مشروع لاستبدال الليرة التركية بالسورية في مناطق المعارضة

مشروع لاستبدال الليرة التركية بالسورية في مناطق المعارضة
TT

مشروع لاستبدال الليرة التركية بالسورية في مناطق المعارضة

مشروع لاستبدال الليرة التركية بالسورية في مناطق المعارضة

اقترحت نقابة الاقتصاديين السوريين بالتعاون مع المجلس المحلي بحلب مبادرة لتبديل العملة التركية بالعملة السورية في الأراضي الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وذكرت النقابة في ندوة اقتصادية أنه سيتم طرح العملة التركية ليتداولها الناس في المناطق المحررة بحلب، وذلك بهدف «الضغط الاقتصادي على نظام (الرئيس السوري) بشار الأسد باعتبار أن ذلك يسارع في تهالكه». ولم تتبن الحكومة المؤقتة أو الائتلاف السوري المعارض حتى الساعة الطرح، وهو ما أكدته مصادر في الحكومة المؤقتة لـ«الشرق الأوسط»، لافتة إلى أن «مجموعة من الناشطين حملوا إلينا هذه المبادرة وأبلغناهم بأنها بحاجة للإنضاج ومزيد من التمحيص».
وأشارت المصادر إلى أن «الحكومة ووزاراتها المعنية لا تزال تدرس الطرح خاصة أنّه تتوجب مناقشته أيضا مع المسؤولين الأتراك باعتبارهم معنيين أوائل فيه».
في غضون ذلك, حققت المعارضة السورية المسلحة اختراقًا مهمًا لدفاعات النظام في مدينة حلب، وسط معارك محمومة استخدمت فيها كثافة نارية هائلة من الطرفين.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله