البنتاغون يؤكد مقتل زعيم «أنصار الشريعة» في ليبيا

غارة للتحالف تطيح بناقل الانتحاريين وممول «داعش»

أبو عياض زعيم جماعة أنصار الشريعة قتل في الغارة التي استهدفت بلمختار زعيم «القاعدة في المغرب الإسلامي» («الشرق الأوسط»)
أبو عياض زعيم جماعة أنصار الشريعة قتل في الغارة التي استهدفت بلمختار زعيم «القاعدة في المغرب الإسلامي» («الشرق الأوسط»)
TT

البنتاغون يؤكد مقتل زعيم «أنصار الشريعة» في ليبيا

أبو عياض زعيم جماعة أنصار الشريعة قتل في الغارة التي استهدفت بلمختار زعيم «القاعدة في المغرب الإسلامي» («الشرق الأوسط»)
أبو عياض زعيم جماعة أنصار الشريعة قتل في الغارة التي استهدفت بلمختار زعيم «القاعدة في المغرب الإسلامي» («الشرق الأوسط»)

قال مسؤول أميركي كبير إن القيادي سيف الله بن حسين، وكان واحدا من كبار مساعدي أسامة بن لادن, وأهم متطرف مطلوب في تونس زعيم جماعة «أنصار الشريعة»، الذي دبر حملة اغتيالات وهجمات إرهابية، من بينها هجوم على سفارة الولايات المتحدة في تونس، لقي حتفه في غارة جوية أميركية في ليبيا، في منتصف يونيو (حزيران) الماضي، وهي الغارة التي كانت تستهدف قياديا آخر في «القاعدة».
في غضون ذلك، أعلن البنتاغون، مساء أول من أمس، أن طائرة «درون» (دون طيار) قتلت طارق الحرزي، التونسي ناقل الانتحاريين وممول «داعش» في سوريا. وقال المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيس إن الحرزي قتل في غارة للتحالف يوم 16 يونيو في الشدادي بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون أن الحرزي كان مكلفًا «جمع تمويلات» و«تجنيد» مسلحين للقتال مع التنظيم المتطرف.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.