البرازيل تقهر صمود سويسرا بقذيفة كاسيميرو... وتحلّق إلى ثمن النهائي

صربيا والكاميرون تتعادلان في مباراة مثيرة... وغانا تُسقط كوريا الجنوبية

من المواجهة التي جمعت البرازيل وسويسرا (أ.ب)
من المواجهة التي جمعت البرازيل وسويسرا (أ.ب)
TT

البرازيل تقهر صمود سويسرا بقذيفة كاسيميرو... وتحلّق إلى ثمن النهائي

من المواجهة التي جمعت البرازيل وسويسرا (أ.ب)
من المواجهة التي جمعت البرازيل وسويسرا (أ.ب)

تأهل المنتخب البرازيلي إلى دور الـ16 من بطولة كأس العالم 2022، وذلك بعد فوزه على نظيره السويسري 1 – صفر، ضمن منافسات الجولة الثانية في المجموعة السابعة بالبطولة.
ورفع المنتخب البرازيلي رصيده إلى ست نقاط في المركز الأول، بفارق ثلاث نقاط عن المنتخب السويسري صاحب المركز الثاني، وبفارق خمس نقاط عن منتخبي الكاميرون وصربيا، صاحبي المركزين الثالث والرابع في المجموعة على الترتيب، مع تبقي جولة واحدة على نهاية دور المجموعات.
وسجل كاسيميرو هدف المباراة الوحيد للمنتخب البرازيلي في الدقيقة 82.

فرحة غانية بعد هدف الفوز على كوريا الجنوبية (رويترز)

ويلتقي المنتخب البرازيلي في ختام دور المجموعات مع نظيره الكاميروني يوم الجمعة المقبل، فيما يلعب المنتخب السويسري مع نظيره الصربي في اليوم ذاته.
وبدأت المباراة بضغط من جانب المنتخب البرازيلي الذي سعى منذ البداية إلى هز شباك الحارس يان سومر، فيما كان الدفاع السويسري أكثر حذراً، وحاول مراقبة مفاتيح اللعب في البرازيل والمتمثلة في المهاجم ريتشارلسون وفينسيوس جونيور ورافينيا.
وفي الدقيقة 26، أضاع فينسيوس جونيور فرصة تسجيل هدف التقدم للمنتخب البرازيلي، بعدما تلقى كرة عرضية من زميله رافينيا، ليسددها بالوضع طائراً لكن الحارس السويسري يان سومر تصدى لها ببراعة وحوّلها إلى ضربة ركنية لم تأتِ بجديد.

من مباراة الكاميرون وصربيا (تصوير: سعد العنزي)

ومرّ الشوط الأول من دون خطورة برازيلية أو سويسرية؛ حيث غلب الأسلوب الحذر على لعب الفريقين حتى أطلق الحكم صافرة نهايته بالتعادل السلبي.
ومع بداية الشوط الثاني، دخل المنتخب البرازيلي محاولاً تسجيل هدف التقدم على حساب سويسرا، لكن دون جدوى في ظل تألق الحارس يان سومر.
وفي الدقيقة 63، سجل فينسيوس جونيور هدف التقدم للبرازيل، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل.
وتألق الدفاع السويسري وأبعد أكثر من هجمة خطيرة من المنتخب البرازيلي، ولجأ المدرب تيتي إلى دكة البدلاء، ليقوم بإدخال كل من أنتوني وجابرييل خيسوس بدلاً من رافينيا وريتشارلسون على الترتيب.
وفي الدقيقة 82، نجح المنتخب البرازيلي في تسجيل هدف التقدم عن طريق كاسيميرو، الذي استغل تمريرة بين فينسيوس ورودريغو، ليسدد كرة قوية في شباك سومر الذي اكتفى بالنظر إليها وهي تتابع طريقها نحو الشباك.

