النيابة المصرية: لا جريمة في وفاة الممثل الأردني أشرف طلفاح

الممثل الأردني أشرف طلفاح
الممثل الأردني أشرف طلفاح
TT

النيابة المصرية: لا جريمة في وفاة الممثل الأردني أشرف طلفاح

الممثل الأردني أشرف طلفاح
الممثل الأردني أشرف طلفاح

أعلنت النيابة العامة المصرية اليوم الثلاثاء، أنه لا توجد جريمة في وفاة الممثل الأردني أشرف طلفاح الذي عثر عليه ميتاً في مسكنه بمحافظة الجيزة في وقت سابق هذا الشهر، وسط شكوك حول تعرضه لاعتداء.
وذكرت النيابة في بيان لها مساء اليوم عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: «إلحاقاً ببيان النيابة العامة السابق في الواقعة والصادر بتاريخ 14 من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري: فقد انتهت تحقيقاتها إلى عدم وجود جريمة في وفاة الممثل الأردني أشرف طلفاح، بعد اتخاذها كافة إجراءات التحقيق اللازمة لبيان حقيقة الواقعة».
وأضاف البيان: «كانت معاينة النيابة العامة لمسكن المتوفى المعثور على جثمانه به لم تسفر عن وجود أي آثار عنف تشير لوجود شبهة جنائية في الواقعة، كما سألت النيابة العامة عدداً من الشهود؛ مؤجر العقار محل سكن المتوفى، وشقيقه، وصديقه المقرب، والذين لم تقف النيابة العامة من شهادتهم على وجود دلائل على وجود أي شبهة جنائية في الوفاة».
https://www.facebook.com/ppo.gov.eg/posts/pfbid02P481SmtVkGXsJhVrq2YqfRSXGqyk7DWBsfHHxVPR4ph2CJnBtSTEqqLDgrr5VE6Sl
وكانت النيابة العامة قد تبينت وجود إصابات بجثمان المتوفى أثناء مناظرته، فندبت الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على الجثمان لبيان سبب وكيفية وفاته، وبيان كيفية حدوث إصاباته، فضلاً عن أخذ عينات بيولوجية منه لبيان مدى وجود شبهة جنائية في الواقعة، بحسب البيان.
وأضافت النيابة المصرية: «أودعت مصلحة الطب الشرعي تقرير الصفة التشريحية الذي انتهى إلى عدم وجود شبهة جنائية في وفاته، وأنها تُعزَى إلى الحالة المرضية المزمنة والمتقدمة لرئتيه، وما ضاعفها من التهاب رئوي شعبي حاد، وارتفاع في ضغط الدم الذي أدى إلى أنزفة داخلية انتهت بالوفاة». كما أثبت التقرير، وفق البيان، أن «الإصابات بجثمان المتوفى في مجموعها لا تُشير إلى وجود شبهة جنائية فيها، ويُرجح أن حدوثها كان أثناء سقوطه على الأرض ونقله وإجراء محاولات إنعاشه القلبي والرئوي، وقد أكد الطبيب الشرعي ما انتهى إليه التقرير بأقواله في التحقيقات».
واختتم البيان: «أخيراً شهد الضابط مُجري التحريات حول الواقعة بأنه لا توجد أي شبهة جنائية في وفاة الممثل الأردني، وعلى ذلك أمرت النيابة العامة بحفظ الأوراق».
وأشرف طلفاح من مواليد الأردن يوم 8 مارس (آذار) عام 1975، وحاصل على بكالوريوس في التمثيل والإخراج من جامعة اليرموك عام 1997.
وشارك الفنان الراحل في نحو 27 عملاً درامياً عربياً، من بينها أعمال تاريخية. وبدأ طلفاح مسيرته الفنية عام 2006 من خلال الدراما التلفزيونية بمسلسلات «رأس غليص، والأمين والمأمون، ودعاة على أبواب جهنم»، ليشارك بعدها في كثير من الأعمال على غرار «الحسن والحسين، والرحيل، واختراق، والمنعطف، ومالك بن الريب، وبترا إن حكت»، ومسلسل «حضور لموكب الغياب».


مقالات ذات صلة

«تسجيلي» مصري يوثّق تاريخ الأقصر «أقوى عواصم العالم القديم»

يوميات الشرق معابد الأقصر تحتضن آثار الحضارة القديمة (مكتبة الإسكندرية)

«تسجيلي» مصري يوثّق تاريخ الأقصر «أقوى عواصم العالم القديم»

لم تكن قوة الأقصر ماديةً فحسب، إنما امتدّت إلى أهلها الذين تميّزوا بشخصيتهم المستقلّة ومهاراتهم العسكرية الفريدة، فقد لعبوا دوراً محورياً في توحيد البلاد.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق مشهد من الفيلم السعودي «ثقوب» (القاهرة السينمائي)

المخرج السعودي عبد المحسن الضبعان: تُرعبني فكرة «العنف المكبوت»

تدور الأحداث حول «راكان» الذي خرج إلى العالم بعد فترة قضاها في السجن على خلفية تورّطه في قضية مرتبطة بالتطرُّف الديني، ليحاول بدء حياة جديدة.

أحمد عدلي (القاهرة )
سينما  مندوب الليل (آسيا وورلد فيلم فيستيڤال)

«مندوب الليل» لعلي الكلثمي يفوز في لوس أنجليس

في حين ينشغل الوسط السينمائي بـ«مهرجان القاهرة» وما قدّمه وما نتج عنه من جوائز أو أثمر عنه من نتائج وملاحظات خرج مهرجان «آسيا وورلد فيلم فيستيڤال» بمفاجأة رائعة

محمد رُضا‬ (القاهرة)
سينما دياماند بوعبّود وبلال حموي في «أرزة» (مهرجان أفلام آسيا الدولي)

شاشة الناقد: فيلمان من لبنان

أرزة هي دياماند بو عبّود. امرأة تصنع الفطائر في بيتها حيث تعيش مع ابنها كينان (بلال الحموي) وشقيقتها (بَيتي توتَل). تعمل أرزة بجهد لتأمين نفقات الحياة.

محمد رُضا (لندن)
يوميات الشرق الفنان المصري أحمد زكي قدم أدواراً متنوعة (أرشيفية)

مصر تقترب من عرض مقتنيات أحمد زكي

أعلن وزير الثقافة المصري الدكتور أحمد فؤاد هنو عن عرض مقتنيات الفنان المصري الراحل أحمد زكي، ضمن سيناريو العرض الخاص بمركز ثروت ‏عكاشة لتوثيق التراث.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».