مدرب السنغال: لن أجري أي تغيير على التشكيلة أمام قطر

سيسيه مدرب السنغال خلال المؤتمر الصحافي لمباراة قطر (رويترز)
سيسيه مدرب السنغال خلال المؤتمر الصحافي لمباراة قطر (رويترز)
TT

مدرب السنغال: لن أجري أي تغيير على التشكيلة أمام قطر

سيسيه مدرب السنغال خلال المؤتمر الصحافي لمباراة قطر (رويترز)
سيسيه مدرب السنغال خلال المؤتمر الصحافي لمباراة قطر (رويترز)

قال أليو سيسيه، المدير الفني للمنتخب السنغالي لكرة القدم، إن فريقه يستعد بأفضل شكل ممكن للمباراة المرتقبة أمام نظيره القطري، الجمعة، ضمن منافسات كأس العالم 2022 المقامة في قطر، مؤكداً أنه لن يجري تغييرات جذرية على تشكيلة الفريق.
ويستضيف استاد الثمامة مباراة المنتخب القطري مع منتخب السنغال، الجمعة، بينما يلتقي المنتخب الإكوادوري نظيره الهولندي في استاد خليفة الدولي في المباراة الأخرى بالمجموعة الأولى.
وكان المنتخب السنغالي قد خسر مباراته الأولى في البطولة أمام نظيره الهولندي صفر - 2 يوم الاثنين الماضي، بعد أن خسر المنتخب القطري المباراة الافتتاحية أمام نظيره الإكوادوري بنفس النتيجة مساء الأحد الماضي.
وقال سيسيه، في المؤتمر الصحافي، الذي عقد اليوم (الخميس) للحديث عن المباراة أمام (العنابي) القطري: «نحن مستعدون تماماً وما زلنا في طور التحضير، كنا ندرك أهمية الحصول على راحة بعد المباراة السابقة أمام هولندا، فقد كانت مباراة قوية وسريعة الإيقاع، لكن الأمور تسير جيداً بشكل عام».
وعن فرص المنتخب السنغالي في مواجهة نظيره القطري الذي يلعب على أرضه ووسط جماهيره، قال سيسيه: «رغم الخسارة، تعلمنا الكثير من الدروس إثر الخسارة أمام هولندا، لقد واجهنا فريقاً قوياً يحتل المركز الثامن في التصنيف العالمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للمنتخبات، وحاولنا تقديم مباراة جيدة، ونحن راضون عن أداء لاعبينا ومستعدون لمباراة الجمعة».
وأضاف سيسيه: «عندما نتحدث عن مناسبة بحجم كأس العالم، نرى أنه عندما تخسر مباراتك الافتتاحية فإنك تضع بالتأكيد كل طاقتك في المباراة الثانية، ولدينا خبرة كبيرة وقد لعبنا مباريات صعبة عديدة في الماضي وبنفس القدر من الضغط والتوتر».
وأوضح المدرب السنغالي: «الآن حان الوقت أن نكون مستعدين وأن نقدم كل ما لدينا من طاقة وإمكانات على أرض الملعب كي ننتصر غداً».
وعن احتمالات إجراء تغييرات على التشكيلة الأساسية بعد خسارة المباراة الأولى، قال سيسيه: «لا بأس أن نخسر أي مباراة، أحياناً يخسر الفريق مباريات حتى وإن لعب بشكل جيد، يمكننا أن نبقي رؤوسنا مرفوعة، الأداء كان ممتازاً، خاب أملي تعاطفاً مع لاعبي الفريق لأنهم أبلوا بلاء حسناً، ولكن النتيجة لم تكن لصالحهم».
وأكد سيسيه: «غداً سنلعب أمام منتخب الدولة المضيفة ولن أتخلى عن تشكيلة فريقي، لن تكون هناك أي تغييرات جذرية عندما نتحدث عن مباراة بأهمية المباراة التي سنخوضها غداً أمام قطر».
وعن معنويات نجم حراسة المرمى السنغالي إدوارد ميندي بعد خسارة المباراة الأولى وتلقي شباكه هدفين، قال سيسيه: «لقد أبلى بلاء حسناً، وهو الآن بحال جيدة، تحدثت إليه وتناقشت معه كما أتحدث مع باقي لاعبي المنتخب».
وشدد مدرب منتخب السنغال على أن «إدوارد لديه أسلوب وكذلك كفاءة تتحدث عن نفسها، هو ليس بحاجة إلى الثناء، حاله كحال أي لاعب، أحياناً يمر بلحظات تفوق وأحياناً يمر بلحظات إخفاق، لكن كلي يقين بأنه سيكون جاهزاً على أرضية الملعب غداً، وسيقدم الدعم لزملائه بالفريق».


