حلم مركبات الأجرة الطائرة يقترب من الحقيقة

طائرة «جوبي» للأجرة (شركة جوبي)
طائرة «جوبي» للأجرة (شركة جوبي)
TT

حلم مركبات الأجرة الطائرة يقترب من الحقيقة

طائرة «جوبي» للأجرة (شركة جوبي)
طائرة «جوبي» للأجرة (شركة جوبي)

يبدو أن مركبات الأجرة الطائرة أصبحت أقرب قليلاً إلى أرض الواقع، حسب ما ذكرته «بي بي سي». ونشرت الهيئات المعنية بتنظيم الطيران الأميركية، أول من أمس (الاثنين)، قواعد لإضافة الآلات التي تمزج خصائص طائرات الهليكوبتر والطائرات بشكل رسمي إلى قائمة الطائرات الخاضعة للتنظيم. ويُعد هذا التحديث ضرورياً قبل أن تتمكن الشركات من تقديم رحلات جوية للعملاء. وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي كثفت فيه الشركات استثماراتها بمجال التكنولوجيا الجديدة، التي جرى طرحها باعتبارها مستقبل صناعة النقل.
وتتدفق الأموال على هذا القطاع، في الوقت الذي تعكف فيه شركات الطيران الكبرى على وضع الطلبات، ويراهن المستثمرون على مجموعة من الشركات الناشئة.
ويمكن للطائرة، المعروفة كذلك باسم طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية، الطيران والهبوط من دون الحاجة إلى ممر، في الوقت الذي يمكنها فيه الطيران لمسافات طويلة مثل الطائرة العادية. علاوة على ذلك، فإنها تعتمد على محركات كهربائية، مما يقلل الضوضاء والتلوث مقارنة بالطائرات العادية.
ويرى البعض أن هذه المركبات الطائرة يمكن أن تساعد في تقليل الازدحام المروري داخل المدن المزدحمة، دون أن تكون باهظة الثمن من منظور العملاء. كما ينظر لها آخرون باعتبارها بديلاً لنقل البضائع.
وفي أوروبا، تأمل الصناعة في إطلاق مركبات الأجرة الطائرة في الوقت المناسب لاستضافة «أولمبياد 2024» في باريس.
من ناحيتها، أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية، التي واجهت ضغوطاً من جانب الصناعة لتوضيح قواعد رحلتها، إنها تقترح توسيع تعريفها للآلات التي تعتبرها ناقلات جوية من الطائرات والمروحيات، لضم «طائرات الرفع العاملة بالطاقة» إلى القائمة.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.