كاسيميرو يحتفل بهدفه الثمين في الشباك الحمراء (أ.ف.ب)

ولم تشهد باقي دقائق الشوط الثاني أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بفوز البرازيل 1 - صفر.
وفي نفس المجموعة، تعادل المنتخب الكاميروني مع نظيره الصربي 3 - 3 خلال المباراة المثيرة التي جمعتهما على استاد الجنوب.
وشهدت الدقيقة 29، تسجيل المنتخب الكاميروني هدف التقدم، عندما لُعبت ركلة ركنية لمست رأس أحد لاعبي الكاميرون قبل أن يتابعها جان شارل كاستيليتو بتسديدة من داخل منطقة الست ياردات إلى داخل المرمى.
بعد الهدف، كثّف منتخب صربيا من محاولاته الهجومية بحثاً عن تسجيل هدف التعادل، في المقابل حاول لاعبو المنتخب الكاميروني تهدئة اللعب وشن الهجمات وقتما تتاح أمامهم الفرصة.
وبعدها ظل اللعب منحصراً في وسط الملعب حتى كاد المنتخب الكاميروني أن يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 43 عندما انطلق بيير كوندي بالكرة حتى دخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية تصدى لها الحارس فانيا ميلنكوفيتش سافيتش لترتد إلى كوندي مرة أخرى ولكنه سددها بجوار القائم.
وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، سجل المنتخب الصربي هدف التعادل عندما لُعبت ركلة حرة إلى داخل منطقة جزاء المنتخب الكاميروني ارتقى إليها ستراهينيا بافلوفيتش وقابلها بضربة رأس قوية لتعانق كرته الشباك.
وفي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، سجل المنتخب الصربي الهدف الثاني عندما سدد سيرغي ميلينكوفيتش سافيتش كرة أرضية قوية لتعانق كرته الشباك.
ومرّ الوقت المتبقي من الشوط الأول من دون جديد، قبل أن يطلق الحكم صافرة نهايته بتقدم المنتخب الصربي 2 - 1.
وفي الدقيقة 53، سجل المنتخب الصربي الهدف الثالث عندما تسلم أندريا زيفكوفيتش الكرة داخل منطقة الجزاء من الناحية اليمنى، ليراوغ الحارس الكاميروني قبل أن يمررها إلى ميتروفيتش الذي وضعها بسهولة إلى داخل المرمى.
وفي الدقيقة 63، سجل المنتخب الكاميروني الهدف الثاني عندما تسلم فينسنت أبو بكر الكرة خلف مدافعي المنتخب الصربي ليصبح في مواجهة الحارس فانيا ميلينكوفيتش سافيتش، حيث لعبها من فوق الحارس بعدما لمحه متقدماً لتعانق الكرة الشباك، ولكن الحكم ألغاه في البداية بداعي التسلل قبل أن يحتسبه بشكل رسمي بناء على تعليمات من حكم الفيديو المساعد (فار).
وفي الدقيقة 66 ومن هجمة مرتدة سجل المنتخب الكاميروني هدف التعادل عندما لُعبت تمريرة خلف مدافعي المنتخب الصربي لأبو بكر ليمر بالكرة من الناحية اليمنى حتى دخل منطقة جزاء المنتخب الصربي ومرر كرة عرضية أرضية قابلها إيريك ماكسيم تشوبو موتينج بتسديدة قوية إلى داخل المرمى.
وأصبح اللعب سجالاً بين المنتخبين ولكن من دون وجود خطورة حقيقية على المرميين، لينحصر اللعب في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 77 التي شهدت فرصة خطيرة للمنتخب الصربي عندما انفرد سيرغي ميلينكوفيتش سافيتش بالحارس الكاميروني ديفيز إيباسي من الناحية اليمنى وسدد كرة أرضية تصدى لها الحارس. وكاد المنتخب الصربي أن يسجل الهدف الرابع في الدقيقة 89 عندما لُعبت تمريرة عرضية أرضية داخل منطقة جزاء المنتخب الكاميروني تسلمها دوشان تاديتش ومررها إلى ميتروفيتش، الذي قابلها بتسديدة قوية لكن كرته مرت بجوار القائم الأيسر بسنتيمترات قليلة.
ومرّ الوقت المتبقي من الشوط الثاني من دون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء، فارضاً التعادل 3-3 بين المنتخبين.
من جانبه، نجح المنتخب الغاني في الفوز على نظيره الكوري الجنوبي 3-2، ضمن منافسات المجموعة الثامنة.
وحصد المنتخب الغاني أول ثلاث نقاط له في البطولة بعد خسارته أمام البرتغال 3-2، فيما تجمد رصيد المنتخب الكوري الجنوبي عند نقطة واحدة.


