سيسيه: فوز المغرب سيكون مصدر إلهام للسنغال أمام الإكوادور

سيسيه خلال المؤتمر الصحافي لمواجهة السنغال والإكوادور (إ.ب.أ)
سيسيه خلال المؤتمر الصحافي لمواجهة السنغال والإكوادور (إ.ب.أ)
TT

سيسيه: فوز المغرب سيكون مصدر إلهام للسنغال أمام الإكوادور

سيسيه خلال المؤتمر الصحافي لمواجهة السنغال والإكوادور (إ.ب.أ)
سيسيه خلال المؤتمر الصحافي لمواجهة السنغال والإكوادور (إ.ب.أ)

قدم أليو سيسيه المدير الفني للمنتخب السنغالي لكرة القدم التهنئة للمنتخب المغربي على الفوز الثمين الذي حققه على نظيره البلجيكي 2 - صفر مساء أمس الأحد، مؤكدا أن الانتصار قد يشكل مصدرا لإلهام فريقه في مواجهة الإكوادور غدا الثلاثاء ضمن منافسات كأس العالم 2022 المقامة في قطر.
ويتأهب منتخب السنغال لمواجهة نظيره الإكوادوري غدا على ملعب استاد خليفة الدولي في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى التي تشهد غدا أيضا لقاء المنتخب القطري مع نظيره الهولندي على ملعب استاد البيت.
ويقتسم منتخبا الإكوادور وهولندا صدارة المجموعة برصيد أربع نقاط لكل منهما ويليهما منتخب السنغال برصيد ثلاث نقاط، بينما يحتل المنتخب القطري المركز الرابع الأخير من دون رصيد، وقد تأكد خروجه من الدور الأول.
وقال أليو سيسيه مدرب السنغال في مؤتمر صحفي عقد اليوم الاثنين للحديث عن مباراة الغد في تعليقه على فوز المغرب، وما إذا كان ذلك سيحفز لاعبيه باعتباره منتخبا أفريقيا حقق الفوز على أحد أكبر المنتخبات: «رأينا ما حققه المغرب، لقد حقق انتصارا جميلا في مواجهة بلجيكا أمس، وهذا بالطبع يمكن أن يشكل مصدر إلهام بالنسبة لنا... أود أن أهنئ المنتخب المغربي وجميع لاعبيه على ما حققوه أمس».
وعن توقعاته للمباراة أمام منتخب الإكوادور الذي استهل مشواره بالفوز على نظيره القطري 2 - صفر في المباراة الافتتاحية ثم تعادل مع هولندا 1 - 1، قال سيسيه: «لا نريد أن نجهد أنفسنا كثيرا في التفكير قبل مباراة الغد، علينا أن نحقق الفوز إذا أردنا أن نواصل رحلتنا في هذه المغامرة، نحن على أتم استعداد، ونتمنى أن نكون قادرين على تحقيق الفوز غدا».
وعن الضغوط التي يواجهها المنتخب السنغالي في ظل أنه مطالب بالفوز في مباراة الغد من أجل حسم التأهل، وذلك بعد أن خسر مباراته الأولى أمام هولندا صفر - 2 وفاز بعدها على قطر 3 - 1، قال سيسيه: «نحن نتعامل مع الضغوط، وأحيانا ما تكون الضغوط مفيدة، نحن نعمل ونجتهد في كل يوم، وأحرص على التواصل مع اللاعبين إلى جانب التدريبات». وأضاف «هدفنا هو تحقيق الفوز، وندرك أننا إذا خسرنا فسنعود مبكرا إلى وطننا، لكن لا أريد أن ننشغل بالتفكير في ذلك... فمباراة الغد لن تكون سهلة ولكننا أيضا فريق قوي». وتابع: «لطالما لعبنا مباريات كبيرة تحمل الكثير من الضغوط، وغدا سنخوض واحدة من مثل هذه المباريات التي اعتدنا عليها، وسنحاول تقديم أفضل أداء ممكن».
وعن قوة المباراة وأهميتها، قال سيسيه: «كرة القدم ليست حربا، ولن يموت أحد في هذه المعركة، لكنها مباراة حاسمة، هذه حقيقة، إنها مباراة مهمة لهذا الجيل الحاضر في مونديال 2022، نحن بشكل عام نقدم أداء رائعا، وتقضي خطتنا بأن نواصل المسيرة في هذه الرحلة». وأضاف «أود أن تكون أذهاننا صافية، ونحظى بالتركيز على مباراة الغد، سنحاول الحفاظ على تركيزنا حتى الدقيقة 90 وفي الوقت بدل الضائع، ونعرف أن المنافس سيفعل الأمر نفسه، أثق في أن لاعبينا سيكونون على أعلى درجة من التركيز وسيقدمون ما عليهم».
وعن الضغوط الواقعة على الفريق من قبل جماهيره ومدى تأثير ذلك عليه، قال المدرب: «لا أحد يحب الخسارة، نحن لا نحب الخسارة، نحب الفوز بالطبع وجميع من يشارك في هذه المنافسة يريد أن ينتصر، وبالتالي عدم التأهل للدور الثاني يكون له تأثير كبير بالطبع علينا، لذلك يجب أن نقدم أفضل ما لدينا وأن نحقق الفوز كي نتأهل».


