أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، دعم بلاده للجهود المبذولة في مجال البيئة، لمواجهة التحديات المناخية، وتعزيز أهداف التنمية المستدامة خلال استقباله في مقر إقامته بالعاصمة بانكوك، أمس، رئيس جامعة كاسيتسارت التايلاندية كريسانابونج كيراتيكارا.
وجرى خلال الاستقبال تسلم الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي شهادة الدكتوراه الفخرية، من جامعة كاسيتسارت التايلاندية في مجال معرفة الأرض من أجل التنمية المستدامة، بينما أعرب رئيس الجامعة عن شكره وتقديره لولي العهد السعودي لما تقدمه المملكة من مبادرات وحلول فاعلة في مجال البيئة ودعم أهداف التنمية المستدامة.
وفي وقت سابق أمس، استقبل الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي في مقر إقامته في العاصمة بانكوك، بورن بيت ويتشجيت تشون لاتشاي رئيس مجلس الشيوخ التايلاندي وعددا من رؤساء اللجان بالمجلس، وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث حول أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
كما استقبل الأمير محمد بن سلمان، أعضاء المجلس المركزي الإسلامي بتايلاند الذي أشاد رئيسه بدور السعودية في خدمة الأمة الإسلامية والدفاع عن مصالحها.
ونوه ولي العهد السعودي بدور المركز في نشر العلم الشرعي وخدمة قضايا الأمة الإسلامية.
حضر الاستقبالات من الجانب السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني وعبد الرحمن السحيباني سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة تايلاند.
وإثر مغادرة ولي العهد السعودي العاصمة بانكوك أمس بعد زيارة رسمية، بعث ببرقية لملك تايلاند ماها فاجيرالونغكورن ولرئيس الوزراء وزير الدفاع التايلاندي الجنرال برايوت تشان أوتشا.
وقال ولي العهد السعودي في البرقية التي بعثها للملك ماها فاجيرالونغكورن: «يسرني وأنا أغادر بلدكم الصديق أن أعرب عن بالغ امتناني وتقديري لما لقيته والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة».
وأشاد ولي العهد السعودي في البرقية «بالعلاقات وأواصر التعاون المشترك بين بلدينا وشعبينا الصديقين، والرغبة في تعزيزها بما يحقق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وجلالتكم». متمنياً لملك تايلاند موفور الصحة والسعادة ولشعبها الصديق مزيداً من التقدم والرقي.
كما أعرب ولي العهد السعودي في البرقية التي بعث بها لرئيس الوزراء وزير الدفاع التايلاندي عن امتنانه وتقديره لما لقيه والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مضيفاً «لقد أكدت المباحثات التي أجريناها على رغبتنا المشتركة في تعميق التعاون بين البلدين والشعبين الصديقين في المجالات كافة».
وهنأ ولي العهد السعودي في البرقية الجنرال برايوت تشان أوتشا على نجاح مملكة تايلاند في استضافة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك). متمنياً له دوام الصحة والسعادة، ولشعب تايلاند الصديق استمرار التقدم والرخاء.