اتهامات للشرطة السودانية باستخدام «سلاح جديد» ضد المحتجين

ارتفاع ضحايا المظاهرات إلى 120 قتيلاً

جانب من مسيرة احتجاجية في الخرطوم يوم الأربعاء تطالب بالحكم المدني (رويترز)
جانب من مسيرة احتجاجية في الخرطوم يوم الأربعاء تطالب بالحكم المدني (رويترز)
TT

اتهامات للشرطة السودانية باستخدام «سلاح جديد» ضد المحتجين

جانب من مسيرة احتجاجية في الخرطوم يوم الأربعاء تطالب بالحكم المدني (رويترز)
جانب من مسيرة احتجاجية في الخرطوم يوم الأربعاء تطالب بالحكم المدني (رويترز)

وجهت جهات عدة من التنظيمات المدنية السودانية اتهامات للشرطة وأجهزة الأمن باستخدام «سلاح جديد» في مواجهة المحتجين السلميين، ما أدى إلى ارتفاع عدد القتلى إلى 120، فضلاً عن عشرات الإصابات التي أدت إلى بتر واستئصال أعضاء حيوية بما في ذلك العيون. وقالت مصادر إن الاتهامات التي تواجهها الشرطة والأجهزة الأمنية من المنظمات الدولية باستخدام الرصاص الحي في مواجهة محتجين سلميين، دفعت الأجهزة الأمنية إلى «التحايل وتفادي استخدام الذخيرة الحية عبر حشو بنادق إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، بالحجارة والزجاج، وإطلاقها مباشرة على المحتجين لإلحاق أكبر ضرر ممكن بهم، وذلك في آخر تطور بلغه التصعيد بين العسكريين والمحتجين المطالبين بتنحيتهم واستعادة الحكم المدني الديمقراطي في البلاد».
وقالت «هيئة محامي الطوارئ»، وهي هيئة طوعية مستقلة، إن الشاب محمد عمر عبد اللطيف البالغ من العمر 20 عاماً توفي يوم الخميس متأثراً بجراحه لإصابته برصاص الأجهزة الأمنية أثناء احتجاجات في مدينة أم درمان، وبمقتله يرتفع عدد قتلى الاحتجاجات منذ تولي الجيش السلطة في 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2021 إلى 120 قتيلاً، وآلاف الجرحى والمصابين والمعتقلين. غير أنه اتضح لاحقاً وبعد صدور التقرير الطبي، أن «القتيل لقي حتفه نتيجة تهتك كبده وتعرضه لنزيف شديد جراء إصابته بحجر أُطلق من بندقية قذف قنابل الغاز المسيل للدموع، لكنها محشوة بالحجارة بدلاً من الغاز، وهو استخدام جديد لهذه البنادق المعروفة بأوبلن».
وقال الناشط في مجال علاج مصابي الاحتجاجات ناظم سراج، إن حجراً تم حشوه داخل مقذوفة أطلقت من إحدى مدرعات الشرطة مباشرة نحو شاب في مقتبل العمر، فاخترق الحجر جسده وأدى إلى تهشيم جزء من قفصه الصدري وهتك الكبد، ما أدى إلى موته بعد وقت قليل من نقله إلى المستشفى.
ووجه سراج اتهامات مباشرة لما أطلق عليها «قوات الانقلابيين التي تستهدف المحتجين العزل. فهي، عوضاً عن تطوير أساليب مكافحة الجريمة وفض النزاعات الأهلية، ابتدعت أساليب جديدة لقمع وقتل المتظاهرين السلميين. الشرطة تستخدم مقذوفات جديدة تطلق من مدرعاتها بعد حشوها بالحجارة والشظايا كأسلحة قاتلة توجه نحو بني شعبهم». ومنذ أشهر نبهت «لجنة أطباء السودان المركزية» إلى لجوء أجهزة الأمن والشرطة السودانية إلى حشو بندقيات قذف قنابل الغاز بالحجارة والزجاج وإطلاقها مباشرة على أجساد المتظاهرين بهدف القتل وإلحاق أكبر عدد من الإصابات بينهم.
كما قالت «هيئة محامي الطوارئ»، في بيانات في أوقات سابقة، إن «متظاهراً فقد عينه نتيجة لإصابته بحجر أطلق من قاذفة الغاز المعروفة». وأضافت: «تمخّضت عبقرية الشرطة الوحشية في حشو قاذف البمبان بالحصى والزجاج المكسور، وإطلاقه على الثوار من مسافة قريبة، في عملية أبسط ما توصف بالقسوة والإفراط في العنف والتعمّد في تسبيب الأذى والإعاقة للمتظاهرين السلميين». ورصدت الهيئة العديد من حالات الإصابة بالحجارة المنطلقة بقوة من أدوات القذف الآلية، في مدن العاصمة الثلاث، معظمها إصابات خطيرة.
ودرجت أجهزة الأمن والشرطة على مواجهة المحتجين السلميين بعنف مفرط، تضمن إطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة، وإطلاق قنابل الصوت بأعداد كبيرة، إلى جانب استخدام عربات دفع المياه الملونة ومياه الصرف الصحي، بالإضافة إلى الرصاص الحي. وطالب قادة في تحالف المعارضة «الحرية والتغيير» بوقف العنف والانتهاكات ضد المواطنين، وتهيئة الأجواء من أجل العملية السياسية الجارية لاستعادة الحكم المدني. وقال القيادي في التحالف، ياسر عرمان، الأسبوع الماضي: «من المعيب أن يتم اتفاق إطاري مع السلطات الانقلابية دون وقف العنف والانتهاكات والاعتقالات وتهيئة المناخ بشكل جدي». وأعلن التحالف عن قرب توقيع اتفاق مع العسكريين تنتقل بموجبه السلطة إلى المدنيين، وأن العسكريين وافقوا على اعتماد مشروع دستور أعدته نقابة المحامين كأساس لعملية سياسية تنهي الأزمة في البلاد، إلا أن العنف ضد المحتجين السلميين تواصل بوتائر متزايدة.


