«الفيصل»... فرحة «غامرة» ترجمت العمل الشاق

الوزير السعودي جنى ثمرة اهتمامه بالأخضر في لحظات خلدها التاريخ

فرحة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة وياسر المسحل رئيس اتحاد القدم بفوز الأخضر الكبير (الشرق الأوسط)
فرحة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة وياسر المسحل رئيس اتحاد القدم بفوز الأخضر الكبير (الشرق الأوسط)
TT

«الفيصل»... فرحة «غامرة» ترجمت العمل الشاق

فرحة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة وياسر المسحل رئيس اتحاد القدم بفوز الأخضر الكبير (الشرق الأوسط)
فرحة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة وياسر المسحل رئيس اتحاد القدم بفوز الأخضر الكبير (الشرق الأوسط)

بدا الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة السعودي في لحظات عفوية وهو يحتفل بانتصار السعودية الكبير على المنتخب الأرجنتيني ثاني أقوى المرشحين للفوز بكأس العالم 2022، وذلك بحسب توقعات كبار مدربي المنتخبات المشاركة في النسخة.
وشوهد الفيصل وياسر المسحل رئيس اتحاد الكرة في فرحة مشتركة مع التقدم السعودي أمام الأرجنتيني عبرت عن السعادة بتحقيق التقدم على أحد المنتخبات المرشحة لتحقيق كأس العالم.
ويأتي المستوى الفني العريض الذي قدمه صقور الأخضر السعودي في موقعة «التانغو» المونديالية انعكاساً للدعم الكبير الذي يحظى به الوسط الرياضي من قيادة البلاد، والعمل الكبير الذي قدمه الأمير عبد العزيز بن تركي وزير الرياضة للنهوض برياضة الوطن، وسط دعم هائل غير مسبوق من قبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي كان وجه السعد على الكرة السعودية التي عادت للواجهة في مونديال روسيا 2018 ومونديال الدوحة.
وقدم الصقور الخضر ملحمة كروية على ملعب لوسيل في قطر اليوم أمام أحد أعرق المنتخبات العالمية، ليؤكد اللاعبين الثقة الكبيرة التي منحت لهم وترجمت على أرض المستطيل الأخضر بعد إحراجهم للمنتخب المرشحة للفوز باللقب.
وتقدم ليونيل ميسي بهدف للأرجنتين من ركلة جزاء في الدقيقة العاشرة، وقرر الحكم خلال الشوط الأول إلغاء ثلاثة أهداف للمنتخب القادم من أميركا الجنوبية بداعي التسلل.
وقبل أن يدرك صالح الشهري التعادل للسعودية في الدقيقة 49، ثم سجل سالم الدوسري هدف التقدم بعد 4 دقائق فقط.


مقالات ذات صلة

فونسيكا: أبحث عن استعادة توازن ميلان

رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ب)

فونسيكا: أبحث عن استعادة توازن ميلان

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، الجمعة، إن فريقه أظهر كثيراً من نقاط الضعف في آخر مباراتين، ويجب أن يجد التوازن الصحيح بين الدفاع والهجوم.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)

غوارديولا: أتحمل عبء إثبات نفسي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إنه يتحمل عبء إثبات أنه يستطيع تصحيح مسار الفريق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على لقب البريميرليغ

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن فريقه الشاب لا ينافس على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني: ما زال بإمكاننا التحسن

تلقى أتلتيكو مدريد دفعة معنوية هائلة بعد الفوز في ست مباريات متتالية، لكن المدرب دييغو سيميوني قال إن فريقه لا يزال لديه مجال كبير للتحسن.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية محمد صلاح سينتهي عقده مع ليفربول بنهاية الموسم (إ.ب.أ)

صلاح ودي بروين... متى نقول وداعاً؟

لمدة عقد تقريباً، كان أحد ألمع النجوم في سماء الدوري الإنجليزي، ويُصنف على أنه ربما يكون أفضل لاعب في جيله.

