الصين تلوم «قوى ذات دوافع خفية» في ربط حريق أورومتشي بقيود كوفيد

أكدت أن جهودها لمكافحة كورونا «ستكون ناجحة»

جانب من الاحتجاجات في شوارع شنغهاي أمس (أ.ف.ب)
جانب من الاحتجاجات في شوارع شنغهاي أمس (أ.ف.ب)
TT

الصين تلوم «قوى ذات دوافع خفية» في ربط حريق أورومتشي بقيود كوفيد

جانب من الاحتجاجات في شوارع شنغهاي أمس (أ.ف.ب)
جانب من الاحتجاجات في شوارع شنغهاي أمس (أ.ف.ب)

أكّدت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الاثنين، أن جهود الحكومة في «مكافحة كوفيد - 19 ستكون ناجحة»، غداة نزول مواطنين إلى الشوارع في أنحاء مختلفة من البلاد؛ احتجاجاً على القيود الصحية الصارمة المفروضة.
ورداً على سؤال حول الاحتجاجات، خلال المؤتمر الصحافي المنظم، قال الناطق باسم وزارة الخارجية جاو ليجيان: «نعتبر أن كفاحنا ضد «كوفيد - 19» سيكون ناجحاً بقيادة الحزب الشيوعي الصيني ودعم الشعب الصيني»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
كما ألقت الصين باللوم على «قوى ذات دوافع خفية» في ربط حريق قاتل في منطقة شينجيانغ بقيود «كوفيد» المشددة، وهي المحرك الرئيسي للاحتجاجات المندلعة في أنحاء مختلفة من البلاد في الأيام الأخيرة.
وأفادت منشورات تم تداولها على الشبكات الاجتماعية الصينية والأجنبية، أن عمليات إغلاق «كوفيد» المطولة في أورومتشي أعاقت وصول عناصر الإطفاء بعد اندلاع الحريق مساء الخميس. وقال الناطق ليجيان: «على الشبكات الاجتماعية، قوى ذات دوافع خفية تربط هذا الحريق بالاستجابة المحلية لكوفيد - 19».
وقد أوقفت الشرطة شخصين، اليوم الاثنين، في شنغهاي في موقع تجمُّع متظاهرين، خلال اليومين الأخيرين، احتجاجاً على القيود الصحية المفروضة لمكافحة وباء «كوفيد - 19» وللمطالبة بحريات أكبر، حسبما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية».
ورداً على سؤال حول سبب التوقيف، قال شرطي، للوكالة، إن أحد الشخصين «لم يذعن لتدابيرنا»، طالباً توجيه السؤال إلى سلطات الشرطة المحلية لمزيد من التفاصيل.
وكان عناصر من الشرطة يأخذون أشخاصاً آخرين جنباً ويطلبون منهم حذف صور من هواتفهم.
وكان متظاهرون قد تجمّعوا، الأحد، في هذا الحي في شنغهاي احتجاجاً على سياسة «صفر كوفيد» الصارمة المطبقة في الصين منذ 3 سنوات تقريباً وللمطالبة بمزيد من الحريات السياسية.
ووقعت مواجهات مع القوى الأمنية وأوقف الكثير من الأشخاص، على ما أفاد مراسلو الوكالة الفرنسية. وامتنعت شرطة شنغهاي حتى اليوم الاثنين عن الرد على أسئلة متكررة حول عدد الموقوفين في اليومين الأخيرين.
وصباح اليوم أُعيد فتح الطرق التي أُغلقت، مساء أمس الأحد، مع انتشار أقل للشرطة، إلا أن كتلاً زرقاء نُصبت على امتداد الأرصفة لمنع أي تجمع جديد.
 


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.