مقالات ذات صلة

الإصابة تحرم كوريا الجنوبية من لي قبل مواجهة الأردن

رياضة عالمية كانغ-إن لي (أ.ب)

الإصابة تحرم كوريا الجنوبية من لي قبل مواجهة الأردن

خسرت كوريا الجنوبية جهود لاعب وسط باريس سان جيرمان الفرنسي كانغ-إن لي في مباراتها الثلاثاء ضد الأردن في تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026 بسبب إصابة في الكاحل.

«الشرق الأوسط» (سيول)
رياضة عالمية إبراهيم عادل (الاتحاد المصري لكرة القدم)

إبعاد إبراهيم عادل من التشكيلة المصرية بسبب الإصابة

أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم اليوم الأحد استبعاد المهاجم إبراهيم عادل من تشكيلة المنتخب الوطني التي تستعد لاستضافة سيراليون.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية أنتوني غوردون (أ.ف.ب)

الإصابة تخرج غوردون من تشكيلة إنجلترا

أعلن المنتخب الإنجليزي لكرة القدم، اليوم الأحد، خروج الجناح أنتوني غوردون من تشكيلة الفريق بسبب الإصابة التي تعرض لها في المباراة الافتتاحية للتصفيات الأوروبية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية توخيل خلال تحضيرات إنجلترا الأخيرة (د.ب.أ)

توخيل يحث لاعبي إنجلترا على محاكاة النزعة الهجومية لأندية البريميرليغ

بعدما استهل مهمته، بصفته ثالث مدرب أجنبي في تاريخ المنتخب الإنجليزي، بشكل إيجابي بالفوز على ألبانيا 2 - 0، يطمح توخيل إلى «الأفضل» في مواجهة لاتفيا، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية من موقعة السعودية واليابان في جدة (تصوير: علي خمج)

هل يكسر الأخضر عقدة غياب الانتصارات على الأراضي اليابانية؟

سيكون المنتخب السعودي مطالباً بكسر العقدة وإسقاط المنتخب الياباني لأول مرة على أرضه، وذلك عندما يحل ضيفاً عليه الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الثامنة لصالح

فهد العيسى (الرياض)

من الشغف إلى الاحتراف... الألعاب الإلكترونية في المغرب تلفت الانتباه

الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
TT

من الشغف إلى الاحتراف... الألعاب الإلكترونية في المغرب تلفت الانتباه

الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)

 

انتشرت الألعاب الإلكترونية في المغرب، لا سيما بين الشبان، كوسيلة للترفيه، وقضاء الوقت، لكن سرعة تطور هذه الألعاب شكلت لدى الدولة والمؤسسات المعنية رؤية أوسع بشأن أهمية هذا القطاع، وسبل الاستفادة منه، وتحويله لقطاع جاذب للاستثمار.

ومن بين النماذج الواعدة التي حققت خطوات ملموسة في هذا المجال أنس موسى (21 عاماً) ابن مدينة الحسيمة الساحلية الذي بدأ هاوياً قبل سنوات قليلة حتى استطاع أن يصل إلى نهائي كأس العالم لكرة القدم الإلكترونية 2024 في الرياض.

كذلك نجحت ابتسام فرحان، التي نشأت في حي شعبي بالدار البيضاء، في تحقيق منجز مغربي بمجال الألعاب الإلكترونية حين فازت بالمركز الأول في بطولة البحر المتوسط للرياضات الإلكترونية التي أقيمت في ليبيا شهر أغسطس (آب) الماضي.