مقالات ذات صلة

تصاعُد الجدل بين المعارضة والسلطة في السنغال

العالم تصاعُد الجدل بين المعارضة والسلطة في السنغال

تصاعُد الجدل بين المعارضة والسلطة في السنغال

قبل أشهر من إجراء انتخابات رئاسية، يزداد الجدل الذي يثيره المعارض السنغالي البارز عثمان سونكو، الذي دعا إلى «عصيان مدني وطني» ضد القضاء، وسط نقاش متصاعد حول فرص المعارضة في التنافس في الانتخابات بعد تحالف مختلف قواها ضد ترشح الرئيس الحالي ماكي سال لعهدة ثالثة. وهذا الأسبوع، دعا عثمان سونكو، لعصيان مدني ضد القضاء، رافضاً «أي حوار مع الرئيس سال»، كما ندد سونكو بـ«ادّعاءات أنه يقوّض نظام العدالة». يأتي ذلك بعد أن ادّعى سونكو سابقاً أن «حياته في خطر وأن لديه أدلة تُظهر أنه تعرض لمحاولة اغتيال» في 16 مارس (آذار) الماضي، وهو في طريقه إلى المحكمة لمواجهة اتهامات بالاغتصاب. وكانت محكمة سنغالية في 30 م

العالم هل ينجح رئيس السنغال في الترشح لولاية ثالثة؟

هل ينجح رئيس السنغال في الترشح لولاية ثالثة؟

قبل نحو 10 أشهر على موعد الانتخابات الرئاسية، تشهد السنغال غرب أفريقيا، جدلاً سياسياً ودستورياً، حول أحقية الرئيس الحالي ماكي سال في الترشح لولاية ثالثة، تمتد حتى 2029. ولم يعلن الرئيس سال، الذي يتولى السلطة منذ 2012، عزمه تقديم أوراق ترشحه، لكنه رفض الادعاء بأن «ترشحه لولاية ثالثة أمر غير دستوري». وأجرى سال استفتاء عام 2016 قلّص فترة الرئاسة من 7 إلى 5 أعوام، وبينما ولايته الأولى لمدة 7 أعوام، فاز في انتخابات 2019 بولاية ثانية مدتها 5 أعوام. وفي تصريح سابق، قال إن «هذا التعديل يلغي بشكل فعلي ولايته الأولى»، بحيث تبدأ فترتان جديدتان. وفي محاولة لإيقاف ترشّح محتمل لولاية ثالثة، حشدت المعارضة ال

محمد عبده حسنين (القاهرة)
العالم تقرير: السنغال تدفع باتجاه توسيع صناعاتها التعدينية

تقرير: السنغال تدفع باتجاه توسيع صناعاتها التعدينية

تعمل السنغال على أن تصبح الصناعة التعدينية أحد المحركات الرئيسية للاقتصاد الوطني. ,تمنح الحكومة نفسها وسائل واسعة لتحقيق هذه الرؤية؛ إذ تطمح إلى جعل البلاد مركزاً للصناعة في غرب أفريقيا. ولتحقيق ذلك، قامت، بداية من منتصف فبراير (شباط)، بعملية تقييم لقطاع الصناعة التعدينية. وفق تقرير نشرته اليوم مجلة «أفريقيا الشابة» (جون أفريك)، فإن السنغال مثل العديد من الدول في القارة لديها موارد طبيعية مثل الحديد، الزركون، الأسمدة، ومواد البناء، تحتاج إلى استغلال أكبر.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
العالم العربي الملك محمد السادس (ماب)

نزلة برد تحول دون زيارة ملك المغرب للسنغال

حالت نزلة برد دون قيام العاهل المغربي الملك محمد بزيارة رسمية للسنغال.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
العالم صدامات وأعمال نهب في السنغال على خلفية توتر يسبق الانتخابات

صدامات وأعمال نهب في السنغال على خلفية توتر يسبق الانتخابات

جرت صدامات وعمليات نهب مساء الجمعة في مدينة وسط غرب السنغال منعت فيها السلطات تجمعاً للمعارض عثمان سونكو، المرشح للاقتراع الرئاسي الذي سيجرى في 2024، كما كشفت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي. وتحدثت مواقع إلكترونية إخبارية عن اشتباكات بين أنصار سونكو وقوات الأمن بعد ظهر الجمعة في بلدة توبا - مباكي.

«الشرق الأوسط» (دكار)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.