> بالنسبة للشباب السعودي (إناث وذكور) كانت إمكانية تحقيق أفلام داخل المملكة حلماً صعب التحقيق. مسألة لها حسابات اقتصادية واجتماعية وقانونية ينتج عنها الشعور بأنه من الأفضل تعليق تلك الأحلام إلى حين يأتي الوقت المناسب.
> والوقت المناسب لم يتأخر. فمنذ سنة 2018 تبدّلت الأمور داخل المملكة لا في مجال واحد أو في مجالين، بل في مجالات عديدة من بينها الثقافة والسينما والسياحة، وباقي العناصر التي من شأنها تنشيط الحياة الثرية في المجالات ذاتها، التي بدت سابقاً صعبة المنال.
> هذا لا يعني أن مخرجين سابقين لم يحفروا الطريق أمام الجيل اللاحق. المخرج عبد الله المحيسن أنجز دوراً قيادياً في هذا المجال وحقق أفلاماً تسجيلية وروائية وكرتونية طرح من خلالها رؤهاه فيما عالجته أفلامه.
> اليوم، وقبل أقل من أسبوعين على بدء الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر (الذي هو بدوره إنجاز كبير) يمهد المخرجون السعوديون لعرض أفلامهم، قصيرة وطويلة وفي كل «فورمان» ممكن (روائي وتسجيلي على الأخص) للحضور الكثيف الذي سيجتمع في مدينة جدة للتعرّف وتبادل الخبرات.
> المهرجان الكبير ومهرجان «أفلام السعودية» الذي يهتم أساساً بالسينما السعودية ومنتجاتها الجديدة، خطوتان جادّتان إلى الأمام. يكفي أن السينمائي السعودي وجد الشاشة العريضة ليعرض عليه ما كان حلماً وأصبح واقعاً.
م. ر
7:51 دقيقه
نهضة الفيلم السعودي
https://aawsat.com/home/article/3993541/%D9%86%D9%87%D8%B6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A
نهضة الفيلم السعودي
نهضة الفيلم السعودي
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة