لماذا تخفي اليابانية فمها عند الابتسام؟

فتاة يابانية تطرح إجابتها للغز حير كثيرين

لماذا تخفي اليابانية فمها عند الابتسام؟
TT

لماذا تخفي اليابانية فمها عند الابتسام؟

لماذا تخفي اليابانية فمها عند الابتسام؟

تشتهر المرأة اليابانية بوجه عام بخجلها. ورغم التقدم الكبير في اليابان فإنها تظل مجتمعًا شديد المحافظة والتمسك بالتقاليد والعادات المتوارثة منذ أجيال بعيدة. ويلفت انتباه زائر اليابان الكثير من العادات الراسخة في المجتمع هناك، والتي تبدو غير مألوفة لأبناء بعض الدول والمجتمعات الأخرى.
ومن الملامح اللافتة للانتباه فيما يخص المرأة اليابانية على وجه التحديد، حرصها في الغالب على وضع يديها على فمها لإخفائه عند الابتسام، وربما لكتم ضحكة تصارع للخروج إلى العلن. ومع أن الكثيرين فسروا ذلك بالخجل الفطري المميز لهذه المرأة، فإن يومي ناكاتا، فتاة يابانية المولد وأميركية التعليم، تطرح تفسيرًا مغايرًا للأمر.
تشرح ناكاتا، في مدونتها الشخصية التي خصصتها للتعريف بكل ما يتصل باليابان، أنه على خلاف الحال مع الثقافة الأميركية التي تحتفي بالابتسامة الجميلة، فإن المجتمع الياباني يعتبر ضحك المرأة بصوت مرتفع من الأمور غير المقبولة.
علاوة على ذلك، فإن اليابانيين يعاني الكثير منهم من تشوه الأسنان، حسبما تقول ناكاتا، لذا تشعر اليابانيات بالخجل من إظهار أسنانهن غير منتظمة الشكل لدى الابتسام أو الضحك. بجانب ذلك، فإن المجتمع الياباني يتسم بروح جماعية قوية تدفع أفراه لمحاكاة بعضهم البعض. وعليه، تميل السيدات لمحاكاة سلوك بعضهن البعض في وضع اليد على الفم عند الابتسام.
كما أن هناك اعتقادًا بين اليابانيين أن وضع المرأة على فمها لدى الابتسام يضفي عليها هالة من الخجل تزيدها جمالاً وجاذبية.



الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
TT

الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)

شهدت فعاليات «أيام مصر» في «حديقة السويدي» بالعاصمة السعودية الرياض، حضوراً واسعاً وتفاعلاً من المقيمين المصريين في السعودية، عكس - وفقاً لعدد من الزوّار - غنى الموروث المصري وتنوّعه من منطقة إلى أخرى.

فرق فنيّة أدت رقصات «التنورة» و«الرقص النوبي» و«الدبكة السيناوية» (الشرق الأوسط)

الفعاليات التي انطلقت، الأحد، في إطار مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى 30 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اشتملت على عدد من العروض والحفلات الغنائية واستعراض للأزياء التقليدية، والأطعمة الشهية، والفلكلور الشعبي، واللهجات المحلية، لترسم لوحة فنية تعبر عن جمال التنوع المصري.

وتحولت أركان «حديقة السويدي» إلى عرض للأزياء التقليدية من مختلف مناطق مصر، حيث عكست أزياء النوبة، والصعيد، وسيناء، والدلتا، تفردها في الألوان والتصاميم، وتميّز كل زي بطابع جغرافي واجتماعي فريد، مما منح الزوار من المواطنين السعوديين أو المقيمين، فرصة للتعرف على جمال التراث المصري الذي يعبر عن الحرفية والإبداع الفني.

طفل مصري يؤدي وصلة غنائية خلال «أيام مصر» (الشرق الأوسط)

وعلى صعيد المطبخ المصري، أتيحت للزوار فرصة تذوق أشهر الأطباق المصرية التي تعبر عن غنى المطبخ المصري بتنوعه، وبرزت أطباق المطبخ المصري الشهيرة على غرار «الكشري»، و«الملوخية»، و«المسقعة»، و«الفطير المشلتت»، لتقدم تجربة فريدة جمعت بين الطعم التقليدي وطرق الطهي المتنوعة التي تميز كل منطقة.

وتضمّنت فعاليات «أيام مصر» عروضاً موسيقية حيّة ورقصات شعبية مستوحاة من التراث المصري، وأدّت فرق فنية رقصات مثل «التنورة»، و«الرقص النوبي»، و«الدبكة السيناوية»، التي عكست أصالة الفلكلور المصري وفرادته، وسط تفاعل كبير من الجمهور.

وأبدى عدد من الزوّار لـ«الشرق الأوسط» سعادتهم بفعالية «أيام مصر»، وأعرب بعضهم عن شعوره بأجواء تعيدهم إلى ضفاف النيل، وواحات الصحراء، وسحر الريف المصري، واستكشف عدد منهم تنوع الثقافة المصرية بكل تفاصيلها، وأكّد المسؤولون عن المبادرة أن الفعالية شكّلت فرصة لتقارب الشعوب والمجتمعات في السعودية وتبادل التجارب الثقافية.

جانب من الفعاليات (الشرق الأوسط)

وتأتي هذه الفعالية ضمن مبادرة لتعزيز التفاعل بين المقيمين والزوار من مختلف الجنسيات، حيث تهدف إلى تسليط الضوء على الثقافات المتنوعة التي يحتضنها المجتمع السعودي، وتشكل «أيام مصر» نموذجاً حياً لرؤية السعودية نحو مجتمع غني بتعدد الثقافات ومتسق مع قيم التسامح التي اشتملت عليها «رؤية السعودية 2030».