«سيتي سكيب البحرين» يعرض فرصاً عقارية بـ2.3 مليار دولار

ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لدى افتتاحه معرض «سيتي سكيب البحرين 2022» (بنا)
ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لدى افتتاحه معرض «سيتي سكيب البحرين 2022» (بنا)
TT

«سيتي سكيب البحرين» يعرض فرصاً عقارية بـ2.3 مليار دولار

ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لدى افتتاحه معرض «سيتي سكيب البحرين 2022» (بنا)
ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لدى افتتاحه معرض «سيتي سكيب البحرين 2022» (بنا)

افتتح في البحرين، الثلاثاء، معرض «سيتي سكيب البحرين 2022» الذي يُعّد أكبر معرض عقاري، ويقام لأول مرة في البحرين، ويشتمل على مشروعات عقارية بقيمة 893 مليون دينار بحريني (2.3 مليار دولار).
وجرى خلال المعرض الذي افتتحه الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، إطلاق 7 مشروعات عقارية كبرى ستعزز من مستوى تنافسية القطاع العقاري في البحرين، ويشارك فيه شركات عقارية من داخل وخارج مملكة البحرين، وعشرات المشروعات العقارية الكبيرة التي تحتوي على نحو 10 آلاف عقار.
وأكد ولي العهد البحريني حرص البحرين على مواصلة تبني الخطط والمبادرات التي تفتح المجال واسعاً أمام الاستثمارات، خاصة في ظل ما تمتلكه من بنية تشريعية محفزة وقطاع خاص دائم التطلع لتعزيز مساهماته في مختلف مسارات التنمية.
وقال: «إن آفاق التنمية التي تتواصل نحو مزيد من التطور وإطلاق المشروعات التنموية الكبرى جعلت القطاع العقاري في مملكة البحرين جاذباً للاستثمارات وقادراً على الإسهام بشكل غير مسبوق في مسارات التنمية»، مضيفاً: «تطلعاتنا كبيرة للتنمية والتطوير في مختلف القطاعات، وهذه التطلعات تتلاقى دائماً مع طموح لا يحده أفق من قبل فريق البحرين الذي يسعى دوماً بكل عزم وإرادة نحو التميز والإبداع في كل مجال، بما يعزز من مكانة مملكة البحرين على الأصعدة كافة».
كما أشاد الأمير سلمان بن حمد بما اشتمل عليه معرض «سيتي سكيب البحرين 2022» من عرض لفرص الاستثمار العقاري في مملكة البحرين، التي تشهد تنامياً مع الخطط والبرامج الحكومية التي أتاحت تنفيذ كثير من المشروعات التنموية الكبرى.
من جانبه، أكد الشيخ سلمان بن عبد الله بن حمد آل خليفة رئيس جهاز المساحة والتسجيل العقاري، رئيس مجلس إدارة مؤسسة التنظيم العقاري، رئيس اللجنة العليا للإعداد والتنظيم لمعرض «سيتي سكيب البحرين 2022»، على ما يتمتع به القطاع العقاري من دعم ومساندة على أعلى المستويات، ليؤدي دوره مع القطاعات الأخرى في تعزيز تنمية الاقتصاد الوطني، مضيفاً: «نحن نعمل اليوم، ونضع نصب أعيننا أهداف ورؤى مشروع جلالته الحضاري التنموي الشامل، والعمل على ما يحقق هذه الأهداف بالصورة المثلى من خلال الخطط والمبادرات الحكومية».
وأشار إلى أن «القطاع العقاري اليوم يحقق نمواً متزناً في مختلف قطاعاته، ونعمل على وضع الخطط المستقبلية من أجل تحقيق الاستدامة في هذا النمو بما يعزز التنافسية، ولتكون البحرين وجهة مثلى للاستثمار في القطاع العقاري وتملك العقارات»، مبيناً أن «البحرين قطعت شوطاً كبيراً جعلها في المصافّ الريادية بسبب ما تتوفر فيها من تشريعات ضامنة للحقوق ومؤكدة على الواجبات، وإجراءات ميسرة ومحفزة على الاستثمار».


مقالات ذات صلة

«التعاون الإسلامي» ترحب بعودة العلاقات البحرينية - القطرية

الخليج «التعاون الإسلامي» ترحب بعودة العلاقات البحرينية - القطرية

«التعاون الإسلامي» ترحب بعودة العلاقات البحرينية - القطرية

رحبت منظمة التعاون الإسلامي بعودة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وقطر، عقب قرار نتج عن اجتماع لجنة المتابعة القطرية - البحرينية الثاني في الرياض. وأشاد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، بهذا القرار الذي يؤكد حرص دول الخليج على رأب الصدع، مما سيسهم في تعزيز التعاون والتكامل بين دول المنطقة وتحقيق تطلعات شعوبها، فضلاً عن تعزيز العمل الإسلامي المشترك.

