انتقد بروس أرينا المدرب السابق للمنتخب الأميركي تعيين الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرباً لمنتخب الولايات المتحدة لكرة القدم قائلاً إن المنصب كان يجب أن يذهب إلى مدرب أميركي.
وقال أرينا، الذي درب المنتخب الأميركي في نهائيات كأس العالم عامي 2002 و2006 ويحمل الرقم القياسي لأكبر عدد من ألقاب بطولة الدوري الأميركي للمحترفين بخمسة ألقاب، إن المدربين المولودين في الخارج يفتقرون إلى الفهم الثقافي اللازم لهذه الوظيفة.
ويعاني بوكيتينو منذ تعيينه في سبتمبر (أيلول) الماضي إذ تجرع هزيمتين مخيبتين للآمال أمام بنما وكندا في دوري الأمم لمنطقة الكونكاكاف في مارس (آذار)، وهي بطولة هيمنت عليها الولايات المتحدة سابقاً وفازت بكل نسخة منذ إطلاقها في 2019.
وقال أرينا (73 عاماً) في مقابلة «بودكاست» مع لاندون دونوفان وتيم هاوارد نشرت اليوم الأربعاء: «إذا نظرت إلى كل فريق وطني في العالم، فإن المدرب عادة ما يكون مدرباً محلياً».
وأضاف: «أعتقد أن وجود مدربين لا يعرفون ثقافتنا ولاعبينا وبيئتنا أمر صعب. اسمع، (بوكيتينو) مدرب جيد جداً. (لكن) تدريب المنتخبات يختلف تماماً عن تدريب الأندية».
وتولى الأرجنتيني بوكيتينو المدرب السابق لتشيلسي وتوتنهام هوتسبير المسؤولية بعد خروج الولايات المتحدة المبكر من كأس كوبا أميركا على أرضها في يوليو (تموز) الماضي مما دفع المسؤولين إلى إقالة الأميركي جريج برهالتر بعد فترة ولايته الثانية كمدرب رئيسي.
وتابع أرينا: «يجب أن تعرف الثقافة المحلية. وهذا ما نفتقر إليه. إذا كنت مدرباً أميركياً للمنتخب الأميركي، فأنتَ تعرف الثقافة والفخر وأهمية المنتخب الوطني.
عندما تستدعي شخصاً من الخارج، فإنه لا يفهم الأمر. خصوصاً في بلدنا، لأننا مختلفون تماماً».
وتستضيف الولايات المتحدة منتخبي تركيا وسويسرا في مباراتين وديتين في يونيو (حزيران) المقبل قبل السعي للفوز بلقب الكأس الذهبية المقررة من 14 يونيو إلى السادس من يوليو، وهي فرصتها الأخيرة للفوز بلقب قبل استضافة كأس العالم 2026 بالاشتراك مع المكسيك وكندا.