«موسم الرياض»: «الفيلسوف»... مسرحية تحكي مسيرة الثنيان

تشكل مشاهد المسرحية فصلاً من فصول الفنون في تاريخ الكرة السعودية (هيئة الترفيه)

يترقب زوار موسم الرياض 2022 يوم الخميس، انطلاق عروض مسرحية «الفيلسوف» التي تُقام على خشبة مسرح استوديو 1 في منطقة «بوليفارد رياض سيتي»، إحدى المناطق الترفيهية الـ15 للموسم، حيث تحكي المسرحية السيرة الذاتية للاعب يوسف الثنيان في تاريخ كرة القدم السعودية، بعروض صوتية ومرئية متكاملة تنقل تفاصيل رياضية عنه.
وتشكل مشاهد المسرحية فصلاً من فصول الفنون في تاريخ الكرة السعودية، حيث يأخذ عرض «الفيلسوف» من اسمه نصيباً من خلال المحطات الملهمة التي وثقها الثنيان في مسيرته الكورية، لتستذكر مشاهد المسرحية إنجازاته مروراً بالإنجاز العالمي الذي حققه بمساهمته في تأهل المنتخب السعودي لكأس العالم في عام 1998 في دولة فرنسا، حتى اعتزاله في منتصف عام 2004م.
وتروي مسرحية «الفيلسوف» بدايات يوسف الثنيان في عام 1975م ولعبه في حارته التي نشأ فيها حتى انضمامه إلى نادي الهلال الذي حقق فيه إنجازات تاريخية.
وتقدم المسرحية مشاهد تمثيلية استعراضية مصحوبة بمؤثرات صوتية احترافية تجسد معنى اللحمة الرياضية التي قاتل «يوسف الثنيان» لتحقيق العديد من الإنجازات، لتبدأ معها مراحل تطور عرض «الفيلسوف» مروراً بحقبة الثمانينات التي شكلت العلامة الفارقة في مسيرته الكروية.
ومن المقرر أن تستمر عروض المسرحية حتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، حيث يبدأ عرضها من الساعة السابعة والنصف مساءً حتى التاسعة والنصف مساءً.
وتستعرض مسرحية «الفيلسوف» التي تأتي من كتابة فيصل العامر وإخراج عقيل الخميسي، تفاصيل مسيرة يوسف الثنيان ومراحل نشأته الرياضية حتى اعتزاله في بداية الألفية، وكيف نجح في ترسيخ شعبية جماهيرية كبيرة إلى أن أصبح من نجوم الكرة السعودية.
وتعيد مسرحية «الفيلسوف» الحنين والذكريات الجميلة باستعراض قصاصات إخبارية في فضاء المسرح لأبرز الأحداث والمنجزات الكروية في فترة التسعينات بقالب مسرحي عالمي، حيث تُعد أول مسرحية سعودية تقدم مفهوم مسرح السير الذاتية، وهو أحد مفاهيم المسرح العالمي التي تُستلهم كتابتها من خلال تناول حياة شخصيات ذات شُهرة تاريخية، إذ تتناول المسرحية قصصاً أثرت في حياة الفيلسوف وأبرز المحطات والتحديات التي واجهته بأداء أسطوري ملهم.
يشار إلى أن الثنيان حقق طوال مسيرته 28 بطولة، 3 منها مع المنتخب السعودي، و25 بطولة مع ناديه الهلال، ويعد من أكثر اللاعبين تحقيقاً للإنجازات مع ناديه، كما حصد العديد من الجوائز أهمها جائزة أفضل لاعب آسيوي في بطولة الأندية عام 1986م.