مناقشات في الإمارات لدعم استقرار المناطق المحررة من «داعش»

المجموعة الدولية تهدف لضمان العودة الناجحة للنازحين واللاجئين

المشاركين في اجتماع مجموعة الاستقرار للتحالف الدولي ضد داعش بالعاصمة الإماراتية أبوظبي ("وام")
المشاركين في اجتماع مجموعة الاستقرار للتحالف الدولي ضد داعش بالعاصمة الإماراتية أبوظبي ("وام")
TT

مناقشات في الإمارات لدعم استقرار المناطق المحررة من «داعش»

المشاركين في اجتماع مجموعة الاستقرار للتحالف الدولي ضد داعش بالعاصمة الإماراتية أبوظبي ("وام")
المشاركين في اجتماع مجموعة الاستقرار للتحالف الدولي ضد داعش بالعاصمة الإماراتية أبوظبي ("وام")

أكدت الإمارات عزمها على مواصلة مشاركتها بالجهود الدولية المبذولة لتحقيق متطلبات الاستقرار في المناطق المحررة من تنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا والعراق، وذلك ضمن التحالف الدولي ضد «داعش»، حيث تهدف خلال المرحلة المقبلة إلى ضمان العودة الناجحة للنازحين واللاجئين لمجتمعاتهم بالمناطق المحررة.
وجاءت تأكيدات الإمارات خلال كلمة سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية، خلال اجتماع «مجموعة الاستقرار» للتحالف الدولي ضد «داعش»، الذي تستضيفه البلاد، وبقيادة مشتركة من الإمارات وألمانيا والولايات المتحدة، وبحضور أعضاء المجموعة، وعُقِد بمقر «أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية» في العاصمة أبوظبي.
ووفقاً لما أوردته «وكالة أنباء الإمارات» (وام)؛ فإن الاجتماع ركز على مناقشة العديد من المواضيع المتعلقة بدعم الاستقرار في المناطق المحررة من تنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا والعراق، والاحتياجات التمويلية لإعادة دعم اللاجئين والنازحين في مخيمات «الهول» و«الجادة»، وإعادة إدماجهم في المجتمع وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها من الخدمات الأساسية، مثل الطاقة، وتوفير سبل العيش وفرص العمل وتعزيز الأمن الغذائي والمائي.
وبالعودة إلى مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية، فقد أكد أن الاجتماع يُعدّ فرصة لمشاركة وجهات النظر واستكشاف سبل جديدة للتعاون وتوسيع جهود التحالف العالمي لهزيمة «داعش»، لا سيما على المدى الطويل.


مقالات ذات صلة

«رسائل سريّة» بين إدارة بايدن و«تحرير الشام»... بعلم فريق ترمب

الولايات المتحدة​ أحمد الشرع مجتمعاً مع رئيس حكومة تسيير الأعمال محمد الجلالي في أقصى اليسار ومحمد البشير المرشح لرئاسة «الانتقالية» في أقصى اليمين (تلغرام)

«رسائل سريّة» بين إدارة بايدن و«تحرير الشام»... بعلم فريق ترمب

وجهت الإدارة الأميركية رسائل سريّة الى المعارضة السورية، وسط تلميحات من واشنطن بأنها يمكن أن تعترف بحكومة سورية جديدة تنبذ الإرهاب وتحمي حقوق الأقليات والنساء.

علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي فصائل الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا تدخل منبج (إعلام تركي)

عملية للمخابرات التركية في القامشلي... وتدخل أميركي لوقف نار في منبج

يبحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تركيا الجمعة التطورات في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي مواطنون من عفرين نزحوا مرة أخرى من قرى تل رفعت ومخيمات الشهباء إلى مراكز إيواء في بلدة الطبقة التابعة لمحافظة الرقة (الشرق الأوسط)

ممثلة «مسد» في واشنطن: «هيئة تحرير الشام» «مختلفة» ولا تخضع لإملاءات تركيا

تقول سنام محمد، ممثلة مكتب مجلس سوريا الديمقراطي في واشنطن، بصفتنا أكراداً كنا أساسيين في سقوط نظام الأسد، لكن مرحلة ما بعد الأسد تطرح أسئلة.

إيلي يوسف (واشنطن)
المشرق العربي مقاتلون من المعارضة في حمص يتجمعون بعد أن أبلغت قيادة الجيش السوري الضباط يوم الأحد أن حكم بشار الأسد انتهى (رويترز)

«داعش» يعدم 54 عنصراً من القوات السورية أثناء فرارهم

أعدم تنظيم «داعش» 54 عنصراً من القوات الحكومية في أثناء فرارهم في بادية حمص وسط سوريا، تزامناً مع سقوط الرئيس بشار الأسد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي عنصر من المعارضة السورية المسلحة في حمص يحتفل بدخول العاصمة دمشق (إ.ب.أ)

الأردن ومخاوف من خلط أوراق المنطقة والخشية من فوضى سوريا

يبدي أمنيون أردنيون مخاوفهم من عودة الفوضى لمناطق سورية بعد الخروج المفاجئ للأسد إلى موسكو، وان احتمالات الفوضى ربما تكون واردة جراء التنازع المحتمل على السلطة.

محمد خير الرواشدة (عمّان)

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».