركزت على مجال الإنتاج الدفاعي المشترك مع إسلام أباد

الأمير سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله بمقر إقامته رئيس الأركان الباكستاني، في إسلام آباد، أمس (واس)
الأمير سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله بمقر إقامته رئيس الأركان الباكستاني، في إسلام آباد، أمس (واس)

أكد مسؤولون باكستانيون أن السعودية وباكستان تدرسان تعزيز التعاون الدفاعي، مع التركيز بشكل خاص على تدريب الأفراد وتعزيز التعاون في مجال الإنتاج الدفاعي المشترك، إلى جانب مشاركة المعلومات الاستخباراتية في مجال محاربة الإرهاب.
وجاءت تعليقات المسؤولين خلال لقاء الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، مع وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، إذ ناقش الاجتماع أمس عددا من مقترحات التعاون في مجال تدريب جنود القوات المسلحة السعودية في المؤسسات العسكرية الباكستانية، كما ناقش الجانبان مقترحا آخر بتعزيز الإنتاج الدفاعي المشترك، الذي لا يزال قيد الدراسة.
وعقد الأمير سلمان بن عبد العزيز أمس اجتماعات مع قادة الجيش الباكستاني، ناقش خلالها الموقف الأمني الإقليمي.
وحضر الاجتماع رئيس أركان الجيش الجنرال رحيل شريف ورئيس هيئة الأركان العامة المشتركة الجنرال رشاد محمود، وجرى خلاله مناقشة القضايا المتعلقة بالتعاون الدفاعي والأمن الإقليمي.
وناقش الجنرال رشاد محمود مع الأمير سلمان الاتفاقيات الدفاعية السعودية الباكستانية واتفقا على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
كما جرى الاتفاق خلال اللقاء على مشاركة المعلومات الاستخباراتية في مجال محاربة الإرهاب، حيث سيجري توقيع اتفاقية تعاون أمني بين البلدين.
وقال المسؤولون إن باكستان تمكنت على مدى العقدين الماضيين من تطوير قدرات إنتاج دفاعية، يأتي من بينها إنتاج المقاتلة (JF - 17 Thunder) ودبابة المعركة الرئيسة.
وأضاف المسؤولون أن إسلام آباد اقترحت على السعودية مساعدتها في إنتاج المقاتلة (JF - 17 Thunder) في السعودية، وجرت مناقشة هذا الاقتراح خلال الاجتماع بين ولي العهد ووزير الدفاع الباكستاني.
وناقش الجنرال رشاد محمود مع الأمير سلمان الاتفاقيات الدفاعية السعودية الباكستانية واتفقا على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
كما جرى الاتفاق خلال اللقاء على مشاركة المعلومات الاستخباراتية في مجال محاربة الإرهاب.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.