مقالات ذات صلة

الرياض تكثف اتصالاتها لوقف التصعيد في السودان

شمال افريقيا الرياض تكثف اتصالاتها لوقف التصعيد في السودان

الرياض تكثف اتصالاتها لوقف التصعيد في السودان

كثَّفت المملكة العربية السعودية، جهودَها الدبلوماسية لوقف التصعيد في السودان، إلى جانب مساعداتها لإجلاء آلاف الرعايا من أكثر من مائة دولة عبر ميناء بورتسودان. وأجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالات هاتفية، مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزير الخارجية الجيبوتي محمود علي يوسف، بحث خلالها الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف السودانية، وإنهاء العنف، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، بما يضمن أمنَ واستقرار ورفاه السودان وشعبه.

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
شمال افريقيا مصريون يسهمون في إغاثة النازحين عند المعابر الحدودية

مصريون يسهمون في إغاثة النازحين عند المعابر الحدودية

بعد 3 أيام عصيبة قضتها المسنة السودانية زينب عمر، بمعبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان، وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على غر

شمال افريقيا الأمم المتحدة تطلب 445 مليون دولار لمساعدة الفارين من السودان

الأمم المتحدة تطلب 445 مليون دولار لمساعدة الفارين من السودان

أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، أنها تحتاج إلى 445 مليون دولار لمساعدة 860 ألف شخص توقعت أن يفروا بحلول أكتوبر (تشرين الأول) المقبل من القتال الدامي في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع. وأطلقت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين هذا النداء لجمع الأموال من الدول المانحة، مضيفة أن مصر وجنوب السودان سيسجّلان أكبر عدد من الوافدين. وستتطلب الاستجابة للأزمة السودانية 445 مليون دولار حتى أكتوبر؛ لمواجهة ارتفاع عدد الفارين من السودان، بحسب المفوضية. وحتى قبل هذه الأزمة، كانت معظم العمليات الإنسانية في البلدان المجاورة للسودان، التي تستضيف حالياً الأشخاص الفارين من البلاد، تعاني نقصاً في التمو