مقالات ذات صلة

تصاعُد الجدل بين المعارضة والسلطة في السنغال

العالم تصاعُد الجدل بين المعارضة والسلطة في السنغال

تصاعُد الجدل بين المعارضة والسلطة في السنغال

قبل أشهر من إجراء انتخابات رئاسية، يزداد الجدل الذي يثيره المعارض السنغالي البارز عثمان سونكو، الذي دعا إلى «عصيان مدني وطني» ضد القضاء، وسط نقاش متصاعد حول فرص المعارضة في التنافس في الانتخابات بعد تحالف مختلف قواها ضد ترشح الرئيس الحالي ماكي سال لعهدة ثالثة. وهذا الأسبوع، دعا عثمان سونكو، لعصيان مدني ضد القضاء، رافضاً «أي حوار مع الرئيس سال»، كما ندد سونكو بـ«ادّعاءات أنه يقوّض نظام العدالة». يأتي ذلك بعد أن ادّعى سونكو سابقاً أن «حياته في خطر وأن لديه أدلة تُظهر أنه تعرض لمحاولة اغتيال» في 16 مارس (آذار) الماضي، وهو في طريقه إلى المحكمة لمواجهة اتهامات بالاغتصاب. وكانت محكمة سنغالية في 30 م

العالم هل ينجح رئيس السنغال في الترشح لولاية ثالثة؟

هل ينجح رئيس السنغال في الترشح لولاية ثالثة؟

قبل نحو 10 أشهر على موعد الانتخابات الرئاسية، تشهد السنغال غرب أفريقيا، جدلاً سياسياً ودستورياً، حول أحقية الرئيس الحالي ماكي سال في الترشح لولاية ثالثة، تمتد حتى 2029. ولم يعلن الرئيس سال، الذي يتولى السلطة منذ 2012، عزمه تقديم أوراق ترشحه، لكنه رفض الادعاء بأن «ترشحه لولاية ثالثة أمر غير دستوري». وأجرى سال استفتاء عام 2016 قلّص فترة الرئاسة من 7 إلى 5 أعوام، وبينما ولايته الأولى لمدة 7 أعوام، فاز في انتخابات 2019 بولاية ثانية مدتها 5 أعوام. وفي تصريح سابق، قال إن «هذا التعديل يلغي بشكل فعلي ولايته الأولى»، بحيث تبدأ فترتان جديدتان. وفي محاولة لإيقاف ترشّح محتمل لولاية ثالثة، حشدت المعارضة ال

محمد عبده حسنين (القاهرة)
العالم تقرير: السنغال تدفع باتجاه توسيع صناعاتها التعدينية

تقرير: السنغال تدفع باتجاه توسيع صناعاتها التعدينية

تعمل السنغال على أن تصبح الصناعة التعدينية أحد المحركات الرئيسية للاقتصاد الوطني. ,تمنح الحكومة نفسها وسائل واسعة لتحقيق هذه الرؤية؛ إذ تطمح إلى جعل البلاد مركزاً للصناعة في غرب أفريقيا. ولتحقيق ذلك، قامت، بداية من منتصف فبراير (شباط)، بعملية تقييم لقطاع الصناعة التعدينية. وفق تقرير نشرته اليوم مجلة «أفريقيا الشابة» (جون أفريك)، فإن السنغال مثل العديد من الدول في القارة لديها موارد طبيعية مثل الحديد، الزركون، الأسمدة، ومواد البناء، تحتاج إلى استغلال أكبر.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
العالم العربي الملك محمد السادس (ماب)

نزلة برد تحول دون زيارة ملك المغرب للسنغال

حالت نزلة برد دون قيام العاهل المغربي الملك محمد بزيارة رسمية للسنغال.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
العالم صدامات وأعمال نهب في السنغال على خلفية توتر يسبق الانتخابات

صدامات وأعمال نهب في السنغال على خلفية توتر يسبق الانتخابات

جرت صدامات وعمليات نهب مساء الجمعة في مدينة وسط غرب السنغال منعت فيها السلطات تجمعاً للمعارض عثمان سونكو، المرشح للاقتراع الرئاسي الذي سيجرى في 2024، كما كشفت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي. وتحدثت مواقع إلكترونية إخبارية عن اشتباكات بين أنصار سونكو وقوات الأمن بعد ظهر الجمعة في بلدة توبا - مباكي.

«الشرق الأوسط» (دكار)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».