مشروع لاستبدال الليرة التركية بالسورية في مناطق المعارضة

مشروع لاستبدال الليرة التركية بالسورية في مناطق المعارضة
TT

مشروع لاستبدال الليرة التركية بالسورية في مناطق المعارضة

مشروع لاستبدال الليرة التركية بالسورية في مناطق المعارضة

اقترحت نقابة الاقتصاديين السوريين بالتعاون مع المجلس المحلي بحلب مبادرة لتبديل العملة التركية بالعملة السورية في الأراضي الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وذكرت النقابة في ندوة اقتصادية أنه سيتم طرح العملة التركية ليتداولها الناس في المناطق المحررة بحلب، وذلك بهدف «الضغط الاقتصادي على نظام (الرئيس السوري) بشار الأسد باعتبار أن ذلك يسارع في تهالكه». ولم تتبن الحكومة المؤقتة أو الائتلاف السوري المعارض حتى الساعة الطرح، وهو ما أكدته مصادر في الحكومة المؤقتة لـ«الشرق الأوسط»، لافتة إلى أن «مجموعة من الناشطين حملوا إلينا هذه المبادرة وأبلغناهم بأنها بحاجة للإنضاج ومزيد من التمحيص».
وأشارت المصادر إلى أن «الحكومة ووزاراتها المعنية لا تزال تدرس الطرح خاصة أنّه تتوجب مناقشته أيضا مع المسؤولين الأتراك باعتبارهم معنيين أوائل فيه».
في غضون ذلك, حققت المعارضة السورية المسلحة اختراقًا مهمًا لدفاعات النظام في مدينة حلب، وسط معارك محمومة استخدمت فيها كثافة نارية هائلة من الطرفين.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.