الكرملين يؤكد «نجاح» عمليته في أوكرانيا... وزيلينسكي يخاطب مجلس الأمن

رجال الإطفاء يعملون في موقع مبنى سكني دمره القصف بالقرب من كييف (إ.ب.أ)
رجال الإطفاء يعملون في موقع مبنى سكني دمره القصف بالقرب من كييف (إ.ب.أ)
TT

الكرملين يؤكد «نجاح» عمليته في أوكرانيا... وزيلينسكي يخاطب مجلس الأمن

رجال الإطفاء يعملون في موقع مبنى سكني دمره القصف بالقرب من كييف (إ.ب.أ)
رجال الإطفاء يعملون في موقع مبنى سكني دمره القصف بالقرب من كييف (إ.ب.أ)

فيما أعرب الكرملين، اليوم (الأربعاء)، عن ثقته في «نجاح» عمليته في أوكرانيا، حيث دمّرت ضربات صاروخية روسية شبكة الطاقة، من المتوقع أن يقدم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إفادة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يتحدث خلالها عن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية المدنية لبلاده، ما أثار غضب موسكو.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين، خلال زيارة أجراها إلى أرمينيا: «لا شك إطلاقاً في مستقبل ونجاح العملية الخاصة».
من جهة أخرى، قال متحدث باسم البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، إن الولايات المتحدة وألبانيا وأوكرانيا طلبت الاجتماع الذي لم يكن مقرراً سلفا في الساعة الرابعة مساء اليوم الأربعاء؛ لمناقشة «الضربات الصاروخية الروسية الهائلة التي ألحقت اليوم أضراراً بالبنية التحتية المدنية الحيوية في أنحاء أوكرانيا».
وكانت روسيا قد أطلقت وابلاً من الصواريخ في أنحاء أوكرانيا في وقت سابق من اليوم، مما أدى إلى إغلاق محطات للطاقة النووية ومقتل مدنيين في كييف.
وأشار دبلوماسي من دولة عضو في مجلس الأمن، طلب عدم نشر اسمه، إلى أن زيلينسكي سيلقي كلمة أمام المجلس.
كما أكد ديمتري بوليانسكي، رئيس البعثة الروسية الدائمة لدى الأمم المتحدة، أنه تم الإعلان عن إلقاء زيلينسكي كلمة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، وهو ما يرى أنه يمثل انتهاكاً للقواعد الإجرائية للمجلس.
وقال بوليانسكي على «تليغرام»: «اليوم، طالب الأوكرانيون الذين انتابهم الخوف من هجماتنا على البنية التحتية، بعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي».



رئيس نيكاراغوا يتهم شقيقه «المنشق» بالخيانة

وزير الدفاع النيكاراغوي أومبرتو أورتيغا (يمين) يجلس بجوار شقيقه الرئيس دانييل أورتيغا (الوسط) ووزير الداخلية توماس بورج في أثناء الإعلان عن طرد الدبلوماسيين الأميركيين والعاملين الإداريين والخدميين بالسفارة الأميركية انتقاماً لحادث وقع في نيكاراغوا (أ.ب)
وزير الدفاع النيكاراغوي أومبرتو أورتيغا (يمين) يجلس بجوار شقيقه الرئيس دانييل أورتيغا (الوسط) ووزير الداخلية توماس بورج في أثناء الإعلان عن طرد الدبلوماسيين الأميركيين والعاملين الإداريين والخدميين بالسفارة الأميركية انتقاماً لحادث وقع في نيكاراغوا (أ.ب)
TT

رئيس نيكاراغوا يتهم شقيقه «المنشق» بالخيانة

وزير الدفاع النيكاراغوي أومبرتو أورتيغا (يمين) يجلس بجوار شقيقه الرئيس دانييل أورتيغا (الوسط) ووزير الداخلية توماس بورج في أثناء الإعلان عن طرد الدبلوماسيين الأميركيين والعاملين الإداريين والخدميين بالسفارة الأميركية انتقاماً لحادث وقع في نيكاراغوا (أ.ب)
وزير الدفاع النيكاراغوي أومبرتو أورتيغا (يمين) يجلس بجوار شقيقه الرئيس دانييل أورتيغا (الوسط) ووزير الداخلية توماس بورج في أثناء الإعلان عن طرد الدبلوماسيين الأميركيين والعاملين الإداريين والخدميين بالسفارة الأميركية انتقاماً لحادث وقع في نيكاراغوا (أ.ب)

اتهم رئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا، أمس (الثلاثاء)، شقيقه المنشق، وهو قائد سابق للجيش، بالخيانة على خلفية تقليده جندياً أميركياً وساماً رفيعاً في عام 1992، حسبما نشرت «وكالة الصحافة الفرنسية».

ويخضع أومبرتو أورتيغا (77 عاماً) للإقامة الجبرية بحسب المعارضة في المنفى بعد مقابلة إعلامية قال فيها إن شقيقه الأكبر يفتقد لخليفة وإنّ نظامه سينهار في حالة وفاته.

واتهمه شقيقه الرئيس الثلاثاء «بالتطاول على المحظورات» بمنح الجندي الأميركي دينيس كوين وسام كاميلو أورتيغا، الذي يحمل اسم شقيقهما الأصغر الذي قُتل في 1978 إبان حرب العصابات في صفوف الجبهة الساندينية.

وقال الرئيس أورتيغا للجنود وضباط الشرطة خلال مراسم أقيمت في العاصمة ماناغوا إنّ «هذا العمل الذي لا يمكن تصوره يشكل عاراً وطنياً، تسليم وسام بهذه الأهمية لجندي يانكي، إنه بوضوح عمل من أعمال الاستسلام والخيانة».

وقال إنه ألغى قرار منح وسام الجندي الأميركي منذ أكثر من ثلاثة عقود، مضيفاً أن شقيقه، الذي كان قائداً للجيش آنذاك، «باع روحه للشيطان». افترق الأخوان أورتيغا في التسعينات على وقع الخلافات السياسية.

وكان كلاهما من مقاتلي الجبهة الساندينية التي استولت على السلطة في عام 1979 بعد الإطاحة بدكتاتورية عائلة سوموزا المدعومة من الولايات المتحدة.

وبعد انتصار الحركة، ترأس أومبرتو الجيش، بينما ترأس دانييل المجلس العسكري، وانتُخب لاحقاً رئيساً من عام 1985 إلى عام 1990حين خسرت الحركة الانتخابات.

عاد أورتيغا إلى السلطة في عام 2007، ومنذ ذلك الحين انخرط في ممارسات استبدادية على نحو متزايد، وألغى حدود الولاية الرئاسية وسيطر على جميع فروع الدولة.

ومذّاك، سجنت نيكاراغوا المئات من المعارضين أو من يشتبه بأنهم كذلك وأغلقت أكثر من 3.500 منظمة دينية وغيرها من المنظمات غير الحكومية.