«الشرق الأوسط» (جدة)
إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وقطر

إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وقطر

قررت البحرين وقطر إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما، جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني للجنة المتابعة البحرينية - القطرية في مقر «الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية» بمدينة الرياض. وترأس وفد البحرين الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وترأس وفد قطر الدكتور أحمد بن حسن الحمادي أمين عام وزارة الخارجية. وأكد الجانبان، خلال الاجتماع، أن هذه الخطوة تأتي انطلاقاً من الرغبة المتبادلة في تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التكامل والوحدة الخليجية، وفقاً لمقاصد النظام الأساسي لـ«مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، واحتراماً لمبادئ المساواة بين الدول، والسياد

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج ترحيب خليجي بعودة العلاقات القطرية ـ البحرينية

ترحيب خليجي بعودة العلاقات القطرية ـ البحرينية

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة بقرار عودة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وقطر، «التي أُعلِن عنها عقب اجتماع لجنة المتابعة القطرية - البحرينية الثاني، في الرياض». ونوهت «الخارجية» بهذه الخطوة التي وصفتها بـ«الإيجابية»، والتي «تؤكد متانة العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتسهم في تعزيز العمل الخليجي المشترك، بما يحقق تطلعات دول وشعوب المنطقة».

«الشرق الأوسط» (الدمام)
الخليج البحرين وقطر تقرران إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما

البحرين وقطر تقرران إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما

قررت البحرين وقطر، الأربعاء، إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما، وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأحكام معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961. وأكد الجانبان أن هذه الخطوة تأتي انطلاقاً من الرغبة المتبادلة في تطوير العلاقات الثنائية، وتعزيز التكامل والوحدة الخليجية، وفقاً لمقاصد النظام الأساسي لمجلس التعاون الخليجي، واحتراماً لمبادئ المساواة بين الدول، والسيادة الوطنية والاستقلالية، والسلامة الإقليمية، وحسن الجوار. جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني للجنة المتابعة البحرينية - القطرية، بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في الرياض، الذي اطلع على مخرجات الاجتماع الأول لكل من اللجنة القانوني

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد تعتزم البحرين رفع مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 11.4 % (بنا)

المنامة: نعمل على ترويج السعودية والبحرين بوصفهما وجهة سياحية واحدة

بينما أعلنت الرياض والمنامة، اليوم (الثلاثاء)، عن مذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة، أفصحت وزيرة السياحة البحرينية، فاطمة الصيرفي، عن أنها نتيجة مباحثات متعددة خلال الأشهر الماضية، كاشفة عن بدء العمل على الترويج للبحرين والسعودية بوصفهما وجهة سياحية واحدة. جاء حديث الصيرفي خلال مؤتمر صحافي في المنامة، بالتزامن مع قرار مجلس الوزراء السعودي بشأن التباحث مع البحرين حول مشروع مذكرة تفاهم للتعاون بمجال السياحة، وقالت إن عملية الاستقطاب بدأت من خلال التوقيع مع المكاتب السياحية الإقليمية والدولية، معتبرة أنها «نقطة مهمة جداً في عملية جذب السياح ليس بوصفها وجهة واحدة للبحرين، ولكن بوصفها وجهة سياحية


صندوق النقد الدولي يحذر: ديون عالمية تلامس 100% من الناتج بسبب الرسوم

ندوة ضمن اجتماعات الربيع 2025 لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي لمناقشة تقرير الراصد المالي العالمي (إ.ب.أ)
ندوة ضمن اجتماعات الربيع 2025 لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي لمناقشة تقرير الراصد المالي العالمي (إ.ب.أ)
TT

صندوق النقد الدولي يحذر: ديون عالمية تلامس 100% من الناتج بسبب الرسوم

ندوة ضمن اجتماعات الربيع 2025 لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي لمناقشة تقرير الراصد المالي العالمي (إ.ب.أ)
ندوة ضمن اجتماعات الربيع 2025 لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي لمناقشة تقرير الراصد المالي العالمي (إ.ب.أ)

حذّر صندوق النقد الدولي، يوم الأربعاء، من أن الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة ستُفاقم الضغوط الاقتصادية وتدفع الدين العام العالمي إلى مستويات تفوق تلك التي سُجلت خلال جائحة كوفيد-19، ليقترب من 100 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول نهاية العقد، في ظل تباطؤ النمو وتراجع التجارة.

