عقوبات أميركية على مسؤولين إيرانيين لدورهم في قمع الاحتجاجات

بلينكن «قلق للغاية» من الحملة العدوانية ضد المتظاهرين

عقوبات أميركية على مسؤولين إيرانيين لدورهم في قمع الاحتجاجات
TT

عقوبات أميركية على مسؤولين إيرانيين لدورهم في قمع الاحتجاجات

عقوبات أميركية على مسؤولين إيرانيين لدورهم في قمع الاحتجاجات

عبر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، عن «قلق بالغ» من تصعيد النظام الإيراني «حملته العدوانية» و«العنيفة» ضد المتظاهرين السلميين في أنحاء مختلفة من محافظة كردستان والمناطق المحيطة بها، فيما أعلنت وزارة الخزانة عقوبات إضافية ضد 3 من المسؤولين الأمنيين بسبب انتهاكاتهم لحقوق الإنسان في إيران.
وأعلن «مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (أوفاك)»، التابع لوزارة الخزانة، فرض عقوبات على 3 مسؤولين أمنيين؛ هم: قائد وحدة القوات البرية في «الحرس الثوري» بمقاطعة أذربيجان محمد تقي أوسنلو، وقائد قوات إنفاذ القانون في مدينة سنندج علي رضا مرادي الذي ورد أنه أمر بالاعتقال الجماعي للمتظاهرين خلال الاحتجاجات التي عمّت أنحاء البلاد في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 علماً بأنه سمح أيضاً باستخدام أسلحة فتاكة ضد المتظاهرين العزل في سنندج، ومحافظ سنندج القائد السابق في «الحرس الثوري» حسن أصغري. وأشار «المكتب» إلى أن «النظام الإيراني كثف أعماله العدوانية ضد الشعب الإيراني في إطار قمعه المستمر للاحتجاجات السلمية ضد نظام ينكر حقوق الإنسان والحريات الأساسية على شعبه، خصوصاً النساء والفتيات».
وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في بيان، إن الولايات المتحدة «تشعر بقلق بالغ» حيال التقارير عن أن السلطات الإيرانية «تصعد العنف ضد المتظاهرين السلميين»، معلناً اتخاذ «إجراءات إضافية» بعدما ورد أن «قوات الأمن الإيرانية؛ بما في ذلك (الحرس الثوري)، تكثف حملتها العنيفة ضد الاحتجاجات السلمية المناهضة للحكومة في مقاطعة كردستان الإيرانية والمناطق المحيطة بها». وأضاف أن بلاده «تواصل دعم الشعب الإيراني في أثناء احتجاجه على الصعيد الوطني»، مؤكداً أنه «يجب ألا تمر انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها الحكومة الإيرانية على شعبها من دون عواقب».
وكذلك قال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان نيلسون، إن «الانتهاكات التي تُرتكب في إيران ضد المتظاهرين؛ بما في ذلك في مهاباد، يجب أن تتوقف».
وذكرت وزارة الخزانة بأنه منذ اندلاع الاحتجاجات في كل أنحاء إيران بعد مقتل مهسا أميني على يد «شرطة الأخلاق» في سبتمبر (أيلول) 2022، واجهت المدن الكردية في شمال غربي إيران، مثل سنندج ومهاباد، «استجابة أمنية شديدة بشكل خاص».


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

نددت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)
شؤون إقليمية منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

قالت منظمات غير حكومية إن فرنسا احتجزت العديد من الإيرانيين في مراكز اعتقال في الأسابيع الأخيرة، معتبرة ذلك إشارة إلى أنّ الحكومة «تصر على رغبتها في ترحيلهم إلى إيران» رغم نفي وزير الداخلية جيرالد دارمانان. وكتبت منظمات العفو الدولية، و«لا سيماد»، و«إيرانيان جاستس كوليكتيف» في بيان الأربعاء: «تواصل الحكومة إبلاغ قرارات الترحيل إلى إيران مهددة حياة هؤلاء الأشخاص وكذلك حياة عائلاتهم». واعتبرت المنظمات أن «فرنسا تصرّ على رغبتها في الترحيل إلى إيران»، حيث تشن السلطات قمعاً دامياً يستهدف حركة الاحتجاج التي اندلعت إثر وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني في سبتمبر (أيلول)، أثناء احتجازها لدى شرط

«الشرق الأوسط» (باريس)
شؤون إقليمية قاآني: انتقمنا جزئياً لسليماني بطرد القوات الأميركية من المنطقة

قاآني: انتقمنا جزئياً لسليماني بطرد القوات الأميركية من المنطقة

قال مسؤول العمليات الخارجية في «الحرس الثوري»، إسماعيل قاآني، إن قواته انتقمت جزئيا من القوات الأميركية بطردها من المنطقة، مضيفا في الوقت نفسه «القدس ليست الهدف النهائي وإنما هدف وسط»، مشددا على ضرورة أن تجد إيران موقعها في انتقال القوة من الغرب إلى الشرق. ونقلت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن قاآني قوله خلال اجتماع الجمعية العامة لطلاب الحوزات العلمية في قم إن «أميركا وإسرائيل وحتى الناتو و... تقوم بالتعبئة لتخريب إيران». وقال قاآني «مثلما قال المرشد فإن إيران من المؤكد لن تبقى بعد 25 عاماً، وهم (الإسرائيليون) يستعجلون ذلك».

«الشرق الأوسط» (طهران)
شؤون إقليمية فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

ندّدت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع عَلَم بنما، في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس، التابع لـ«البحرية» الأميركية، وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم «الخارجية» الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجَزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.