إطلاق «بوابة الوسط» الإخبارية الإلكترونية الليبية

السياسي والإعلامي محمود شمام يرأس مجلس إدارتها

إطلاق «بوابة الوسط» الإخبارية الإلكترونية الليبية
TT

إطلاق «بوابة الوسط» الإخبارية الإلكترونية الليبية

إطلاق «بوابة الوسط» الإخبارية الإلكترونية الليبية

انطلقت اليوم «بوابة الوسط»، صحيفة إخبارية ليبية إلكترونية شعارها «صوت ليبيا الدولي»، وهي المقدمة الإلكترونية لمشروع صحيفة «الوسط» الورقية اليومية.
ويأتي إطلاق «بوابة الوسط» اليوم، وشقيقتها المطبوعة قريبا، في إطار تأسيس صحافة ليبية تلتزم أعلى المعايير الاحترافية والمهنية، معززة بالصدقية والأمانة والإنصاف وحق المواطن في الحصول على المعلومات والمعرفة المستندة إلى الدقة.
وتصدر «بوابة الوسط» عن «مجموعة الوسط للإعلام والإعلان»، التي يرأس مجلس إدارتها السياسي والإعلامي الليبي محمود شمام، ويرأس تحريرها الصحافي الليبي بشير زعبية، وتتولى إدارتها العامة السيدة هدى الصويغ، ويضم فريق العمل نخبة متميزة من الإعلاميين الليبيين البارزين، على رأسهم نائبا رئيس التحرير حسن الأمين وعيسى عبد القيوم، ومدير التحرير عمر الكدي، ومدير الموقع عمر الحداد، إلى جانب نخبة من الاستشاريين العرب من بينهم عبد الوهاب بدرخان ويوسف خازم وجلال عبد الله، وسكرتير التحرير مالك عوني، ونخبة من الإعلاميين العرب.
وقال زعبية في افتتاحية إطلاق «بوابة الوسط» الإلكترونية اليوم: «نسعى إلى تأسيس صحافة مهنية تنبني على حق المواطن في المعلومة المحصنة بالصدق، والمعززة بالوسائل التوضيحية الأخرى من صورة ورسم بياني واستخدام تقنية الإنفوغرافيك».
وأكد: «تبنيها نهجا مستقلا ومعتدلا يلتزم الاتزان في الخط التحريري، والسعي إلى تغطية شاملة عبر شبكة واسعة من المراسلين داخل ليبيا وخارجها لمتابعة الشأن المحلي، وتغطية الحراك السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ومسيرة البناء الجديدة في ليبيا».
وعلى مدار أسبوعين من الإصدار التجريبي حققت «بوابة الوسط» أرقاما مرتفعة في أعداد المتابعين، إذ سجل أكثر من 67 ألف شخص إعجابهم بها على موقع «فيسبوك» خلال أسبوعين، بينما وصل عدد المنخرطين في ضيافة البوابة إلى معدل 27 ألفا يوميا، ومتوسط عدد الصفحات للمدخل عشر صفحات، وفترة البقاء في ضيافة البوابة أكثر من 15 دقيقة.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.