وقالت ابتسام لوكالة (رويترز) للأنباء: «قرار الاحتراف جاء بشكل طبيعي بعدما لاحظت أنني قادرة على المنافسة في مستويات عالية، كنت دائماً أبحث عن التحديات، وعندما بدأت في تحقيق نتائج جيدة في البطولات، شعرت بأن هذا المجال يمكن أن يكون أكثر من مجرد هواية».

هذا الشغف المتزايد تردد صداه في أروقة المؤسسات والوزارات المعنية التي شرعت في وضع القواعد التنظيمية، وإقامة البطولات المحلية، وتأسيس منتخبات وطنية، مع الانفتاح على الاستثمار في البنى التحتية لتحويل المغرب إلى مركز إقليمي وعالمي للألعاب الإلكترونية، ليس على مستوى الممارسة فحسب، بل في مجال الابتكار، والبرمجة.

وفي هذا الصدد، تقول نسرين السويسي، المسؤولة عن تطوير صناعة الألعاب الإلكترونية بوزارة الشباب والثقافة والتواصل: «هذا الشغف ليس مجرد ظاهرة مؤقتة كما يعتقد البعض، بل هو تعبير عن جيل يبحث عن هوية رقمية خاصة به، سواء من خلال اللعب التنافسي الذي يجمع الملايين، أو من خلال الإبداع في تطوير الألعاب». وأضافت: «دورنا هو تحويل هذا الحماس إلى فرص عمل، وإنجازات ملموسة من خلال توفير البنية التحتية، والتدريب اللازم لهم ليصبحوا جزءاً من هذه الصناعة».

مبادرات حكومية

وتشيد نسرين بالمبادرات التي أطلقتها الدولة لدعم القطاع الناشئ، ومنها مشروع (مدينة الألعاب الإلكترونية) في الرباط الذي بدأ في الآونة الأخيرة بالشراكة مع فرنسا بهدف توفير منصات تدريبية وإبداعية حديثة، وخلق بيئة متكاملة لدعم صناعة وتطوير الألعاب.

وتستطرد قائلة: «نحن لا نبني مدينة الألعاب على أنه مجرد مبنى، أو مشروع عقاري، بل إنه جزء من استراتيجية متكاملة لتحويل المغرب إلى مركز إقليمي وعالمي في صناعة الألعاب الإلكترونية، حيث ستكون هذه المدينة فضاء شاملاً يضم استوديوهات تطوير متطورة، ومساحات عمل مشتركة للمبرمجين، وورش عمل لمصممي الغرافيكس، وكتاب السيناريوهات، بهدف خلق 6000 فرصة عمل بحلول 2030، وإنتاج ألعاب بجودة عالمية تنافس في الأسواق الدولية، وتضع المغرب على الخريطة العالمية».

وتشرف نسرين أيضاً على (معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية) الذي انطلق لأول مرة العام الماضي وجذب 250 مشاركاً في نسخته الأولى، لكن هذا العدد ارتفع إلى أربعة أمثال في النسخة الثانية، مما عكس اهتماماً متزايداً من المطورين المحليين والشركات الدولية.

قاعدة أوسع

تعمل الجامعة الملكية المغربية للألعاب الإلكترونية على تعزيز الجانب التنافسي بقيادة حسناء الزومي التي تقول إن «الاهتمام بالرياضات الإلكترونية في المغرب شهد تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث لاحظنا زيادة كبيرة في عدد اللاعبين، والمسابقات، والجمهور الذي يتابع هذه الفعاليات، سواء بشكل مباشر، أو عبر الإنترنت».

وأوضحت أن بطولات مثل «البطولة» و«الدوري» نمت بشكل كبير، حيث ارتفع عدد المشاركين في «الدوري» من 180 لاعباً و21 جمعية إلى أكثر من 1200 لاعب و51 جمعية، مع زيادة الألعاب من اثنتين إلى سبع.

