الأكراد يرفضون الانسحاب... وتركيا تحذر

أنقرة تتحدث عن بدء عمليتها «في أي لحظة» شمال سوريا

موقع لفصيل في «الجيش الوطني» الموالي لتركيا قرب أعزاز بريف حلب الشمالي أمس (أ.ف.ب)
موقع لفصيل في «الجيش الوطني» الموالي لتركيا قرب أعزاز بريف حلب الشمالي أمس (أ.ف.ب)
TT

الأكراد يرفضون الانسحاب... وتركيا تحذر

موقع لفصيل في «الجيش الوطني» الموالي لتركيا قرب أعزاز بريف حلب الشمالي أمس (أ.ف.ب)
موقع لفصيل في «الجيش الوطني» الموالي لتركيا قرب أعزاز بريف حلب الشمالي أمس (أ.ف.ب)

أعلن الأكراد السوريون أمس (الثلاثاء) رفضهم الانسحاب من مناطق جديدة في شمال سوريا على رغم تلقيهم «تحذيراً أخيراً» من أنقرة، نقله وفد روسي، بضرورة إخلاء منطقة بعمق 30 كلم على الحدود السورية - التركية إذا أرادوا تجنب عملية عسكرية ضدهم.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين إن «تركيا لا تأخذ إذناً من أي جهة لمعالجة مخاوفها الأمنية... العملية يمكن أن تكون غداً أو الأسبوع المقبل، أو في أي لحظة». وأضاف: «على المستوى الدولي، يقول الأميركيون إنهم غير مرتاحين، والروس كذلك أيضاً، وغيرهم يقولون شيئاً آخر... ربما هم فعلاً غير مرتاحين، ويمكن لهم أن يعبروا عن مواقفهم، إلا أن هذا لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على خطواتنا التي ننوي اتخاذها». وقال إن بلاده طالبت مراراً بإبعاد «وحدات حماية الشعب» الكردية، وهي القوة الأساسية في «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، عن الحدود السورية - التركية مسافة 30 كيلومتراً.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن قائد القوات الروسية في سوريا ألكسندر تشايكو نقل تحذيراً أخيراً لقائد «قسد»، مظلوم عبدي، بشأن العملية التركية. وأضافت أن المسؤول الروسي أخبر القيادي الكردي بأن تركيا مصرة على العملية البرية وأن موسكو غير قادرة على وقفها إذا لم تسحب «قسد» كامل قواتها ومؤسساتها من عين العرب (كوباني) ومنبج وتل رفعت وتسليم المنطقة للقوات الروسية وعودة جيش النظام إليها.
لكن عبدي قال أمس إن قواته لم يُطلب منها الانسحاب من أي مناطق أخرى في شمال سوريا وإنها سترفض إذا طُلب منها ذلك. وألقى باللوم على الحرب في أوكرانيا لعدم تنفيذ اتفاق 2019 الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وروسيا لطرد المسلحين الأكراد من المناطق الحدودية مقابل امتناع تركيا عن الغزو.
...المزيد



كوري جنوبي تعمَّد اكتساب الوزن للتهرُّب من الخدمة العسكرية

فرار لم يُوفَّق (أ.ب)
فرار لم يُوفَّق (أ.ب)
TT

كوري جنوبي تعمَّد اكتساب الوزن للتهرُّب من الخدمة العسكرية

فرار لم يُوفَّق (أ.ب)
فرار لم يُوفَّق (أ.ب)

حكمت محكمة في العاصمة الكورية الجنوبية، سيول، بالسجن مع وقف التنفيذ بحق مواطن لإدانته بتعمُّد اكتساب أكثر من 20 كيلوغراماً للتهرُّب من نظام التجنيد العسكري في البلاد.

ونقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن «أسوشييتد برس»، أنه في كوريا الجنوبية، يتعيَّن أن يؤدّي جميع الرجال القادرين جسدياً الخدمة العسكرية من 18 إلى 21 شهراً، لكنّ الأفراد الذين يعانون مشكلات صحّية يمكنهم، بدلاً من ذلك، القيام بمَهمّات في منشآت غير عسكرية، مثل مراكز الرعاية والخدمة المجتمعية. وفي حال كانوا يعانون مشكلات خطيرة، يجري إعفاؤهم من المَهمّات العسكرية.

وقالت محكمة سيول الشرقية الجزئية إنها قضت بحبس الرجل عاماً، مع وقف التنفيذ لعامين، لانتهاك قانون الخدمة العسكرية في البلاد.

وأضافت أنّ شخصاً من معارف الرجل المتّهم حُكم عليه بالسجن عاماً مع وقف التنفيذ، لمساعدته.

بدوره، ذكر مكتب الشؤون العامة في المحكمة أنّ اختباراً خلال عام 2017 خلُص إلى أنّ الرجل مؤهَّل لأداء الخدمة العسكرية، إذ يبلغ طوله 169 سنتيمتراً ووزنه 83 كيلوغراماً. ولكن بناء على نصيحة معاونه بأنه يمكن إعفاؤه منها إذا كان يعاني زيادة الوزن، ضاعف استهلاكه اليومي من الطعام، مُركّزاً على تناول المأكولات عالية السعرات الحرارية، كما ترك وظيفته عاملَ توصيل بدوام جزئي.

وخلال 3 اختبارات بدنية من 2022 إلى 2023، تراوح وزنه ما بين 102 و105 كيلوغرامات، ممّا أهلَّله لأداء الخدمة المجتمعية. كما خلُصت المحكمة إلى أنه قبل الاختبارات، كان يشرب كميات كبيرة من المياه.

ولم يتّضح كيف كُشفت الواقعة، وما إذا كان الرجل قد بدأ خدمته العسكرية قبل محاكمته. فالمحكمة أشارت فقط إلى أنه تعهَّد بأداء هذه الخدمة بإخلاص.