معنويات المونديال تصعد بمؤشر الأسهم السعودية

رخص تقديم خدمات المدفوعات المالية تزداد إلى 23 شركة

الأسهم السعودية تصعد في آخر التداولات (الشرق الأوسط)
الأسهم السعودية تصعد في آخر التداولات (الشرق الأوسط)
TT

معنويات المونديال تصعد بمؤشر الأسهم السعودية

الأسهم السعودية تصعد في آخر التداولات (الشرق الأوسط)
الأسهم السعودية تصعد في آخر التداولات (الشرق الأوسط)

انعكست معنويات المتداولين في سوق الأسهم السعودية، خلال جلسة أمس الثلاثاء، إيجابا مع التفاعل الكبير الذي تزامن مع فوز المنتخب السعودي على المنتخب الأرجنتيني، أحد أبرز المرشحين للفوز بلقب كأس العالم المنعقدة حاليا في قطر، في انطلاقة أولى مباريات الفريقين بالمجموعة، ليغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيسي مرتفعا بعد أن كان متراجعا مطلع التداولات.
واستطاع المؤشر العام تحقيق المكاسب النقطية فور تحقيق المنتخب السعودي لأهدافه التي تقدم بها على المنتخب الأرجنتيني بعد أن كان خاسرا، ليقفل عند مستوى 10965.41 نقطة محققا ارتفاعا قوامه 34 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 80 مليون سهم، تقاسمتها أكثر من 220 ألف صفقة، سجلت فيها أسهم 100 شركة ارتفاعًا في قيمتها، بينما بلغت قيمة التداولات 3.2 مليار ريال (823.3 مليون دولار).
من جانبه، أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) أمس، كذلك، مرتفعًا 81.65 نقطة ليقفل عند مستوى 19131.14 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 18 مليون ريال، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 400 ألف سهم تقاسمتها 1708 صفقات.
وفي تعليق على مدى ترابط الحالة المعنوية بالأسواق المالية، يرى الرئيس التنفيذي لشركة رزين المالية محمد السويد أن فوز المنتخب السعودي يُعد أحد العوامل المهمة والمُلهمة لارتفاع موشر التداول في سوق الأسهم السعودية، لافتا إلى أن قالب الأسواق المالية بالغة الحساسية وتنعكس فيها التداعيات والعوامل بسرعة بالغة.
وأضاف السويد في حديث لـ«الشرق الأوسط» بالقول إن النتائج الرياضية في مثل حالات فعاليات كبرى ككأس العالم وما تفرزه كحالة فوز السعودية على منتخب عريق ومرشح لنيل اللقب العالمي يمثل إثباتا قويا لنجاح توجهات رؤية السعودية 2030 في جميع مجالاتها التنموية والتي بدورها تنعكس إيجابيًا على القطاعات والتي من بينها الأسواق المالية.
من ناحية أخرى، أعلن البنك المركزي السعودي الترخيص لشركة تقنية مالية الجديدة في مجال المدفوعات الإلكترونية، وهي: شركة طويق الدولية المالية، وذلك لتقديم خدمات المحفظة الإلكترونية، ليبلغ بذلك إجمالي عدد الشركات المرخص لها من قِبل البنك المركزي لتقديم خدمات المدفوعات 23 شركة، إضافة إلى حصول 5 شركات على موافقة أولية.
وتأتي هذه الخطوة؛ بحسب وصف دور البنك المركزي السعودي، في تمكين قطاع التقنية المالية من خلال السماح بدخول أنشطة جديدة؛ لتعزيز استقرار ونمو القطاع، وجذب شريحة جديدة من المستثمرين والشركات التي تحقق قيمة مضافة، وبشكل يضمن كفاءة عمل هذه الشركات، من خلال الالتزام بما يصدر من متطلبات رقابية وإشرافية، وبما يتوافق مع دور البنك المركزي في تعزيز الاستقرار المالي، ودعم فُرص النمو والتطور الاقتصادي الذي تشهده البلاد نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
ووفق بيان صادر أمس عن المركزي السعودي، ستسهم الخطوة في تحقيق أهداف استراتيجية التقنية المالية بأن تكون المملكة في مصاف الدول البارزة في مجال التقنية المالية، ويكون الابتكار في الخدمات المالية المعتمد على التقنية هو الأساس الذي يعزز التمكين الاقتصادي للفرد والمجتمع.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو يوم الجمعة، إن «المركزي الأوروبي» لم يتأخر في خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى مراقبة خطر عدم تحقيق هدفه للتضخم من كثب، وهو ما قد يؤدي إلى تثبيط النمو بشكل غير ضروري.