«الشرق الأوسط» (جنيف)
شمال افريقيا الصراع في الخرطوم يوجّه ضربة جديدة للاقتصاد

الصراع في الخرطوم يوجّه ضربة جديدة للاقتصاد

وجّه الصراع المحتدم الذي يعصف بالسودان ضربة قاصمة للمركز الرئيسي لاقتصاد البلاد في العاصمة الخرطوم. كما عطّل طرق التجارة الداخلية، مما يهدد الواردات ويتسبب في أزمة سيولة. وفي أنحاء مساحات مترامية من العاصمة، تعرضت مصانع كبرى ومصارف ومتاجر وأسواق للنهب أو التخريب أو لحقت بها أضرار بالغة وتعطلت إمدادات الكهرباء والمياه، وتحدث سكان عن ارتفاع حاد في الأسعار ونقص في السلع الأساسية. حتى قبل اندلاع القتال بين طرفي الصراع في 15 أبريل، عانى الاقتصاد السوداني من ركود عميق بسبب أزمة تعود للسنوات الأخيرة من حكم الرئيس السابق عمر البشير واضطرابات تلت الإطاحة به في عام 2019.

«الشرق الأوسط» (الخرطوم)

«مفوضية الانتخابات» الليبية: نسب التصويت كانت الأعلى في تاريخ «البلديات»

السايح خلال إعلان نتائج الانتخابات في 58 بلدية ليبية (مفوضية الانتخابات)
السايح خلال إعلان نتائج الانتخابات في 58 بلدية ليبية (مفوضية الانتخابات)
TT

«مفوضية الانتخابات» الليبية: نسب التصويت كانت الأعلى في تاريخ «البلديات»

السايح خلال إعلان نتائج الانتخابات في 58 بلدية ليبية (مفوضية الانتخابات)
السايح خلال إعلان نتائج الانتخابات في 58 بلدية ليبية (مفوضية الانتخابات)

أعلن عماد السايح رئيس «المفوضية العليا للانتخابات» في ليبيا، أن نسبة المشاركة في الانتخابات البلدية للمجموعة الأولى، التي «تجاوزت 77.2 في المائة، هي الأعلى في تاريخ المحليات»، فيما برز خلاف جديد بين «الرئاسي» و«النواب» حول قانون المصالحة الوطنية.

وقال السايح في مؤتمر صحافي عقده الأحد بالعاصمة طرابلس، إن نسبة التصويت «هي أعلى نسبة تسجلها المفوضية حتى الآن»، مشيراً إلى أن نسبة المشاركين من الرجال في عملية التصويت بلغت 71.3 في المائة، و29 في المائة من النساء، وعد هذه الأرقام دلالة قطعية على «ارتفاع مستوى الوعي بأهمية العملية الانتخابية».

وأعلن السايح إلغاء الانتخابات في بلدية الشويرف، بسبب التعدي على أصوات الناخبين بمراكز الاقتراع، وأرجع التأخير في إعلان النتائج إلى «التدقيق»، موضحاً أن 92 حالة تطلبت المراجعة في 58 مركزاً، وهو ما استدعى زيادة ثلاثة أيام من أجل التدقيق، وليس بهدف الكشف عن التزوير، لافتاً إلى أن المرحلة الثانية من الانتخابات ستجري في 25 يناير (كانون الثاني) المقبل.

وقال السايح: «نسعى لتطبيق صحيح للقانون، وأن تكون الآليات والإجراءات المتخذة تخدم مصلحة العملية الانتخابية، وليس لنا أي مصلحة في فوز طرف على طرف آخر أو قائمة على أخرى». وأضاف: «نعمل بمراحل انتقالية تخضع لها الدولة بشكل عام، ومبدأ الحياد هو الأساس في تواصلنا مع الأطراف السياسية».

صورة وزعها مكتب السايح لاجتماعه مع مبعوث ألمانيا الخاص بطرابلس

وقبل إعلان النتائج، أدرج السايح زيارة المبعوث الخاص للحكومة الألمانية كرستيان بوك، إلى مقر المفوضية بطرابلس، في «إطار دعم المجتمع الدولي للمسار الديمقراطي في ليبيا، والاطلاع على مستوى جاهزية المفوضية، لتنفيذ المرحلة الثانية من انتخابات المجالس البلدية».

ونقل السايح عن بوك: «تقدير حكومته لجهود المفوضية لإنجاح المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية»، وفق ما وصفه بـ«أعلى المعايير المعمول بها في العالم»، مجدداً «استعدادها لتقديم الدعم الفني والاستشاري مما يعزز جاهزية المفوضية لتنفيذ الاستحقاقات المرتقبة».