The Athletic (لندن)

ريو دي جانيرو تحت تدابير أمنية مشددة بمناسبة «قمة العشرين»

جنود برازيليون يقفون أمام مدرعة قرب مكان انعقاد قمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (رويترز)
جنود برازيليون يقفون أمام مدرعة قرب مكان انعقاد قمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (رويترز)
TT

ريو دي جانيرو تحت تدابير أمنية مشددة بمناسبة «قمة العشرين»

جنود برازيليون يقفون أمام مدرعة قرب مكان انعقاد قمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (رويترز)
جنود برازيليون يقفون أمام مدرعة قرب مكان انعقاد قمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (رويترز)

بمناسبة انعقاد قمّة «مجموعة العشرين»، تحوّلت ريو دي جانيرو القلب النابض بالسياحة وعذوبة الحياة في البرازيل إلى حصن خاضع لحماية مشدّدة في ظلّ انتشار الشرطيين والعسكريين بكثرة وكاميرات المراقبة بالآلاف.

وتستقبل «المدينة الرائعة» قادة العالم الذين يجتمعون الاثنين والثلاثاء في مقرّ متحف الفنون الحديثة في قلب واحة خضراء تطلّ على جبل باو دي أسوكار الشهير. لكن ريو المعروفة بشواطئها ومناظرها الطبيعية الخلّابة بين المحيط والجبل، لم تسلم من شرّ أعمال العنف. وخلال النصف الأوّل من العام، شهدت ثاني المدن البرازيلية الأكثر تعداداً للسكان 1790 جريمة قتل على الأقلّ، أي ما يعادل جريمة واحدة كلّ ساعتين ونصف الساعة، بحسب معطيات مجموعة «مونيتور دا فيولنسيا».

ويعدّ تنظيم حدث من هذا القبيل في قلب ريو «تحدّيا بالفعل»، حسبما أقرّ رئيس اللجنة البلدية المنظمة لقمّة العشرين لوكاس باديليا.

واستند الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى مرسوم حول ضمان إنفاذ القانون والنظام الذي يسمح بحشد الجيش في ظروف أمنية استثنائية. ونشر نحو 25 ألف جندي وشرطي في أنحاء المدينة كافة، بما في ذلك في الموانئ والمطارات. وتمركزت مركبات عسكرية مدرّعة في محيط متحف الفنون الحديثة على مقربة من وسط المدينة. ويقع المتحف بالقرب من مطار سانتوس دومونت المستخدم عادة للرحلات الداخلية الذي أغلق خلال القمّة الممتدّة على يومين.

ونُشر أكثر من 5 آلاف كاميرا لمراقبة الشوارع، فضلاً عن مسيرّات ومروحيات. وتبرز هذه الآلية الأمنية بشدّة بالقرب من الفنادق، حيث تقيم الوفود المقدّر عددها بنحو خمسين، التي تنطلق منها المواكب الرسمية. ويتألّف موكب الوفد الصيني الذي نزل في فندق عند سفح تلّة مطلّة على المحيط من 25 مركبة على الأقلّ. وتتولّى سفن تابعة للقوّات البحرية مراقبة الشاطئين الأكثر شهرة في ريو؛ كوباكابانا وإيبانيما، اللذين قُيّد النفاذ إليهما.

وبغية تيسير حركة السير في المدينة التي تضمّ 6 ملايين نسمة، أعلنت البلدية يومي انعقاد القمّة، الاثنين والثلاثاء، عطلة رسمية.

وبات للسكان ستة أيام عطلة على التوالي، إذ إن الجمعة 15 والأربعاء 20 نوفمبر (تشرين الثاني) هما أصلاً من العطل الرسمية. وأغلقت المؤسسات الإدارية والمصارف والمدارس أبوابها، في حين تبقى الحانات والمطاعم مفتوحة بمناسبة الحدث. وحذّر رئيس البلدية إدواردو باييس من أن «ريو لن تشهد فترة طبيعية»، داعياً السكان إلى «التعاون».