ووفق تقرير الصندوق «الراصد المالي»، من المتوقع أن يرتفع الدين العالمي إلى 95.1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في 2025، بزيادة 2.8 نقطة مئوية عن العام السابق، على أن يواصل صعوده ليصل إلى 99.6 في المائة بحلول عام 2030، وفق «رويترز».

وسجّل الدين العالمي ذروته في 2020 عند 98.9 في المائة نتيجة الاقتراض المكثف لمواجهة الجائحة، قبل أن ينخفض بنحو 10 نقاط مئوية خلال عامين، ليعاود لاحقاً مسار الارتفاع، مع تزايد مؤشرات التسارع.

وأشار التقرير إلى أن إعلانات الرسوم الجمركية الجديدة من الولايات المتحدة، وردود الفعل الانتقامية من شركائها، إلى جانب الغموض السياسي المرتفع، تقوّض الآفاق الاقتصادية وتزيد من المخاطر، ما يفرض تحديات إضافية على الحكومات التي تواجه تصاعداً في الإنفاق الدفاعي والاجتماعي، إلى جانب ارتفاع تكلفة خدمة الدين وسط ضغوط تضخمية.

وبحسب التقرير، يُتوقع أن يبلغ متوسط العجز المالي العالمي 5.1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في 2025، مقارنة بـ 5 في المائة في 2024 و3.7 في المائة في 2022 و9.5 في المائة في ذروة الجائحة عام 2020.

وتستند التقديرات إلى افتراض نمو عالمي بنسبة 2.8 في المائة هذا العام، كما ورد في أحدث تقرير لآفاق الاقتصاد العالمي الصادر عن الصندوق، والذي يشمل البيانات حتى 4 أبريل (نيسان). وأكد التقرير أن تشديد السياسات التجارية من قبل إدارة ترمب قد يؤدي إلى تدهور إضافي في التوقعات المالية والاقتصادية.

وفي سيناريو سلبي، قد يتجاوز الدين العام العالمي نسبة 117 في المائة من الناتج بحلول 2027، وهو ما سيكون الأعلى منذ الحرب العالمية الثانية، حال تراجع النمو الاقتصادي والإيرادات بوتيرة أكبر من التوقعات الحالية.

وأوضح فيتور غاسبار، مدير إدارة الشؤون المالية في الصندوق، أن ثلث الدول الأعضاء البالغ عددها 191 تشهد تسارعاً في نمو الدين مقارنة بفترة ما قبل الجائحة، وتمثل هذه الدول نحو 80 في المائة من الناتج العالمي.

ويشير التقرير إلى أن الضغوط الاجتماعية قد تدفع العديد من الدول إلى زيادة الإنفاق، خاصة في الاقتصادات المتضررة بشدة من صدمات التجارة، في وقت تتراجع فيه المساعدات الإنمائية من الدول الغنية، ما يزيد من صعوبة الخيارات الاقتصادية المتاحة.

الولايات المتحدة: تحسّن مؤقت

توقع الصندوق تحسناً طفيفاً في العجز الأميركي ليبلغ 6.5 في المائة من الناتج المحلي في 2025 و5.5 في المائة في 2026، مقابل 7.3 في المائة في 2024، بدعم من ارتفاع العوائد الجمركية ونمو الاقتصاد المحلي، شريطة انتهاء التخفيضات الضريبية التي أقرها الجمهوريون في 2017 نهاية العام الجاري، وهو ما تعارضه إدارة ترمب التي تسعى لتمديدها، مما قد يُضيف نحو 4 تريليونات دولار للدين خلال عقد من الزمن.

أما في الصين، فالعجز مرشح للارتفاع إلى 8.6 في المائة من الناتج المحلي في 2025 من 7.3 في المائة في 2024، ليستقر عند 8.5 في المائة في 2026، بدعم من سياسة تحفيز اقتصادي تهدف لتعويض آثار التعريفات الجمركية على النمو، المتوقع أن يبلغ 4 في المائة.

ورغم تفاقم الضغوط، شدد صندوق النقد الدولي على ضرورة إعطاء الأولوية لخفض الدين العام، لبناء هوامش مالية تمكّن من التصدي للصدمات المستقبلية، داعياً الدول ذات الحيز المالي المحدود إلى تنفيذ خطط ضبط تدريجية وموثوقة، والاعتماد على أدوات الاستقرار التلقائي مثل إعانات البطالة، وتعويض أي نفقات إضافية من خلال خفض الإنفاق أو زيادة الإيرادات.