وكانت المفوضية، قد دعت مجدداً مرشحي الانتخابات البلدية، لتقديم تقرير مالي مفصل ومصدق من محاسب قانوني، يتضمّن إجمالي الإيرادات التي حصلوا عليها أثناء حملتهم الانتخابية والمصروفات خلال عشرة أيام من تاريخ يوم الاقتراع.

لقاء صالح بالقبة الليبية مع وفد المنطقة الغربية (مجلس النواب)

في المقابل، وبعد ساعات من إعلان رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، خلال لقائه مساء السبت، بمدينة القبة، مع وفد من المنطقة الغربية، أن مجلسه سيصدر في الأيام المقبلة قانون «العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية»، طالب رئيس «المجلس الرئاسي» محمد المنفي، صالح بإقرار قانون «المصالحة الوطنية» الذي أحاله في شهر فبراير (شباط) الماضي، في جلسة المجلس المزمع عقدها الاثنين.

وطالب المنفي، في رسالة وجهها مدير مكتبه إلى صالح: «بإقرار القانون دون إجراء أي تعديلات عليه في جلسة شفافة صحيحة الانعقاد»، وعدّ أن طبيعة المرحلة الانتقالية «لا تستلزم إصدار أي قوانين تمس حقوق الإنسان، أو البنية الاقتصادية والمالية للدولة»، ودعا إلى «العودة إلى الاتفاق السياسي والاحتكام إليه والتوقف عن الإجراءات الأحادية».

وكان صالح، قد أبلغ أعيان وحكماء ومكونات وأعضاء البلديات من المنطقة الغربية خلال اجتماع مساء السبت في مدينة القبة، أن تنفيذ قانون «العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية»، الذي سيصدره مجلس النواب في جلسته المقبلة، سينهي كثيراً من القضايا العالقة.

وعدّ، أن ليبيا في حاجة لنظام سياسي واقتصادي «لا يُظلم فيه أحد ولا يُقصى ولا يُهمش، وكل المدن والقرى لها الحق في التنمية والإعمار والتطوير والتحديث»، لافتاً إلى أن «الصراع السياسي لن يتوقف، فالوصول إلى السلطة مطلب الجميع المشروع».

ورأى أن «ذلك يتحقق بدستور وقوانين تحقق التداول السلمي عبر صناديق الانتخاب حتى لا يخرج الصراع عن جادة الصواب ويتحول إلى فوضى».

وقال إن «من يفرط في تراب الوطن وسيادة ليبيا التي لا تتجزأ، وكرامة أهلها، ويعمل بعقلية الغنيمة على حساب مصالح الوطن العليا، ويغلب النفع الخاص على النفع العام، ويعرقل المصالحة الوطنية ولم الشمل، فهو خائن لوطنه، وملعون على ألسنة الأنبياء والمرسلين والناس أجمعين»، مؤكداً أن «ليبيا ليست للمساومة، وهي غير قابلة للتصرف والتقسيم».

من جهة أخرى، أعلن «اللواء 444 قتال»، التابع لحكومة «الوحدة»، تمكنه من إلقاء القبض على المدعو محمد الصالحين، المطلوب لدى محكمة «الجنايات الدولية» ومكتب النائب العام، ومن أكبر المطلوبين في قضايا «المقابر الجماعية» بمدينة ترهونة، مشيراً إلى أنه متورط في تصفية 60 مواطناً في سجن ترهونة.

ولفت إلى أنه تم تسليمه إلى مكتب النائب العام، كما تعهد بمواصلة اعتقال على كل المطلوبين المتورطين فيما وصفه بـ«قضية العصر في ليبيا».

وكانت شعبة الإعلام بـ«الجيش الوطني» بقيادة المشير خليفة حفتر، أعلنت إرسال شحنة إغاثة ومساعدات إنسانية إلى المناطق المنكوبة في إسبانيا، في إطار تقديم الدعم للمتضررين وتخفيف معاناتهم في مواجهة الظروف القاسية، التي خلفتها كارثة الفيضانات المدمرة، وأسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة.