ماسك خسر 100 مليار دولار من ثروته في 2022

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

ماسك خسر 100 مليار دولار من ثروته في 2022

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

تجاوزت خسائر الملياردير الأميركي إيلون ماسك لعام 2022 مبلغ 100 مليار دولار مع انخفاض أسهم شركة «تسلا» إلى أدنى مستوى لها في عامين.
وعلى الرغم من ذلك، فإن الرئيس التنفيذي لـ«تسلا» لا يزال أغنى شخص في العالم بثروة تبلغ 169.8 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.
وانخفض صافي ثروة ماسك بمقدار 100.5 مليار دولار هذا العام، بعد أن بلغ ذروته عند 340 مليار دولار منذ عام.
وقالت وكالة «بلومبرغ» إن هذه الخسارة هي الكبرى التي يتكبدها شخص من الموجودين في مؤشر المليارديرات.
ويكافح ماسك مع القيود المتزايدة المتعلقة بـ«كورونا» في الصين، كبرى أسواق «تسلا» خارج الولايات المتحدة.
ومؤخراً، أعلنت الشركة التي يقع مقرها في أوستن بولاية تكساس عن سحب أكثر من 300 ألف سيارة بسبب مشكلات في المصابيح الخلفية، بينما تتعامل أيضاً مع أزمات سلسلة التوريد وارتفاع تكاليف المواد الخام.
وانخفضت أسهم «تسلا» 6.8 في المائة إلى 167.87 دولار في تعاملات نيويورك أمس (الاثنين)، وهو أدنى مستوى لها منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، وهبطت في الإجمال بنسبة 52 في المائة هذا العام.



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.