وخفّض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة ثلاث مرات هذا العام بالفعل، ويتوقع المستثمرون مزيداً من التيسير النقدي في كل اجتماع حتى يونيو (حزيران) المقبل، وهو ما قد يؤدي إلى خفض سعر الفائدة على الودائع، الذي يبلغ حالياً 3.25 في المائة، إلى 2 في المائة على الأقل وربما أقل، وفق «رويترز».

ومع ذلك، تدعم البيانات الاقتصادية الضعيفة، كما يتضح من تقرير مسح الأعمال المخيّب للآمال الذي نُشر يوم الجمعة، الرأي القائل إن البنك المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى تسريع إجراءات التيسير النقدي، وقد يضطر إلى اتخاذ تدابير إضافية لدعم الاقتصاد.

وقال دي غالهاو في فرنكفورت: «نحن لسنا متأخرين في المسار اليوم. الاقتصاد الأوروبي يسير نحو هبوط ناعم».

واعترف بوجود مخاطر على التوقعات المستقبلية، مشيراً إلى أنه يجب على صانعي السياسات التأكد من أن أسعار الفائدة لا تبقى مرتفعة لمدة طويلة، مما قد يضرّ بالنمو الاقتصادي.

وأضاف قائلاً: «سوف نراقب بعناية توازن المخاطر، بما في ذلك احتمال عدم بلوغ هدف التضخم لدينا، وكذلك تأثير ذلك في الحفاظ على النشاط الاقتصادي بمستويات منخفضة بشكل غير ضروري».

وكانت التوقعات تشير إلى خفض للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 12 ديسمبر (كانون الأول) بوصفه أمراً شبه مؤكد، لكن بعد نشر أرقام مؤشر مديري المشتريات الجديدة يوم الجمعة، أصبح هناك احتمال بنسبة 50 في المائة لخيار خفض أكبر يبلغ 50 نقطة أساس، نتيجة لتزايد المخاوف من ركود اقتصادي.

ومع ذلك، يشير صانعو السياسات إلى أن المسوحات الاقتصادية قد تكون قد قدّمت صورة أكثر تشاؤماً عن وضع الاقتصاد مقارنة بالبيانات الفعلية التي كانت أكثر تفاؤلاً.

ورغم التباطؤ في التضخم الذي وصل إلى أدنى مستوى له بنسبة 1.7 في المائة هذا الخريف، فإنه يُتوقع أن يتجاوز 2 في المائة هذا الشهر، مما يجعل من الصعب اتخاذ قرار بخفض أكبر في الفائدة.

ومع ذلك، شدّد دي غالهاو على أن التضخم في طريقه للعودة إلى الهدف المتمثل في 2 في المائة، وأنه من المتوقع أن يتحقّق بشكل مستدام قبل الموعد الذي حدّده البنك المركزي الأوروبي في نهاية 2025.

وقال: «نحن واثقون للغاية بأننا سنصل إلى هدفنا البالغ 2 في المائة بشكل مستدام». وأضاف: «من المرجح أن نحقّق هذا الهدف في وقت أقرب من المتوقع في 2025، مقارنة بتوقعاتنا في سبتمبر (أيلول) الماضي».