لماذا تخفي اليابانية فمها عند الابتسام؟

فتاة يابانية تطرح إجابتها للغز حير كثيرين

لماذا تخفي اليابانية فمها عند الابتسام؟
TT

لماذا تخفي اليابانية فمها عند الابتسام؟

لماذا تخفي اليابانية فمها عند الابتسام؟

تشتهر المرأة اليابانية بوجه عام بخجلها. ورغم التقدم الكبير في اليابان فإنها تظل مجتمعًا شديد المحافظة والتمسك بالتقاليد والعادات المتوارثة منذ أجيال بعيدة. ويلفت انتباه زائر اليابان الكثير من العادات الراسخة في المجتمع هناك، والتي تبدو غير مألوفة لأبناء بعض الدول والمجتمعات الأخرى.
ومن الملامح اللافتة للانتباه فيما يخص المرأة اليابانية على وجه التحديد، حرصها في الغالب على وضع يديها على فمها لإخفائه عند الابتسام، وربما لكتم ضحكة تصارع للخروج إلى العلن. ومع أن الكثيرين فسروا ذلك بالخجل الفطري المميز لهذه المرأة، فإن يومي ناكاتا، فتاة يابانية المولد وأميركية التعليم، تطرح تفسيرًا مغايرًا للأمر.
تشرح ناكاتا، في مدونتها الشخصية التي خصصتها للتعريف بكل ما يتصل باليابان، أنه على خلاف الحال مع الثقافة الأميركية التي تحتفي بالابتسامة الجميلة، فإن المجتمع الياباني يعتبر ضحك المرأة بصوت مرتفع من الأمور غير المقبولة.
علاوة على ذلك، فإن اليابانيين يعاني الكثير منهم من تشوه الأسنان، حسبما تقول ناكاتا، لذا تشعر اليابانيات بالخجل من إظهار أسنانهن غير منتظمة الشكل لدى الابتسام أو الضحك. بجانب ذلك، فإن المجتمع الياباني يتسم بروح جماعية قوية تدفع أفراه لمحاكاة بعضهم البعض. وعليه، تميل السيدات لمحاكاة سلوك بعضهن البعض في وضع اليد على الفم عند الابتسام.
كما أن هناك اعتقادًا بين اليابانيين أن وضع المرأة على فمها لدى الابتسام يضفي عليها هالة من الخجل تزيدها جمالاً وجاذبية.



آل الشيخ يتوج بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً»

تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

آل الشيخ يتوج بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً»

تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)

ملصق يحمل صورة تركي آل الشيخ بمناسبة فوزه

تُوّجَ تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية، بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير» خلالَ حفل جوائز «MENA Effie Awards»، ضمن فعاليات «موسم الرياض»، تقديراً لإسهاماته البارزة في دعم وتطوير قطاع الترفيه في المملكة.

وتعدُّ الجائزةُ من أبرز الجوائز في مجال تقييم التأثير والإنجازات الإبداعية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تسلط الضوء على الشخصيات التي قدمت مساهمات استثنائية وذات تأثير عميق خلال العقد الأخير. ويُعد فوز آل الشيخ بالجائزة تأكيداً لمكانته بوصفه من أبرز القيادات المؤثرة عالمياً في قطاع الترفيه.