كما ترى اللاعبة ابتسام فرحان أن الألعاب الإلكترونية تتيح الفرصة للفتيات لإبراز إمكاناتهن، إذ تقول إن «مستقبل الرياضات الإلكترونية للنساء في المغرب واعد جداً، خاصة مع تزايد عدد اللاعبات المشاركات في البطولات المحلية والدولية».

وتعتبر أن فوزها ببطولة البحر المتوسط للرياضات الإلكترونية لم يكن مجرد إنجاز شخصي، بل بداية لتحفيز جيل جديد من اللاعبات إذ تسعى إلى تغيير الصورة النمطية للمرأة في الألعاب وتصبح نموذجاً يلهم الفتيات الأخريات لاقتحام هذا المجال.

الجانب الثقافي للألعاب

ولا تجذب الألعاب الإلكترونية اللاعبات في المغرب فحسب، بل اقتحمت الفتيات مجال البرمجة، والتصميم، ومنهن سلمى محضر التي تحلم بصنع ألعاب تعكس الروح والهوية المغربية.

وقالت سلمى: «لدينا اهتمام العديد من الشبان المغاربة الذين يريدون تحويل شغفهم إلى مهنة في تطوير الألعاب، أو ببساطة تعلم مهارات إنشاء ألعاب الفيديو، مما دفعهم للانضمام إلى مجتمعات تطوير الألعاب المخصصة، مثل مجموعة (مطوري الألعاب المغاربة)، مما أظهر أن المزيد من الشبان مهتمون بصناعة الألعاب، وليس فقط لعبها». وأضافت: «من تجربتي الشخصية، تمكنت من التعرف أكثر على جغرافية وتاريخ العديد من الدول، وأرى كيف يمكن للألعاب المغربية أن تتناسب مع هذه الصورة باستخدام ثقافتنا الجميلة، وتاريخنا الغني، وجمالنا المحلي في الألعاب».

وتابعت قائلة: «لماذا لا ننشئ لعبة عن عمارتنا في المدن القديمة مثل مراكش وفاس المعروفة بتصاميمها التفصيلية، والأسواق الملونة، والمعالم التاريخية، حيث يتبع اللاعب قصة جيدة بينما يزور أماكن تاريخية مثل مسجد الكتبية، ساحة جامع الفنا، قصر الباهية في مراكش، وجامعة القرويين، المدينة، والمدرسة البوعنانية في فاس».

وختمت بالقول: «لضمان نجاح عالمي للعبة... يجب أن تتابع اتجاهات الألعاب الحديثة، ما هو جديد في الصناعة، وتستمع إلى آراء اللاعبين في كل مراجعة للعبة لفهم ما حدث من خطأ، أو ما حدث بشكل صحيح... ببساطة، يجب أن تكون شخصاً مبدعاً، تحليلياً، صبوراً ومتفهماً».

سوق واعد

وبحسب التقديرات الرسمية تبلغ قيمة سوق الألعاب المغربية 2.24 مليار درهم (نحو 230 مليون دولار)، مع التطلع لمضاعفة هذه القيمة إلى خمسة مليارات درهم بحلول 2023.

ورغم التطور السريع، والانتشار الواسع للألعاب الإلكترونية في المغرب، فإن ثمة تحديات تواجه القطاع الواعد من وجهة نظر المتخصصين.

ويقول الإعلامي المتخصص في الألعاب والرياضات الإلكترونية الطيب جبوج إن البنية التحتية للإنترنت في المغرب شهدت تطوراً كبيراً في السنوات القليلة الماضية، لا سيما في المدن الكبرى، مثل الدار البيضاء، والرباط، ومراكش، لكن لا تزال هناك تفاوتات في المناطق الريفية، أو الأقل تطوراً.

وأضاف أنه من أجل تحقيق نتائج أفضل مستقبلاً يحتاج الأمر إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية، وتشجيع تدريب المواهب، والاستثمار في التدريب، والبحث، وإقامة أحداث رياضية إلكترونية منظمة تسمح بتوحيد مجتمع يتزايد عدده باستمرار.