اعتقال صيني أطلق «إشاعات» عن حوادث انتحار لانهيار البورصة

قال إن أشخاصًا يقفزون من فوق مبانٍ في بكين

اعتقال صيني أطلق «إشاعات» عن حوادث انتحار لانهيار البورصة
TT

اعتقال صيني أطلق «إشاعات» عن حوادث انتحار لانهيار البورصة

اعتقال صيني أطلق «إشاعات» عن حوادث انتحار لانهيار البورصة

ألقت السلطات الصينية القبض على رجل، بزعم أنه أطلق إشاعات عن أن أشخاصا يقفزون من مبان في بكين جراء انهيار البورصة. وأضاف التلفزيون أن الرجل البالغ من العمر 29 عاما اعتقل بسبب «سلوك غير منضبط». ويزعم أنه كتب على وسائل التواصل الاجتماعي في الثالث من يوليو (تموز) أن «هناك أناسا يقفزون من فوق مبان في شارع المال ببكين بسبب انهيار البورصة». وشارع المال هو شارع تجاري في وسط بكين به العديد من المؤسسات المالية.
ولكن لم يعثر على هذه العبارة على وسائل التواصل الاجتماعي أمس الأحد، وربما حذفتها الرقابة التي تسيطر بصرامة على ما يمكن أن يذكر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان مؤشر بورصة شنغهاي تراجع نحو 30 في المائة خلال الأسابيع الثلاثة المنصرمة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».